تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الشائعات.. أداة إغتيال وعى الشعوب والأوطان
بدون شك أن الشائعات أخطر أساليب الحروب النفسية على الإطلاق ، خاصة فى وقت الحروب، لتأثيرها المباشر على خفض وهزيمة الروح المعنوية للجيوش و للشعوب على حد سواء،لقدرتها على تضليل وتزييف وإغتيال الوعى والروح المعنوية وبث الفتنة والفرفة والطائفية والعبث بالوحدة الوطنية ،إستهدفا لخلخلة الإستقرار والأمن بالبلاد.
وكما يمكن أن تستهدف الشائعات أيضا نزاهة ومصداقية قيادة عسكرية أو مدنية لخلق عدم الثقة و تحطيم مصداقيتها وزعزعة الثقة بينها وبين شعوبها.
ولنا فى حال الدول العربية منذ غزو أمريكا للعراق وتدمير جيشها وفتنة ثورات الخراب منذ عام ٢٠١١ حتى ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ ,وللحالة السورية الآن المثل الحى بما فعلته الشائعات فى إسقاط وإغتيال وعى الشعب السورى وبث الرعب والخوف والإحباط بين صفوف جيشه وتفكيكه وتدميره وإسقاط الدولة وتسليمها للجماعات الإرهابية المسلحة أو المعارضة المسلحة تجاوزا للحقيقة التى تم تزييفها بفعل قنوات الإعلام العربية والغربية الصهيونية وشبكات التواصل الاجتماعي ،ماكينات نشر الشائعات بسرعة الصوت والضوء بين البسطاء ومحدوى التعليم و الثقافة والوعى بأساليب حروب الجيل الرابع على بلادنا وأدواتها، وبأننا وبلادنا العربية نتعرض لمؤامرة خارجية كبرى لتسليم حكم بلادنا العربية للجماعات الإرهابية كالاخوان المسلمين وداعش والنصرة وجبهة تحرير الشام ..الخ وجميعهم وبلا إستثناء وكلاء وأدوات المتآمرين علينا لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الصهيوأمريكى وإسرائيل الكبرى من النيل للفرات ،الذى تحدث عنه نتنياهو كثيرا ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بالأمس وإعترافه علانية بالتليفزيون الإسرائيلى وبكل صراحة وفخر بأن إسرائيل هى من أسقطت حكم بشار الأسد وقتل قيادات هنية والسنوار وقيادات حزب الله.
لهذا وجب علينا أن ننتبه جيدا لتحذيرات وتنبيهات الرئيس السيسي ، الذى كان رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية المصرية سابقا فى ٢٠١١ منذ ثورات خراب الوطن العربي وهو الذى أنقذ مصر بفضل الله وشعبها وجيشها الوطنى من الفخ و هزيمة أجهزة الإستخبارات الغربية الأمريكية الصهيونية بجبل الحلال فى سيناء ،والتى كانت تدير معارك الجماعات الإرهابية التكفيرية المسلحة بها فى مواجهة جيشنا الوطنى لمدة خمس سنوات حتى قضينا عليها فى عام ٢٠١٨.
وعلينا أن ننتبه لعودة قوى مؤامرة مشروع الشرق الأوسط الجديد سواء الخارجية أوالداخلية وجماعة الإخوان من جديد بعد نجاح مخططتهم فى سوريا بإمتياز كما يقولون علانية بسبب تفاديهم لأخطائهم التى إرتكبوها فى تجربة إسقاط مصر الأولى.
ويجب أن نستعد كمصربين بكافة فئاتنا وأطيافنا لما هو قادم من مخاطر وتحديات على الوطن من الآن وحتى ٢٥يناير القادم.
وعلينا جميعا أن نكون جنودا فى معركة الوعي الوطنى ،بتوعيه البسطاء ومحدوى الثقافة الغير متابعين إلا لشبكات التواصل الاجتماعي وماينشر عليها من شائعات دون معرفة منهم بأنها شائعات ولعدم معرفتهم أو قدرتهم على التحقق منها قبل إعادة نشرها ،وعلينا أن ننبه لحقيقة الفيديوهات التى تنشرها لجان الجماعه الإرهابية عن مظاهرات قديمة على أنها تحدث الان بمصر ، لتشجيع الشعب على الخروج فى مظاهرات كى تحدث الفوضى تمهيدا لتاريخ ثورتهم المزعومة،إضافة إلى تكثيف نشر شائعات تستهدف إغتيال ماتم من إنجازات ومشروعات قومية الكبرى والطرق والكبارى والتركيز على العلمين والعاصمة الإدارية وخاصة قصر الرئاسة الجديد - الذى أذهل رؤساء قمة الدول الإسلامية النامية الثمانية الأخيرة لفخامة وعظمة البناء والأيدى المصرية التى خططت وشيدت - مستهدفين لإدارة الرئيس السيسي لشؤون البلاد وتحميله مسئولية الأزمة الاقتصادية وإرتفاع الاسعار وإنخفاض قيمة الجنية أمام الدولار دون ذكر الحقيقة كاملة بأن نعانى إقتصاديا بسبب الحصار الاقتصادي المفروض علينا منذ طوفان ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ لرفضنا تهجير الغزيين لسيناء وتحملنا المسئولية فى إطعام أهل غزه على حسابنا ليظلوا صامدين على أرضهم..
هذا وقد وجب على كإبنة للهيئةالعامة للاستعلامات وبالتحديد قطاع الإعلام الداخلى بأن نثمن مبادرة (إتحقق قبل ما تصدق) لمواجهة خطر الشائعات والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى بمراكزه الإعلامية المنتشرة بجميع محافظات مصر فى لقاءات مباشرة وجها لوجه مع الجماهير .
وختاما يجب أن نعلم جميعا بأننا جنود فى معركة الوعى الوطنى ... فهو التحدى الأكبر للأمن القومى ..-
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية