تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مخاطر الجريمة
انتشرت الجريمة فى مصر بصورة غير مسبوقة دخلت فيها الأسرة والأبناء والأزواج والزوجات، وأصبحت الجريمة حدثا يوميا يطارد الناس فى وسائل الإعلام وصفحات الجرائد كيف نواجه هذا الخطر الذى يهدد أمن واستقرار أهل الكنانة.
◙ ازدادت فى الآونة الأخيرة بشاعة وجرائم القتل العمد المتعددة وغيرها بشكل بشع ومروع للناس جميعا، والتى أصيب من خلالها المجتمع بالهول من فداحتها وخطورتها على أمن وأمان وحياة الأفراد حتى وصلت إلى درجة من السوء قلبت الموازين واهتز لها عرش الرحمن، فصارت من خطأ إلى خطايا، وذلك بالفتك بالأرحام ثم بقتل الأباء أبناءهم والأمهات تفتك بأبنائهن وحرق جثثهم.. وأسباب تلك الظاهرة وتفاقمها ترجع إلى انعدام الوازع الخلقى والدينى.. وتعاطى المخدرات والمسكرات على اختلاف أنواعها.. وهيمنة وتحكم نوازع وتضليل الشيطان على سلوكيات وأفعال الإنسان كما ورد فى القرآن الكريم بأنه يأمر بالسوء والفحشاء وأنه عدو مبين..وسيطرة أصدقاء السوء على السلوكيات الشريرة والعدوانية والإجرامية والصادمة سواء بالإعداد لها أو المساعدة فى ارتكابها أو التغطية عليها ومداراتها.. وانعدام الرقابة الأسرية على سلوكيات الأبناء مع الحرية المطلقة، فى ظل غياب كامل لمسئولية الأب وغياب رسالة الأم المقدسة.. بالإضافة إلى عبث الفن الهابط والمتدنى على اختلاف أنواعه، فى إظهاره للمرأة لجذب الرجال إليها وما يؤدى إليه من جرائم الاغتصاب ونحوها إثما وعدوانا.. وتفاقم مشكلة البطالة لدى الشباب، فتهيأت بذلك نوازع ارتكاب الجرائم.. وأيضا صعوبات الزواج وأعباؤه ونفقاته.. وتحلل الرجال وتحررت الإناث من الالتزام فى سلوكياتهن بالقيم الخلقية الفاضلة وأحكام الشرائع السماوية..وأخيرا الانزلاق والتردى فى هاوية النوازع الشريرة والعدائية والإجرامية، من مقاصد الإيلام والإذلال والقهر للغير من أبواب الحقد والحسد والغيرة والغل والكراهية، وسوء الأفعال من الإثم والعدوان والنفس الأمارة بالسوء وختاماً (وقد خاب من افترى وحمل ظلما).
المستشار/ عبدالعاطى الطحاوى
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية