تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا مستقبل للتطبيع
على السادة المطبعين أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا النظر فى مواقفهم.. لأن إسرائيل تؤكد كل يوم أنها لن تتنازل عن اطماعها وعلى الحكومات العربية أن تعيد النظر فى عشرات الاتفاقيات التى وقعتها وملايين الدولارات التى استثمرتها .. لأن إسرائيل يمكن أن تغير مواقفها كل يوم .
إن إسرائيل لا تريد أن تنسحب من القدس ولن تتراجع عن حصار غزة ولن توافق على إقامة دولتين وهى ترفض تماما مبدأ العودة .. ماذا يبقى للفلسطينيين بعد ذلك..
إن إسرائيل مازالت تبحث عن الوطن البديل وليس أمامها غير سيناء الصحراء الخالية ولديها استعداد أن تقتحم حدودها فى أى وقت وتدفع سكان غزه بالقوة إلى الذهاب إلى سيناء حتى لو حاربت جيش مصر ..
إن الموقف الإسرائيلى ثابت ولم يتغير وهو يرفض كل حقوق الشعب الفلسطيني.. فماذا ينتظر العرب بعد ذلك.. ومواكب التطبيع مازالت تهاجم الشعب الفلسطينى .. إن النتيجة هى ما نشاهده الآن أن الشعب الفلسطينى يحارب إسرائيل وحده ولكن من يضمن أن تقف إسرائيل على حدودها وتنسى أسطورة أحلامها.
إن أخطر ما يواجه الشعوب العربية الآن ليس موقف إسرائيل، ولكن أمريكا والغرب قلبت موازين اللعبة ودفعت بقواتها وقوات حلفائها لدعم إسرائيل .. كلها حسابات خاطئة تؤكد أنه لا أحد يسعى للسلام وأن القضية الفلسطينية خسرت أصحابها وأنصارها ومؤيديها وقل على الأرض السلام..
ماذا يفعل شعب أعزل أمام عالم فقد النخوة والضمير وأصبح محتلا مستعمرا سارقا لثروات الشعوب ومواردها.
fgoweda@ahram.org.eg
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية