تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
زيارات الإمام الطيب
منذ سنوات سافرت فى رفقة كاتبنا الكبير محمود البدوى، وهو من أهم كتاب القصة القصيرة .. وكانت الزيارة فى نطاق التبادل الثقافى بين مصر والدنمارك، ويومها حدث خطأ بروتوكولى حين قدمنا المسئولون على أننا من علماء الأزهر الشريف، وكان ذلك سبباً فى زيادة الترحيب بنا حين زرنا مسجد كوبنهاجن واستقبلنا الآلاف من المصلين .. تحدثنا عن سماحة الإسلام ورموزه العظيمة .. وأدركت يومها قيمة الأزهر الشريف تاريخاً ودورا وتأثيرا، تذكرت حكاية مسجد كوبنهاجن وأنا أتابع زيارة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب إلى دول جنوب شرق آسيا ، إندونيسيا، تايلاند وماليزيا، والاستقبال الحافل الذى لاقاه الإمام رسمياً وشعبياً .. كثيراً ما تابعت رحلات الإمام الجليل وصدى زياراته إلى دول أوروبا، وحواراته وأحاديثه عن سماحة الأديان وعظمة الرسالات السماوية بكل رموزها وكتبها السماوية .. الإمام الأكبر يحتل مكانة خاصة فى الإعلام الغربى كواجهة إسلامية تؤمن بالحوار وتقدر التعاون بين الشعوب وإن اختلفت عقائدهم .. الإمام الأكبر يحرص دائماً فى حواراته على أن يقدم سماحة الإسلام، وكيف تحدث القرآن الكريم عن جميع الأديان الأخرى بكل التقدير، وأن قصص الأنبياء فى القرآن تعتبر من أهم المصادر التى لجأ إليها المؤرخون لدراسة تاريخ الأنبياء.. إن الأزهر الشريف أحد مفاخر مصر وهو أقدم وأعرق جامعاتها، وكان دائما مصدر حماية للإسلام الدين والعقيدة .. إن زيارات الإمام الأكبر للدول الإسلامية وغير الإسلامية تفتح آفاقا أوسع للحوار، وتقدم الإسلام للعالم دينا للمحبة والعدل والسماحة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية