تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفى مدينة شرم الشيخ، بدأ أمس مؤتمر المناخ وسط استعدادات مصرية غير مسبوقة وأعداد من الضيوف من كل دول العالم، بدأ المؤتمر أمام آلاف الكاميرات والمراسلين من كل دول العالم

.. أمام المؤتمر تحديات كثيرة وآمال من الدول الفقيرة ومخاطر تهدد البشرية من التغيرات المناخية والسيول والظواهر الطبيعية ..
هل ينجح المجتمعون فى شرم الشيخ فى جمع ١٠٠ مليار دولار بصفة دائمة من الدول الغنية للدول الفقيرة التى تهددها التغيرات المناخية؟ ..
وهل ينجح المؤتمر فى وقف الأسباب التى وصلت بالكرة الأرضية إلى هذه الدرجة من المخاطر؟
وهل يوقف العالم استخدام الفحم؟
وهل تقدم الدول المتقدمة التكنولوجيا لإنقاذ الدول الفقيرة من الجفاف والسيول والتغيرات فى الكرة الأرضية؟ ..

لم يكن مؤتمر شرم الشيخ أول من يناقش هذه القضية ولكن سبقته مؤتمرات أخرى فهو رقم ٢٧ فى سجلات الأمم المتحدة وهى تضع آمالا كثيرة فى هذا الحشد الذى يجتمع فى شرم الشيخ ..

إن مصر قدمت كل المساعدات من اجل أن تقدم للعالم مؤتمرا ناجحا، كما قدمت نموذجا حضاريا للمشروعات التى أنجزتها فى مقاومة التغير المناخى ابتداء بالمدن الخضراء وانتهاء بالأساليب الحديثة فى الزراعة والرى ..

إن حضور رؤساء العالم هذا المؤتمر شهادة دولية لمصر أمنا واستقرارا ودورا ..
واستقبال الرئيس السيسى لهذا العدد من القادة والزعماء يضع مصر فى مكانتها تاريخا وحاضرا ..

وفى مدينة شرم الشيخ ينطلق المؤتمر وسط اهتمام عالمى ورعاية مصرية من الحكومة برئاسة د.مصطفى مدبولى وفريق عمل فى كل المجالات، وسوف يشهد المؤتمر مفاجآت كثيرة فى حجم المشاركين من القادة والزعماء .. وقد استعدت مدينة السلام للمؤتمر ووفرت الدولة المصرية كل وسائل الراحة لآلاف الضيوف من المواصلات والفنادق والخدمات فى عرس حضارى يليق بأم الدنيا

.. كان اختيار السيد سامح شكري، وزير خارجية مصر، رئيسا للمؤتمر بداية طيبة للمؤتمر وفى كلمته طالب الدول المشاركة بأن تواجه تحديات الأزمة وأن يكون المؤتمر بداية جادة تتطلب جهد الجميع..

fgoweda@ahram.org.eg