أصبحت قصص الزواج والطلاق فى الوسط الفنى هى أقرب طريق للشهرة وبعد ذلك إيجاد فرص للنجومية ..فى الشهور الماضية امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بعشرات القصص ما بين الزواج والطلاق وحكايات واتهامات بالخيانة.. والغريب أن قصص الطلاق والزواج جعلت من نكرات الفن نجوما وتسابق الفنانون فى رواية القصص والتجريح فى بعضهم ومن خان ومن هجر.. ويبدو أن هناك سيناريوهات يتبادلها الفنانون ويقلدون بعضهم.. وكل طرف يدين الآخر وربما أصبحت هذه القصص وسيلة سريعة للمشاركة فى أعمال فنية رخيصة وجاهزة.. لا يعقل أن يكون هذا حال الفن وأخبار الفنانين وقصص الزواج والطلاق التى لا تخلو من الاتهامات والشتائم.. هل أصبح من حق أى إنسان أن يفسد أذواق الناس ويشوه سلوكياتهم وكيف استغلت مواقع التواصل الاجتماعى هذه المهزلة وحولتها إلى قصص وحكايات عن حالة انفلات تهدد تاريخا من الفن الجميل.. فى كل يوم تطاردنا قصص وحكايات ما بين الهجوم على الرجال والسخرية منهم على بعض الفضائيات أو حكايات نكرات الفن الذين وجدوا فى الشائعات حكايات تحقق لهم الشهرة وربما النجومية ونراهم أبطالا فى الأفلام والمسلسلات.. هناك هجمة شرسة يتعرض لها الفن المصرى حيث اختلط الحابل بالنابل.. هناك أيد خفية تعبث فى ثقافة مصر وهى تشبه المؤامرة وبدأت بإفساد أذواق الناس وانتهت بفرض ظواهر غريبة مشبوهة أفيقوا لأن الفن روح مصر.. هناك ظواهر مرضية تشبه كورونا تنتشر بسرعة غريبة بين الباحثين عن الشهرة والنجومية وقد اختاروا الزواج والطلاق وتشويه الرجل والمرأة فى وقت واحد.. ومن يشاهد حملات تشويه الرجل وقصص الزواج والخلع يدرك أن هناك أيديا خفية تدمر الأسرة المصرية.