لم يكن تسليح جيش مصر عملا ارتجاليا ولكنه خضع لدراسات عميقة بدأت بتنوع مصادره وانتهاء باستخدام أحدث وسائل العصر .. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى حريصا على تجديد شباب القوات المسلحة المصرية بكل فروعها جوا وبحرا وبرا .. وحين شاركت فى اللقاءات الثقافية للقوات المسلحة أعترف بأننى وجدت جيشا مختلفا فى كل شيء ، وجدت شبابا يتولى المسئولية فى أعلى الدرجات والمواقع .. ولا شك أن المكانة التى يحتلها جيش مصر الآن بين جيوش العالم تحمل الكثير من الفخر والأمان، وربما كان ذلك السبب فى أن الرئيس السيسى حسم من البداية قصة تهجير أهالى غزة إلى سيناء ، وأن مصر ترفض ذلك رفضا قاطعا لأن الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية وليس تهجير أصحاب الأرض .. وقد جاءت كلمة وزير الدفاع الفريق أول محمد أحمد زكى تأكيداً لموقف مصر وجيشها فى حماية أمنها القومى ، وأن القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة وأن مسئولية الجيش المصرى أن يحمى الوطن ويصون ترابه .. إن من حق كل مصرى أن يفخر بجيش بلاده هذه القلعة الحصينة ، وأن يقدر كل جهد ساهم فى تأكيد قوة جيشنا، وأن السنوات الماضية شهدت أكبر عملية إعادة بناء هذه المؤسسة العريقة ولم تكن صدفة أن يرسل الرئيس السيسى أكبر الفرق العسكرية إلى سيناء تأكيداً أن جيش مصر قادر على حماية كل شبر فيها..

يد الله يا مصر ترعى سماك

وفى ساحة الحق يعلو نداك

وما دام جيشك يحمى حماك

ستمضى إلى النصر دوما خطاك

سلامٌ عليكِ إذا ما دعانا

رســولُ الجـهــادِ لـيــوم الفــداءْ

وسالتْ مع النيل ِيوما ً دمانا

لنـبنـى لمـصـر العـلا والرخــاءْ