تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عمرو حافظ > منصة مصرية للتواصل الاجتماعي

منصة مصرية للتواصل الاجتماعي

منصات التواصل الاجتماعي أهم أصبحت  أدوات الاتصال الجماهيري فى الوقت الراهن، وهو ما يجعلنى أقترح أن يكون هناك موقع مصرى أو منصة مصرية التواصل الإجتماعى أى ملك لشركات مصرية وبإدارة مصرية

و أرى ذلك  للآتي :-

 أولاً أن كل المؤسسات العامة و الخاصة والوزارات والمحافظات لها صفحات على منصات التواصل الإجتماعى وكذلك الشركات فى مختلف المجالات تتواصل مع الناس  لعرض  منتجاتها على هذه المواقع  بل أن العديد من عمليات البيع و الشراء حالياً فيما يسمى بالتسويق الإلكترونى تتم من خلال هذه  الصفحات على  مواقع التواصل ومما يعنى أن توقف خدمات  "الفيسبوك" و غيره  يؤدي  إلى إنقطاع  و تعطل أول وسيلة  للتعرف على  نشاط و خدمات هذه المؤسسات و الوزارات و غيرها اى اننا  فقدنا  أهم حلقة للإتصال المباشر بينها وبين الجماهير مع العالم اننا من جعلنا لها هذه الأهمية حيث أى مسئول  او مؤسسة  أو وزارة   عندما تسأل عن اى شىء الاجابة من طرفه  "منشور على صفحتنا فى الفيس حضرتك ممكن تتابع"

 ثانياً كما أن الملايين من الجنيهات تذهب إلى  هذه المواقع نظير الإعلانات و غيرها و الاحق بها ان تصب فى  وعاء مصري  و تستخدم فى الإستثمار المصرى

ثالثا ًهناك من يتلاعب عبر هذه المواقع والمنصات " بالتحايل والنصب ومنح نفسه مسميات و منصاب  وآخرين التجريح و التشهير و التهديد و أيضا هناك  من يبث الشائعات و يحرض على إشعال الفتن و الترويج للأفكار تخرب العقول و تضعف الإنتماء و تكسر الروح المعنوية  و تصيب  البعض بالإحباط كل هذا دون حسيب أو رقيب و لا أعنى بذلك تقيد التعبير عن الرأى و لكن وضع الضوابط و النظام و هو أمراً لا يغضب  منه أى أحد

 رابعاً و هو الاهم هذه المواقع والمنصات  قادرة على ان تروج لما تشاء من أفكار و قضايا و تحجب ما تشاء وفقاً لما تراه هى  و بمقاييس و موازين تحددها هى و سيا ستها و سياسة دولتها و بالرغم من  ادعائها حرية التعبير فهى تحذف وتحظر كل ما هو ضدها و نرى هذا  الآن بأعيننا

أعرف أن دخولنا منافس فى هذا المجال ليس بالأمر السهل و لكنها خطوة لابد من  أن نفكر فيها و ندرسها جيداً فلم تعد مواقع التواصل الإجتماعي مجرد مواقع عادية موجودة على الإنترنت، بل أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، إلى درجة أن قطاع عريض من الناس لا يستطيعون تصور حياتهم من دون تصفح الموقع يوميًا، وصار البعض يُنظر للأشخاص الذين هم خارج هذه المواقع باعتبارهم خارج الحياة الطبيعية ودعنى اختتم كلامى بهذا الافتراض لو مثلا قررت شركة التوصل وقف صفحة وزارة أو مؤسسة  اقولها بكل ثقة سيكون لهذا القرار أثر كبير على  اتصال المؤسسة بالجماهير.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية