تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الإسماعيلى ضحية الصراعات والخلافات المالية فى كل الأندية
للحقيقة لا يوجد نادى على مستوى العالم لا توجد داخله مخالفات مالية وهذا لايعنى أن مجالس الإدرات تتربح من أموال النادى لا سمح الله وانما جميع المخالفات تأتى فى كيفية وطرق الصرف التى تأتى دائما فى صرف مكافآت فورية غير منصوص عليها فى اللائحة وأمور مثل ذلك كثير ولايستطيع المدير المالى تسويتها فتظل هذة المخالفات متراكمة على مجالس الادارات وهذا يأتى تحت بند اهدار المال العام ومخالف للقانون واللائحة المالية لكل نادى ومن حق الجهة الادارية التفتيش والتدخل لمعرفة أسباب صرف هذه المبالغ بدون سند قانونى.
وقرار الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بإيقاف واستبعاد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي والمدير التنفيذي والمدير المالي ومدير النشاط الرياضي بالنادي، وإحالتهم جميعًا إلى النيابة العامة للتحقيق في المخالفات التي تم رصدها من خلال أعمال الفحص والتفتيش المالي والإداري على شئون النادي هذا حقه الذى كفله له القانون وأنه يقوم بالتنسيق الكامل مع محافظة الإسماعيلية وهيئة قناة السويس لتوفير برامج رعاية ودعم من شركات القطاع الخاص، بما يضمن تدبير مصادر دخل مستقرة للنادي خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء الحرص على استقرار النادي الإسماعيلي العريق واستمرار مسيرته في مناخ يسوده الانضباط والشفافية فهذا أمر جيد لا بد الإشادة به ويجب تطبيقه على كل الاندية لكن عندما تظهر الخلافات داخل مجلس بشكل واضح ينتج عنها أن خمسة من أعضاء مجلس الإدارة المستبعد كانوا قد تقدموا باستقالاتهم رسميًا في وقت سابق، وهم: أحمد فهيم، وأحمد عبد الرحمن، وخالد شوقي، ومحسن عبد المسيح، ومحمد جمال، وذلك على خلفية الخلافات الإدارية التي شهدها المجلس في الشهور الأخيرة، وتزايد الانتقادات الجماهيرية بسبب تراجع نتائج الفريق والأزمات المالية المتلاحقة ساهمت في تسريع إجراءات التدخل الوزاري، بعدما أصبحت إدارة النادي في حالة من الانقسام، مع غياب التوافق بين الأعضاء واستمرار شكاوى العاملين وبعض اللاعبين بشأن تأخر المستحقات فهذا يدعو للتدخل السريع من قبل الجهة الادارية المتمثل فى وزير الشباب والرياضة لاتخاذ القرار المناسب لانقاذ النادى الاسماعيلى لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيقات فى المخالفات التى أرسلتها لجان التفتيش لها.
وللحقيقة كانت هناك فرصة ذهبية امام مجلس الادارة لترك المسئولية عندما دعا أعضاء الجمعيه العمومية للنادى ورموز النادى لسحب الثقة من المجلس لكن الجمعية العمومية لم تكتمل واعتبر مجلس الادارة عدم اكتمالها نجاح لهم فهذا أمر يثير التساؤل خاصة أن المشاكل تزيد والديون تتراكم ومستحقات اللاعبين لم تحصل عليها ومجلس الادارة يقف موقف المتفرج ليس لديه أى حلول.
وفى النهاية اتمنى من ابناء الاسماعيلى المخلصين المحبين لهذا الكيان العريق أن يتكاتفوا ويتركوا الصراعات والخلافات من أجل انقاذ فريق برازيل الكرة المصرية حتى يعود لمكانه الطبيعى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية