مصر على موعد مع حدث عالمى كبير، وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير بشكل رسمى يوم الخميس الموافق 3 يوليو المقبل، حيث تمت دعوة عدد كبير من الملوك ورؤساء الدول وكبار الشخصيات العالمية من الفنانين والمهتمين بقطاعات الآثار والمنظمات الدولية.. يعتبر المتحف a من اكبر المتاحف فى العالم قاطبة من حيث المساحة والآثار الموجودة بداخله والتى لا توجد مثيلاتها..تلك التحفة المعمارية التى تجسد الحضارة المصرية القديمة، والتى تحكى تاريخ الأجداد على مدى آلاف السنين . يستهدف المتحف مبدئيا استقبال أربعة آلاف زائر يوميا من المصريين والعرب والأجانب والذى تم وضعه على خرائط السياحة العالمية. المتحف الجديد استغرق بناؤه أكثر من عشرين عاما بدأت من تسعينيات القرن الماضى منذ بدء عمل بيوت الخبرة العالمية فى عمليات التصميم واختيار المكان بكل دقة، وهنا وجب توجيه التحية للفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الذى عمل على إنشاء المتحف. المتحف الجديد يليق بقامة وقيمة تراث الأجداد، وهو بالفعل سوف يساعد فى تنمية الدخل القومى من العملة الصعبة. وبدأ التشييد الفعلى منذ بداية عام 2012 وتبلغ مساحته 117 فدانا منها 108 آلاف متر مخصصة للمبنى الرئيسي، ويضم القاعات الرئيسية المزودة بأحدث التقنيات العالمية والبهو العظيم وكذلك الدرج العظيم أيضا بالإضافة إلى درة التاج وهى مخصصة لقاعات الملك توت عنخ آمون، وتم وضع تصور مستقبلى لاستيعاب خمسة ملايين زائر سنويا. ومن هنا نرى أن يتم إعادة النظر فى أسعار تذاكر الدخول للمصريين حيث نرى أنها مبالغ فيها إلى حد كبير.