أول الشهر المقبل يبدأ الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير .. أكبر المتاحف فى العالم من حيث المساحة والآثار الموجودة بداخله والتى لا توجد مثيلاتها على مستوى العالم تلك التحفه المعمارية التى تجسد الحضارة المصرية القديمة والتى تحكى تاريخ الأجداد على مدار آلاف السنين .

بدأ العد التنازلى ولم يتبق سوى أيام على افتتاح هذا الصرح الحضارى الكبير، ولذا يجب أن تكون الاستعدادات الجارية للاحتفالية الكبرى على مستوى هذا الحدث وعلى أعلى مستوى من الإبهار الممزوج بالرصانة بما يعكس الحضارة المصرية العريقة. وعلى هامش الاحتفالات تزينت محافظتا القاهرة والجيزة حيث تم وضع شعارات المتحف على 100 أتوبيس تابع لهيئة النقل العام. فى حملة ترويجية للافتتاح, يستهدف المتحف مبدئيا أربعة آلاف زائر يوميا من المصريين والعرب والأجانب. المتحف الجديد استغرق بناؤه أكثر من عشرين عاما بدأت من تسعينيات القرن الماضى منذ بدء عمل بيوت الخبرة العالمية فى عمليات التصميم واختيار المكان بكل دقة وهنا وجب توجيه التحية للفنان فاروق حسنى الذى ساهم فى إنشاء المتحف.

وبدأ التشييد الفعلى منذ بداية عام 2012 وتبلغ مساحته 117 فدانا منها 108 آلاف متر مخصصة للمبنى الرئيسى ويضم القاعات الرئيسية المزودة بأحدث التقنيات العالمية والبهو الكبير وكذلك الدرج العظيم بالإضافة إلى درة التاج وهى مخصصة لقاعات الملك توت عنخ آمون .

المتحف الجديد يليق بقامة وقيمة تراث الأجداد وهو بالفعل سوف يساعد على تنمية الدخل القومى من العملة الصعبة. ومن هنا نطالب بإعادة النظر فى رسوم الدخول للمصريين والطلبة وكبار السن .