تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«الزمر» وحازم عبد الرحمن
فى 12 مارس عام 2011 وفى عز حالة الفوران التى كانت تضرب البلاد بكل قطاعاتها وصادف ذلك خروج عبود الزمر وابن خالته طارق الزمر من محبسهما بعد 30 عاما قضيها داخل السجن .. فوجئت باتصال تليفونى من الأستاذ حازم عبدالرحمن مدير عام التحرير بالأهرام آنذاك وقال لى (يا زمر) اذهب غدا إلى سجن طره لتغطية خروج عبود وطارق الزمر وتم تجهيز السيارة والمصور.. مع السلامة.
وبالفعل ذهبت وكان هناك مئات الكاميرات والفضائيات تقف أمام باب السجن ونجحت من خلال علاقاتى كمحرر حوادث قديم من الدخول حتى الوصول لزنزانة السجينين المفرج عنهما.
ملحوظة على الماشى - فى هذا التوقيت كان داخل سجن طره حبيب العالى وعدد كبير من أركان الدولة.
وبعد خروجهما (وهنا بيت القصيد) تهافتت البرامج الحوارية للفوز بلقاء أشهر سجينين وقام الاثنان بإطلاق التصريحات النارية فمنهم من تحدث عن قطع يد السارق ومنهم من طالب بفرض الجزية على الأقباط وغيرها الكثير من التصريحات التى تفتقد العقل والحكمة مما دعانى إلى كتابة مقال فى الأهرام يوم الخميس يوم 16 مارس عام 2011 بعنوان (الزمر لا يمثل إلا نفسه) وكانت فحواها الرفض التام لكل ماجاء على لسانيهما وكان ذلك لسان حالى وحال أفراد العائلة والتى تمتد جذورها إلى مئات السنين.
وكانت المفاجأة الكبرى أن الأستاذ حازم عبدالرحمن كان سعيدا جدا بكل ماجاء فى المقال ولم يغير حرفا وكتب تأشيرته هام وينشر الليلة.
رحمة الله على حازم عبد الرحمن أستاذنا الجليل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية