تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
محمد صلاح .. الأيقونة
كان الله فى عون النجوم فى أى مكان.
فهو مطالب بتحقيق الإنجاز الذى يُرضى الجمهور حتى ولو على حساب حياته الشخصية وحالته المزاجية وكأنه «روبوت» لابد أن يحقق ما يرضيهم.
ولأن الرياضة لا تمارس فى المعامل حتى تكون نتائجها معروفة مسبقا، فهى تخضع للعامل البشرى والتوفيق من عدمه.
وهناك نجوم يتحولون إلى أيقونات فى لعباتهم وعلى رأسهم الآن محمد صلاح، فهو أيقونة للجيل الحالى من لاعبى ليفربول الإنجليزى وأيضا منتخب مصر.
وباعتراف المتخصصين فى العالم فهو قيمة كبرى فى كرة القدم.
وأى فريق نواجهه يضع مدربه الخطة الأساسية له على كيفية إيقاف خطورة صلاح، ليس بلاعب واحد لمراقبته ولكن يمكن أن يزيد العدد على أربعة أو خمسة مدافعين.
وصلاح لأنه عاش حياة الاحتراف، فهو فى الملعب ملتزم تماما بخطة المدرب.
وإذا كان قد وضع خطته على أن صلاح هو محور الهجوم المصرى الأوحد فمع عدم توفيقه ــ وهذا وارد جدا ــ يكون شكل الفريق باهتا والانطباع العام هو أن المنتخب لم يؤد ما عليه ولا يليق باسم مصر.
أما إذا كان صلاح موفقا فالصورة ستقلب كليا.
وهذا غالبا حال العقل الجمعى والتشجيع الانطباعى وغير المحترف.
والمدرب الذكى هو الذى لا يضع كل خطته على أن النجم هو مفتاح الفوز الأوحد، فكلما تعددت المفاتيح كان الفوز أسهل وخف الضغط عن النجم وزادت مساحة الإبداع والاجتهاد لديه.
وفى النهاية ... صلاح نجم كبير جدا ولن يستطيع قلة من الهواة النيل منه حتى إذا كانوا يشجعون منتخب مصر بمنتهى الحماس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية