تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ما أجملها !!
ما أجمل القاهرة فى الأعياد والمناسبات التى تستدعى أن يغادرها أصحاب الأصول الصعيدية والريفية وانا منهم.
الشوارع هادئة وتستمتع بالقيادة فيها لا أحد «يتغابى» عليك, أولويات المرور تتم بمنتهى الذوق.
لا مواقف عشوائية للمركبات التى تسبب جلطات مرورية يصل مداها الى ما يزيد على النصف كيلو متر فى الأيام العادية.
لم نسمع هذا العيد عن حوادث تحرش بالفتيات فى الشارع, ياترى لماذا؟
قد يكون السبب هو تغليظ عقوبة التحرش منذ مدة قصيرة أو انتشار الوعى المجتمعى فيما يخص هذه الجريمة الوضيعة.
تلاحظ أن الذوق والأدب قد عادا لكل مرتادى الشوارع، حتى كوبرى أكتوبر كان هناك التزام كبير بالحارات المرورية واختفت الفهلوة واختص تصدير «بوز» السيارة من أجل أسبقية المرور.
وتشعر بأن الذوق والأدب يتناسبان عكسيا مع الزحام فكلما زاد الزحام قل الذوق والأدب والعكس صحيح جدا.
فالزحام ببساطة يعنى ندرة الفرصة فى وصولك فى الميعاد سالما.
وأحيانا تضطر لتبنى سلوك ليس أصيلا عندك خاصة وأنت تقود سيارتك فى الزحام ولكن فى النهاية تعود وتؤنب نفسك وترجع الى قواعدك الاخلاقية
القاهرة مدينة ساحرة دون زحام ونعرف قيمتها عندما نكون خارج الوطن.
ولكنها تحتاج الى المزيد من الهدوء والسيولة المرورية فى الأيام العادية
والقضاء على الاستباحة التى يتعامل بها الباعة الجائلون مع جميع شوارعها وأحيائها حتى الراقية منها للأسف.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية