ما هى أبعاد المعركة الدائرة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والأغنى فى العالم ايلون ماسك؟.

العالم كله يترقب النتائج والخسائر وكذلك المكاسب إن وجدت.

المعركة لم تعد خافية، فوسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية تتناقل الموضوع بكل وضوح، وبدأ التهديد السافر بين الغريمين، وألمحت بعض وسائل الإعلام أن هناك وسطاء بين الفريقين لمحاولة نزع فتيل الحرب الدائرة وأن المعركة خرجت من نطاق الخلاف السياسى إلى نطاق الحرب الشخصية.

ووصل الأمر إلى تهديد ماسك لترامب بالعزل من منصبه, فعلى سؤال فى استطلاع رأى على تويتر: هل أنت مع ترامب أم ماسك, يجيب ماسك أن ترامب يجب أن يعزل ويتولى نائب الرئيس المسئولية, وأعاد نشرالتويتة وقال: نعم يجب أن يعزل، وينوى ماسك تشكيل حزب سياسى جديد برئاسته،

وفى المقابل هدد ترامب بإلغاء العقود بين الإدارات الفيدرالية وشركات ماسك والتى تبلغ قيمتها تقريبا نحو 22 مليار دولار.

وردا على ذلك قال ماسك بأنه سيلغى برنامج تمويل المركبة الفضائية «دراجون» وهذا قد يعرض الأمن القومى الأمريكى لمخاطر كبيرة جدا.

وادعى ماسك بأن اسم ترامب ورد فى قضية رجل الأعمال «جيفرى ابستين» وهى قضية أخلاقية فى الأساس وتجارة فى البشر، وفى المقابل ادعى احد انصار ترامب بأن ماسك مهاجر غير شرعى وقد يصل الأمر إلى ترحيله خارج الولايات المتحدة.

المعركة أصبحت على الملأ وسيتم فتح كل الملفات العدائية بين الطرفين مما سيؤدى إلى تعرية كل الادارات الأمريكية وكشف الفساد السياسى والاقتصادى بها وسيكون الخاسر الأول هى الولايات المتحدة لأن الجميع سيكتشف أن «أمريكا» هى الكذبة التى صنعها الأمريكان على الأرض وليست جنة الله عليها.