تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عطية أبو زيد > لا فرق بين جمهورى أو ديمقراطى

لا فرق بين جمهورى أو ديمقراطى

السيد دونالد ترامب..

هل ماقلته يوم 20 يناير الماضى خطاب للقسم؟

إنه خطاب استعلائى ضد كل العالم ما عدا أمريكا وإسرائيل.

وفيما يخص قناة بنما مثلا جاء رد الرئيس البنمى خوسيه راؤول مولينو حاسما.

قال راؤول إن قناة بنما هى للبنميين وستبقى، ورفض بشكل كامل تصريحات ترامب حول القناة.

وقال نحن من يديرها ولا وجود لاى دولة فى العالم تشاركنا فى ذلك.

والقناة تدار على أساس معاهدة توريخوس - كارتر سنة 1977.

ومنذ تاريخ تسلمها ونحن من يديرها ويطورها أيضا.

وقال ترامب فى بداية خطاب التنصيب «الآن يبدأ العصر الذهبى لأمريكا» وركز ترامب على انه سيكون فى خدمة بلاده قبل أى شىء.

ويرى ترامب أن التضخم الذى تعانيه امريكا ناتج عن الإفراط فى الانفاق وارتفاع أسعار الطاقة.

وقرر بأن يبدأ فورا فى إعطاء تصاريح للحفر والتنقيب عن الزيت الخام والغاز لان هذه الموارد يمكن أن تجعل الولايات المتحدة غنية مرة أخرى.

وأعلن أن مقاومة الهجرة غير الشرعية هى من أهم أولوياته، لان ادارة بايدن فشلت فى حماية المواطنين الرائعين وفى نفس الوقت قدمت الملاذ الآمن للمجرمين والخارجين على القانون.

وأكد أن إدارته ستفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول ومن أجل ذلك سينشئ ادارة باسم «خدمة الايرادات الخارجية» وستكون الحصيلة عالية جدا من اجل إسعاد الأمريكيين.

ودعونا ننتظر ما ستسفر عنه قادم الايام، سواء بايدن الديمقراطى أو ترامب الجمهورى فإن وظيفتهم الأساسية تكون فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية هى تنفيذ ما تم وضعه مسبقا من سياسات خططت لها المؤسسات الأمنية الأمريكية والاقتصادية والهدف الاساسى هو المزيد من الأمن والأمان لإسرائيل فلا فرق بين الجمهورى أو الديمقراطى.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية