تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أنا و «السكرى»

عندما أصبت بمرض «السكرى» فى عام 2003 انتابتنى حالة من الاكتئاب والتوتر وكذلك العصبية.

ولم أستطع الخروج منها الا بمساعدة والدتى رحمها الله، وكانت دائما تحاول إقناعى بان الموضوع تافه وبسيط ويحتاج الى المحافظة والالتزام بتعاليم الأطباء فقط. وبعد 20 سنة صاحبت فيها «السكرى» لاحظت أننى فى بعض الأحيان أكون شديد العصبية وبلا أى سبب، ويكون هذا بسبب نقص السكر فى الدم وكذلك زيادته.

ونقص السكر فى الدم يجعلك شديد العصبية وقليل التركيز ولا تستطيع أن ترى الأشياء بوضوح وكذلك لا تستطيع أن تتحكم فى حركتك بسهولة.

وزيادة السكر فى الدم تجعلك أكثر عصبية أيضا وثقيل الحركة ولكنك تستطيع أن تتحكم فيها.

وبلغ عدد المصابين بداء السكرى عام 2021 نحو 537 مليون شخص حول العالم تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 سنة.

والثابت حديثا أن ظهور تداعيت هذا الداء مرتبطة بعوامل وراثية، أن يظهر عرض جانبى مرتبط بـ «السكرى» لدى شخص ولا يظهر لدى آخر وذلك لان العوامل الوراثية مختلفة لديهما.ولكن التأثير الأعظم عند البعض أنهم يصبحون أكثر ميلا للعزلة والوحدة ويكون تأثرهم بالأشياء البسيطة أكبر بكثير من العادى.

والمشكلة فى الآخرين، فهم ينتظرون منك كل شىء جميل بغض النظر عن حالتك المزاجية.

والحمد لله الذى ابتلانا بشىء نستطيع معه صبرا.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية