تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المعلومة .. «عروس الإعلام والصحافة»
المعروف أن نجم الدورات الاوليمبية يكون هو بطل سباق 100 متر عدو فى كل دورة, وألعاب القوى تسمى بعروس الاولمبياد وفى الإعلام تكون المعلومة الموثقة بمثابة عروس العمل الإعلامى.
وإذا توافرت المعلومات ستموت الشائعات والأخبار المكذوبة.
ولابد ان يكون الوزراء والمسئولون متاحين للإعلاميين والصحفيين فى كل وقت.
وبحسبة بسيطة فإن جمهور المتلقين قبل ما حدث فى يناير 2011 مختلف تماما عن الجمهور الآن وما كان يقنعه قبلها لن يقنعه الآن.
وتعالوا نقتل «نظرية السلطة فى الإعلام» وهى ببساطة تجميل كل ما يقوم به المسئولون لان القناعة بها فى وجود السوشيال ميديا معدومة.
وهذا للأسف غائب عن السواد الأعظم ممن يعملون فى الحقل الإعلامى وتجعلهم ينظرون إلى المحتوى المقدم على انه فقير وغير نامٍ.
وتعالوا ندخل مرحلة المسئولية الاجتماعية للإعلام وهى ببساطة كيف يسهم الإعلام فى بناء الدولة ويكون شريكا فى هذا البناء عن طريق الصراحة التى لا تضر الأمن القومى للبلاد والتقييم والتقويم.
والتقويم هو متابعة مراحل التنفيذ فى أثناء إتمام العمل وإلقاء الضوء على الصواب والخطأ فيما يحدث أما التقييم فهو دراسة ماحدث بعد الانتهاء من العمل ككل وكلاهما من وظائف الإعلام الأساسية وقبل التقييم والتقويم لابد أن يضع الصحفيون والإعلاميون فى اعتبارهم أنه لا يوجد مسئول وطنى يختار الاسوأ أو يريد أن يفشل.
الكل يريد النجاح، وعندما تخاطب الاهتمامات الحقيقية للأغلبية فالمحتوى المقدم سيكون ذا قيمة كبيرة جدا وبدون أى مجهود.
والمعضلة الآن هى أن البيانات التى تخرج من الوزارات والهيئات بعد صدور الجريدة تصبح قديمة وبالية، المشهد الآن فى وجود المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا يفرض معالجة مختلفة تماما عما كان يحدث.
ولابد أن تقتنع الصحافة المطبوعة بأن الإِخبار لم يعد من وظائفها الآن.
الإعلام ياسادة سلاح من أسلحة الدولة المصرية فى الحرب وأكثر أهمية فى وقت السلم.
والسؤال الأهم الآن هو: هل كل مايريده جمهور المتلقين يحتاجه فعلاً؟
من يصل إلى الإجابة الجامعة المانعة سيكون قد وصل إلى المحتوى المطلوب فعلا......
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية