لماذا لا يختار الجن إلا العرب حتى يسكن أجسادهم وأجسادهن.

لم نسمع مثلا أن رجلا إنجليزيا أو إسبانيا قد سكنه الجن وكذلك امرأة.

الجن موجود وأشعر دائما بأنه يراهن عى الرجال والنساء من العرب!!

وهذا نتاج أننا أمة بعيدة كل البعد عن العلم والبحث العلمى والتجربة والخطأ.

نحن أمة غارقة فى التعلق بالغيب والملذات، وكيف لأحد المسلمين بالدعاة الجدد اعتبار أن تعدد الزوجات سُنة!!

وبحسب بعض فيديوهات السوشيال ميديا «فالعرب يستطيعون إخراج الجن من أجساد البشر ولكن لا يستطيعون إخراج الثروات الطبيعية من باطن الأرض»

ولأننا نميل إلى الإيمان بالغيبيات فيتعمد رجل الدين «الوهمى» الابحار فى هذه المنطقة من أجل المزيد من السيطرة على الفريسة.

فنحن نستعيذ بالله من الشيطان ليل نهار ولكنه مازال مسيطرا علينا لأن موطنه الحقيقى هو عقولنا كما قالت الراحلة نوال السعداوى.

بجانب الاستعاذة.. الشيطان يُقتل بالعلم والمعرفة.

فمن يستطيع إيهام البسطاء يصبح سيدا لهم ومن يحاول إزالة الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم.

فمع جائحة «كورونا» لم يتمكن رجل دين واحد من تصنيع لقاح للمرض بالدعاء لأن هذه ليست وظيفته، فوظيفة الأديان والشرائع أن تنظم علاقتك مع الله سبحانه وتعالى وكذلك مع البشر.

فالمضى فى الحياة يحتاج إلى جانب روحى وهو علاقتك مع الخالق سبحانه وجانب آخر يعتمد على السعى والعلم .. العلم فقط.

فالمجتمعات الحديثة تبنى بالاجتهاد والعلم والالتزام بالقانون وتطبيقه وليس الدعاء.