تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

البلطجة هى سلوك يعتمد على العنف والتهديد باستخدام القوة بهدف فرض السيطرة أو إخافة وترويع الآخرين، وقد يصل الأمر إلى سلب ممتلكاتهم أو الحصول على منافع منهم وهى عمل اجرامى بالطبع.

والبلطجى قديما كان يطلق على حراس القصور الذين يقومون بمرافقة نساء خارج القصر وحمايتهم، وفى أواخر العصر العثمانى أنسحب هذا المسمى على الرجال الذين لا يعملون وتنفق عليهم النساء.

وكلمة بلطجى ليست عربية ويعود أصلها إلى اللغة التركية ويتكون من مقطعين « بلطة» و« جى» أى حامل البلطة.

ومع ازدياد الضغوط الحياتية على الجميع أصبح العنف بين المصريين ظاهرة، فى الطرقات وفى العمارات السكنية بين الجيران حتى مع السايس الذى يساعدك فى ركن سيارتك ويحدد هو المبلغ الذى سيتقاضاه، ولابد أن تدفع!!!

واللافت للنظر من واقع الشارع المصرى والسوشيال ميديا هو انتشار السلاح الأبيض بجميع أنواعه وأحجامه.

واسأل هنا السيد الفاضل وزير الداخلية: كيف يتم القضاء على هذه الظاهرة، وهل تحتاج الداخلية الى تعديل تشريعى حتى تتم مهمتها بنجاح؟.

ولابد أن نتكاتف جميعا، دولة وافرادا، على إنهاء ظاهرة العنف المجتمعى وكذلك السلاح الأبيض.

والشىء الغريب جدا واللافت للنظر عندما تشاهد فيديوهات العنف على السوسيال ميديا وهى تحول الناس الى متفرجين سلبيين، منهم من يكتفى بالصمت ومنهم من يكتفى بالتصوير!! ولا ننكر المجهود الذى تبذله الداخلية فى حفظ الأمن والقضاء على البلطجة ومن أجل مصر نطمع فى المزيد.

ومن متابعة السوشيال ميديا ستلاحظ أن السلاح الابيض والمخدرات المخلقة هما النجوم الآن.

وبمراجعة سريعة إلى أفلام الخمسينيات وحتى الثمانينيات لن تجد أيا من اطراف الخناقة يحمل سكينا أو مطواة فى يده وكان النبوت هو النجم فى هذه المرحلة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية