استقبلت إسبانيا فى عام 2022 نحو 71.6 مليون سائح أجنبى وكان مجموع الدخل نحو 87.061 مليار يورو.

وبلغت عائدات تركيا فى نفس العام نحو 46 مليار دولار وبلغ عدد الزوار نحو 51.4 مليون زائر.

واستقبلت أم الدنيا بما تمتلكه من آثار ومقومات سياحية أخرى ليس لها مثيل نحو 11.7 مليون سائح فى عام 2022 وكان اجمالى دخل السياحة فى ذلك العام نحو 10.7 مليار دولار.

وتوقع الدكتور معيط أن يكون دخل السياحة هذا العام نحو 15 مليار دولار.

ولكن لماذا هذه الفروق المفزعة وغير المبررة؟

أعتقد أننا لا تنقصنا الآثار أو الأماكن التى تستحق الزيارة ونمتلك بنية أساسية معقولة جدا ولكننا نحتاج إلى الترويج الخارجى والعناصر البشرية المؤهلة فى الداخل.

و نتعلم كيف نستقبل السائح فى أى مكان بضحكة وتحية رقيقة، ونودعه بنفس الضحكة، وأن هذا السائح سيصبح سفيرا لأم الدنيا عند عودته إلى بلاده.

ولا نتعامل معه على أنه فرصة للحصول على أكبر قدر من الأموال.

أعتقد أن الكثير ممن يعملون فى هذا المجال يحتاجون الى التدريب والتوعية بدءا من سائق التاكسى والحنطور والخيّال والجمّال وأصحاب البازار.

ومقولة إن الشعب المصرى مضياف صحيحة الى حد بعيد جدا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمصلحة وأكل العيش فحسن الضيافة مفقود للأسف.