بلغ الصخب الإعلامى غايته فى الأسبوع الماضى، حتى أنك كنت تشعر بالتعب من مجرد محاولة المتابعة.

فما يحدث فى غزة على أيدى الصهاينة، والخرق السافر والمتعمد لاتفاق الهدنة وبمباركة أمريكية طبعا، كل يوم عشرات الضحايا، نساء ترمل وأطفال تتيتم ومع ذلك الشعب الفلسطينى يرفض مغادرة أرضة لو كلفه ذلك حياته.

ومتابعة الدور المصرى الناصع فى الحفاظ على القضية الفلسطينية.

تم تاتى قرارات ترامب العنترية بخصوص الجمارك والتبادل التجارى التى أدت إلى شبه انهيار وخسائر طائلة للبورصات الأمريكية وارتفاع جنونى فى أسعار الذهب.

فالحرب التجارية بين أمريكا من جهة وبقية دول العالم من جهة أخرى قد بدأت ولا أحد يعرف متى ستنتهى أو ما ستؤدى اليه حتى مع تأجيل ترامب تطبيق القرارات الخاصة بالجمارك باستثناء الصين.

وهل انتهت اتفاقيات التجارة الحرة إلى الأبد.

تم يأتى توقيع محمد صلاح لناديه ليفربول لمدة سنتين إضافيتين وتوقف «الهبد» على وسائل التواصل الاجتماعى ليواصل صلاح تالقه على المستوى العالمى بعيدا عن «الهرى الرياضى المحلى».

وعلى الصعيد المحلى احتل انتقال زيزو لاعب الزمالك إلى النادى الأهلى المساحة الأعظم من «رغى» السوسيال ميديا.

هناك من يؤيد وهناك يعارض وهناك من يتطاول على اللاعب ووالده رغم عدم معرفة كل الحقائق التى صاحبت هذا الانتقال.

وتعالوا نتفق على أن عالم الاحتراف ليس له قلب والمصلحة هى محركه الاساسى.

ولكن لا أدرى كيف أصبحنا على هذا القدر من التعصب الذى هو ضد التحضر على طول الخط

..............

السيد الفاضل محافظ القاهرة .....

أدعوك لركوب سيارتك الخاصة والمرور على كوبرى أكتوبر فى اتجاه مصر الجديدة لتشعر بالمعاناة التى يئن منها المواطنون وتكمل الرحلة فى الاتجاه المعاكس من العباسية إلى ميدان رمسيس، كم من الحفر لانهائى ولا يليق بتاريخ القاهرة ولا الجمهورية الجديدة يا سيادة المحافظ.