تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

كم أنت خادعة أيتها الشبكة العنكبوتية ووسائل تواصلك الاجتماعى.

صفحات براقة على الفيس بوك عن مراكز صيانة السيارات تشعر أنك ستذهب الى مصنع هذه السيارة وليس مركزا للصيانة، تقوم بالاتصال «البحر يصبح طحينة» فى أقل من ثانية وتشعر أن كل مشاكلك أنت وسيارتك قد تم حلها على الهواء. وتكون المفاجأة الأولى أن المحل نفسه «متر فى متر» والعمل بالكامل فى الشارع أمام هذا «الكشك» تذهب فى الميعاد الذى حدده الفنى بنفسه لتجد الوضع كما وصفت، وتنتظر ساعة، ساعتين « رغم أنه هو من حدد الميعاد».

المهم عليك أن تنتظر ومع بداية الحديث لابد أن تستشف مدى كفاءة هذا الفنى وعليك ان تختار بين الاستمرار او الهروب بأقل الخسائر. وللأسف الشديد لا يوجد بينهم الا ندرة تقول « للأسف لا أعرف» وهذه الجملة توفر الكثير من المال والجهد.

وقطع الغيار قضية أخرى، فعديم الضمير يبيعها لك على أنها الأصلية على الرغم من عدم وجود أى معلومات عن بلد المنشأ للأسف وأنت مضطر.

ليست كل النماذج سيئة فهناك المحترمون أكيد ولكن الظروف قد تضطرك إلى التعامل مع هذه النماذج السيئة.

ومراكز صيانة الأجهزة الالكترونية حدث ولا حرج، ويصر على انه مركز معتمد مع انه «لا مركز ولامعتمد», دفعت نصف ثمن تليفزيون تقريبا فى تصليحه واكتشفت ان العيب الذى كان يظهر بعد نصف ساعة تقريبا من التشغيل كما هو ولكن الحمدلله ربنا سلم واسترد جهاز حماية المستهلك حقى بالكامل.

واتمنى ان تستمر الحان وأغانى سيد درويش ترن فى آذان صنايعية مصر وأن يثبتوا على مبادئهم الأخلاقية وألا تؤثر النماذج السيئة على دورهم وان يتمسكوا بالضمير الحى فهو أساس السلام الاجتماعى فى أى مجتمع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية