تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هتلر العصر !!
أعادت المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فى غزة والضفة الغربية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" فى السابع من أكتوبر الماضي إلى الأذهان ما قام به القائد الألمانى هتلر ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية ، والتى أطلق عليها محرقة اليهود أو "الهولوكوست" ، لدرجة أن البعض وصفوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه " هتلر العصر الحديث" نظراً لتعنته وعدم الاستجابة للمطالب الدولية بضرورة وقف إطلاق النار أو حتى منح هدنة مؤقتة أو فتح ممرات آمنة لخروج المرضى والمصابين ، فى الوقت الذى طالب فيه طبيب مصري بتشكيل لجنة طبية دولية للكشف علي مصابي غزه المتواجدين في مستشفيات العريش مؤكدا أن الإصابات كشفت استخدام الصهاينة أسلحة محرمة دوليا أدت الي بتر اذرع وأرجل كثيراً من المصابين !! .
وكان من أوائل الذين أطلقوا هذا الوصف على رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيسة حزب الخير القومي التركي المعارض ميرال آكشينير مؤكدة أن بنيامين نتنياهو، "هتلر العصر الحديث".. واصفة إياه بالإرهابي نتنياهو الذي نفّذ العديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ، لا سيما في كثير من المستشفيات الحكومية والخاصة بقطاع غزة ، ولعل فى مقدمتها مجزرة مستشفى "المعمداني" ومستشفى القدس ومجمع دار الشفاء وغيرها مؤكدة أن "جيش الإرهاب الإسرائيلي ينفّذ بحق الفلسطينيين المحرقة التي تعرّض لها اليهود من النازية في ثلاثينيات القرن الماضي".
يأتي ذلك مع استمرار تعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" التى قوبلت من الكيان الصهيونى " بعملية "السيوف الحديدية" ، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006 ، وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية حتى كتابة هذه السطور أكثر من ١١ الف شهيد وقرابة ٣٠ الف جريح، علاوة على ما يزيد عن خمسة آلاف مفقود معظمهم من الأطفال والنساء ونزوح عشرات الآلاف من شمال غزة الى جنوبها فى مشهد أعاد للاذهان مناظر التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين خلال نكبة 48.
ومثلما كانت الهولوكوست مثالاً للإبادة الجماعية، التي تعني قتل مجموعة كبيرة من البشر، عادة بسبب إنتمائهم لجنسية أو عرق أو دين معين ، حيث شهد يوم 9 نوفمبر عام 1938، ليلة من العنف الرهيب ضد الشعب اليهودي، سُميت بليلة الزجاج المكسور؛ بسبب كميات الزجاج المحطم التي غطت الشوارع إثر مداهمة محال ومتاجر اليهود ، فإن ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي بقيادة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني الشقيق لا يقل إبادة ودموية عما ارتكبه هتلر النازى قبل ٨٠ عاما تقريبا.
و في ظل الأحداث المتصاعدة من قبل الاحتلال الصهيوني تجاه الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، ذهب الكثيرون للبحث في المواقع الإلكترونية والوثائق عن أبرز ما قاله أدولف هتلر النازي عن اليهود وسبب قتله لهم ، حيث كان يريد إبادتهم من على وجه الأرض، لدرجة أن الكثيرين يرون أن نظرته كانت صائبة تجاههم بأنهم هم سبب الخراب الذي يحل على العالم ، قائلاً عبارته الشهيرة "لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم ولكني تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم " ؟!! .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية