تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
6 أكتوبر الارادة الشعبية والأغنية الوطنية
نعيش هذه الايام نشوة النصر وفرحة النصر وذكري من أعظم ذكريات الشعب المصري بل والأمة العربية
نعيش روح نصر أكتوبر وذكرياته الجميلة والوطنية ولا يعرف قيمة هذا النصر العظيم إلا من عاش مرارة هزيمة 1967 من الاجيال السابقة ومعذور جيل اليوم لانه يعيش ذكريات فقط يسمع ويعيش معها من خلال وسائل الاعلام التي تحاول جاهدة ان تعبر عنها لتصل الرسالة الي الجيل الحالي
ولأننا من ارباب العمر المتقدم فقد عشنا المرارة وحلاوة النصر ومن العبر والقيم والاصول التي اظهرتها حرب اكتوبر العبور والنصر هو إلتفاف الشعب خلف قواته المسلحة فكانت معركة الكرامة والارادة الشعبية
وفور اعلان عبور جيشنا العظيم قناة السويس ومع اول بيان صادرمن القوات المسلحة عبر الصوت المميز للاذاعي المميز صبري سلامه (هنا القاهرة) معلنا عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وان قواتنا تحارب العدو في شرق القناة
وكانت للأغاني الوطنية فعل السحر في حشد ههم ابناء الوطن فرددنا جميعا في الشوارع صبرنا وعبرنا وربك نصرنا وبالبندقية رفعنا العلم. وترد فايز احمد السورية عبرنا الهزيمة يامصر ياعظيمة وتنطلق وردة الجزائرية وانا علي الربابة بغني غنوة امل ليكي يامصر وحلوة بلادى السمرة
وينطلق الجميل سيد مكاوى . مصر مصر دايما مصروفعلا مصرنا دائمة محفوظة بعناية المولي وحب ابنائها وتماسكهم وقت الشدة
وينطلق العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ليقدم اروع الاغاني معبرا عن فرحتنا بقائدنا الذي تحمل الكثير والكثير واتخذ قرار العبور وقت ان كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة
مرددا عاش اللي قال للرجال عدوا القنال . عاش ليكي ابنك رد اعتبارك
فعلا تعبير جميل فقد كان الزعيم الاسمر الذي تحمل الكثير والكثير ووهبه المولي كثيرا من الدهاء ورزانة العقل والتفكير والتوكل علي الله فكان النصر حليفه
وإني لأتذكر خطاب الزعيم الراحل انور السادات امام مجلس الشعب يوم 16أكتوبر 1973 عندما وقف في مجلس الشعب ولم يقل لقد فعلت وفعلت لينسب النصر العظيم لنفسه وإنما قال ثقتنا في انفسنا وثقتنا في قواتنا المسلحة وثقتنا في قيادتها التي خططت ومشيرا الي المشير أحمد إسماعبل علي وزير الحربية ولقد اقشعر جسمي وارتعدت فرائسي عندما وقف المشير احمد اسماعيل علي وارتدي الكاب ليعطي التحية للرئيس السادات وسط تصفيق حار من اعضاء مجلس الشعب
ولقد قالها الزعيم السادات أن الامه العربية لابد لها أن تأمن بعد خوف بأن اصبح لها درعا وسيف
وفعلا اصبحت القوات المسلحة المصرية هي الدرع والسيف لامتنا العربية ومصرنا الغالية فهي مصنع الرجال وهي قوات الشعب المصري التي لم تخذله في اي وقت من الاوقات لانه جيشا للوطن يحميه ويزود عنه ويقف مع مطالبه المشروعة ويكفي أن الجندي المصري الوحيد في العالم شعاره النصر أو الشهادة
ونحن لا نثني علي جيشنا وجنودنا بعد ثناء المصطفي صلي الله عليه وسلم حين وصفهم بأنهم خير أجناد الأرض
ونحن نحترم ونجل كل من يرتدي البذلة العسكرية من اصغر جندي الي أعلي درجات القيادة
ونحن اليوم يموج العالم كله بصراعات هنا وهناك وتدخلات هنا وهناك إن لم تمتلك جيشا قويا يحمي البلاد ويزود عنها فستصبح لقمة سائغة تلتهمها قوي البغي والمتربصين بأمن مصر
فلنا ان نحمد الله علي أن لنا جيشا قويا يحمي البلاد والعباد وهو الدرع والسيف فتحية لكل جندي من جنودنا البواسل
وألف رحمة علي الزعيم الخالد محمد انور السادات بطل الحرب والسلام والذي كتب الله له أن يستشهد يوم النصر
ويكفيه فخر هو وعائلته الكريمة أن لم يخرج علينا كائنا من كان ومر علي استشهادة 41عام لم يخرج علينا اي انسان يشكك في ذمته هو واولاده ان تربح او استغل منصبة في هذا أو ذلك وهذا في حد ذاته تاريخا ناصعا
قوم يامصري مصر دايما بتناديك
اسلمي يامصر إنا للفدا
أنا إن قدر الإله مماتي لاتري الشرق يرفع الرأس بعدي
عظيمة يامصر يا أرض النعم يامهد الحضارة يا أم الكرم
مصر باقية بإئن الله تعالي فهي محروسة بعنايته ثم بحب أهلها وجيشها العظيم
اللهم احفظ مصرنا من كل مكروه وسوء ورد كيد الخائنين الي نحورهم
من منكم يحبها مثلي أنا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية