تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

فضيحة التسريب

فى مداخلة مع أحد البرامج الرياضية أمس أكد الكابتن عصام عبدالفتاح أن الحكام لم يكونوا متحدين فى يوم من الأيام أكثر من الوقت الحالى!! .. كيف يامونديالى ياكبير. ألم تسمع عن فضيحة الأسبوع الأول للدورى بعد تسريب حوار محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك وحكم الفار ميدو سلامة والذى تضمن شتيمة بين الطرفين على خلفية تعارض الآراء حول صحة الركلة من عدمها..

قامت الدنيا ولم تقعد ليس بسبب الواقعة فقط وإنما لحالة الاحتقان الشديدة بين أسرة التحكيم وإصدار الأهلى بيانا يطالب فيه بالتعاقد مع خبيرأجنبى لإدارة اللجنة لإنقاذ  المسابقات من حالة التخبط المبكرة التى تنذر بموسم سيئ للتحكيم.. وقد يتساءل البعض وما علاقة الأهلى بالواقعة فهو ليس طرفا فيها ولم تؤثر عليه بعد فوزه الكاسح على سيراميكا بخماسية.. ربما يرى الأهلى ضرورة محاصرة الازمة فى مهدها وتصحيح الأوضاع بدرى بدرى وإن صحت الرؤية فهى خطوة مطلوبة بعدما منحت اللجنة اجازة مفتوحة للحكمين حتى يتم المراجعة بعد أن تم استدعاء الحكام الستة الذين أداروا وساهموا فى الأزمة كل فى مجال اختصاصه.

واستمعت اللجنة لوجهات النظر المختلفة ونفى عادل صحة التسريب المنسوب اليه وطالب بإيجاد خبير أصوات لتحديد ما إذا كان صوته المسرب أو دس عليه وهو أمر ليس مستبعداً بعد التسريب  الذى أساء للمنظومة بالكامل وإن جاء من داخل الأسرة بشكل متعمد..

الحقيقة أن بيت التحكيم مهلهل من الداخل ولم يعد يصلح فيه الترقيع ولابد من نسفه بالكامل..

ربما لا يسمح الوقت بهذا الأمر قبل حوالى شهر على انتخابات اتحاد الكرة منتصف ديسمبر القادم لترك كل الملفات العالقة مفتوحة لتوضع أمام المجلس الجديد وفى مقدمتها ملف التحكيم الشائك والذى يمثل نقطة الضعف الرئيسية فى حلقة كرة القدم وهى أيضا الحلقة المهمة إن لم تكن الأهم على اعتبار أنهم قضاة الملاعب ويفترض أن تتوافر فيهم العدالة الكاملة لفرض القانون على الجميع دون اسثناء بلا حساسيات أو حسابات ومصالح خاصة..

واذا كان الأهلى قد طالب بخبير أجنبى لإدارة المنظومة فإن التجربتين السابقتين فشلتا فشلا ذريعا بعد ان تم احتواؤهما وادارتهما بدلا من ان يديرا اللجنة وأصبح وجودهما كالعدم خاصة عملية التثقيف التى كان من المفترض ان يقوم بها الخبير الاجنبى من خلال محاضرات فى فترات التوقف على الاقل. 

أن تبدأ فى الاصلاح خير من السكوت عنه.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية