تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بطاقة التموين وانتخابات الصحفيين
أكثر من عشرين عاماً مرت على إنجاز اعتبره انتصار في حياتي المهنية، عندما هاتفت المسؤل عن التعليم الخاص بالمجلس الأعلى للجامعات وقتها، وأخبرته بما نشرته بشأن مشكلة طلاب إحدى الكليات بجامعة خاصة، بعد دراسة أربع سنوات ، وحصولهم على شهادة التخرج بدون ختم النسر.
وزارة التعليم العالي رفضت الاعتراف بهم، وختم شهادات تخرجهم بختم النسر، لأنهم من خريجي الدبلومات الفنية، وليس الثانوية العامة، وذلك بعد اتمام سنوات الدراسة وأداء الامتحان وإعلان النتيجة ، ما كل هذا العبث.
وقتها انتقدت الجامعة الخاصة التي التحق بها هؤلاء الطلاب ، وانتقدت الوزارة ، وتساءلت كيف يدرس طالب في جامعة خاصة أربع سنوات، ويدفع مصروفات دراسية باهظة، ويؤدي الامتحان ،وبعد التخرج يحصل على شهادة بختم الجامعة فقط دون ختم النسر، ولماذا قبلت الكلية التحاقهم بها من الأساس.
وقتها اتذكر جيدا قال لي نصا ( برافو عليكي انك فكرتني بمشكلة الولاد دول ) وبالفعل تم حل المشكلة وختم شهادة البكالوريوس بختم النسر، ولم ينزعج أو يعند أو يعتبر ما نشرته نقد هدام، أو يتجاهل الأمر على طريقة القافلة تسير.
وقتها تصرف المسؤل عن هذا الملف الهام بحكمة وعمل على حل المشكلة جذريا والقضاء عليها ، وشكرني من منطلق أن الصحافة حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول للصالح العام.
ومع انتخابات نقابة الصحفيين أتمنى استعادة العصور الذهبية للقلم وأصحابه.
ومع كل مشكلة لمواطن بسيط أعجز عن القيام بدوري، وهو حلقة الوصل مع المسؤل عن حل هذه المشكلة ، اتذكر الموقف السابق.
مر أكثر من ستة أشهر على إيقاف البطاقة التموينية لسيدة أرملة وتعول صغار ، ولدى وزارة التموين جميع ما يثبت أحقية هذه الأرملة في دعم المقررات والخبز، وإيصال سداد مبلغ الغرامة والذي جمعه لها أهل الخير ، لضمان الحصول على الخبز المدعم لأطفالها ، فهل من مجيب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية