تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عام سيد درويش
احتفالات ممتدة، ليست مجرد مناسبة وإحياء ذكرى فنان الشعب.. لكنها تعنى الكثير من القيم والمعانى علينا استحضارها وصيانتها... سيد درويش ليس مجرد موسيقى جديدة مختلفة، ولا مجرد إضافة لعصره وبعد عصره.. لكن منهج وأسلوب وخطوة تقدمية وثورة فى الموسيقى العربية.
عندما أطلق عليه (فنان الشعب) ليس لأنه أحد أبناء الشعب البسطاء، انحاز للكادحين والعمال والفلاحين والحرفيين، معبرا عن حال الناس وعن قضايا وطنه وحريته واستقلاله... لكنه في نفس اللحظة، كان يكتشف موسيقي بلاده، منحها طابعا وهوية مصرية شعبية أصيلة، بعد أن خلصها من القوالب الموسيقية التركية التقليدية.. ورغم أن موسيقاه كانت تعبيرا عن أحلام البسطاء الكادحين من أبناء الشعب، بعيدا عن ذائقة النخبة وحفلات القصور والسرايات..
فقد أحدث فى موسيقاه قفزة حداثية هائلة، بإدخال البوليفونية (الأصوات المتعددة) في الموسيقى، خاصة بمسرحياته (العشرة الطيبة، الباروكة، شهرزاد) ... وكان الحوار الدرامي جديدا على الشكل الموسيقى المصرى...وبعد أن كان اللحن والملحن يتوارى خلف المطرب أو المغنى، صاحب الحضور الوحيد على المسرح.. تقدمت الموسيقى وتقدم الملحن ليعلن حضوره وإبداعه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية