تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟


٥٠ مليون دولار، يعنى تقريبا مليار جنيه مصرى، ليقبل ميسى ارتداء العباءة العربية، أو»البيشت» أو»المشلح» القطرى، لحظة تتويجه بكأس العالم...

لحظة ليست عفوية من وحى الخاطر.. لكن صفقة متفق عليها، تم ترتيبها بعناية مسبقا...

عرضت قطر فى البداية ٢٧ مليون دولار، فلم يقبل ميسى، وطالب ٥٠ مليون دولار....

وطبعا قبلت قطر، لتدخل العباءة تاريخا لن يمحى، فى صورة تذكارية تخلد بطلها ليونيل ميسى، مرتديا العباءة، لحظة تحقيق حلمه الأكبر، بحصول الأرجنتين على كأس العالم بقيادته...

وتخلد الرعاية القطرية والعربية الأولى لكأس العالم...

صورة ميسى بالعباءة العربية، تمحو أيضا صورة سابقة لميسى بالطاقية اليهودية، أمام حائط المبكى ٢٠١٣، الذى أتهم فيها بالصهيونية، رغم أن الزيارة، كانت ضمن رحلة لفريقه برشلونة، للدعوة للسلام.. ورغم أنه قام بعدها بزيارة الجانب الفلسطينى، وأدان الإعتداءات الوحشية على أطفال غزة، ورفض ٢٠١٨ لعب مباراة ودية بين الأرجنتين وإسرائيل، وتم إلغاء المباراة..

لكن الإسرائيليين طافوا العالم بصورة ميسى أمام حائط المبكى، واستثماره سياسيا..

لتأتى صورة ميسى بالعباءة القطرية لتمحو كل الصور... صورة أيقونية رسخت ثقافة وهوية وقيما وتقاليد عربية فى نسخة كأس العالم ٢٠٢٢....

طبعا الإعلام الغربى أعلن غضبه من لقطة العباءة، خاصة بعد خروج الكأس من أوروبا، رغم محاولات التحكيم وربما الفيفا الانحياز لفرنسا....

الضيق من رمزية العباءة العربية، وتكريم أمير قطر لميسى، بوضع العباءة على كتفيه، عند استلام كأس العالم.. وصفته صحيفة الديلى ميل البريطانية (باللحظة الأنانية من قطر، يجبرون ميسى على تغطية قميصه الشهير رقم١٠ برداء عربى، إنها لحظة للاعبين وليست  للمضيف)!!..

بينما رحبت الصحف الأرجنتينية بالعباءة، باعتبارها تكريما عربيا، يشابه إهداء مفتاح المدينة فى الثقافة اللاتينية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية