ابتكرت سويسرا طريقا علويا أو كوبريا متحركا لاستخدامه على الطرق التى تحتاج إلى عمليات صيانة، ويتم تركيب هذا الطريق العلوى فوق مرحلة من المنطقة التى يراد صيانتها، بحيث يبدأ قبل هذه المرحلة بعدة أمتار ويمتد فوق القطاع الذى سيجرى فيه العمل وحتى ما بعد ذلك بعدة أمتار،

وبذلك تستمر حركة مرور السيارات، كما هى فوق الطريق دون عوائق أو عمليات إغلاق أو عمليات تحويل كاملة أو جزئية للمرور، أى أن الطريق لا يتعطل، ولا يتأثر بعمليات الصيانة، وتقوم الشركة التى تتحمل مسئولية الصيانة بالعمل تحت الطريق العلوى الذى تم تركيبه، وبعد انتهاء العمل بذلك القطاع، يجرى تحريك الطريق العلوى لتثبيته فوق القطاع التالي، وهكذا: أى أن حركة المرور على الطريق تستمر فى انسيابها العادى دون أن تتأثر بأعمال الصيانة.

◙ بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على إنشائها، وجهت إحدى الشركات الدعوة لـ 80 ألف موظف وضيف للمشاركة فى احتفال يقام على امتداد يومين متتاليين، أى 40 ألفا كل يوم.

وقد أقامت الشركة الاحتفال فى جنوب سويسرا، وفى ساحة رياضية كبري، وبجانب العروض الغنائية والموسيقية وفقرات الترفيه، أقامت مئات الموائد للأطعمة والمشروبات الكحولية، وغير الكحولية على نظام البوفيه المفتوح المستمر طوال فترة الاحتفال، ومجانا.

وقد أرسلت الشركة لكل مدعو بطاقة دعوة وتذكرة سفر ذهابا وإيابا لقطار من أى موقع يعيش فيه.

كما قررت الشركة أن يكون يوم الاحتفال يوم عمل مدفوع الأجر، بالنسبة للعاملين والموظفين.

وهذا الاحتفال هو الأكبر من نوعه بالنسبة لكل الشركات الموجودة بسويسرا.

◙ تقدم بعض الكنائس وجبات طعام مجانية لمدة أسبوع بين الحين والآخر.

ويتولى إعداد الطعام متطوعون من الجنسين من المترددين على الكنيسة، ويحصل على هذه الوجبات كل من يريد تناول وجبة ساخنة، أى أن الدعوة مفتوحة لكل من يريد.

وفى نفس المجال، هناك ثلاجات كبيرة موجودة بجوار المحال التجارية أو على نواصى الشوارع، لكى يضع فيها من يريد كميات الطعام التى يتبرع بها، ومن هذه الثلاجات يحصل المحتاجون على وجبة طعام منها، أى يفتح الثلاجة ويأخذ ما يحتاجه فقط دون مبالغة ويترك الكميات الباقية للآخرين، ولاحظ المراقبون أن هذه الثلاجات تتوافر بها كميات الطعام الكافية دائما لمواجهة حركة الإقبال عليها.

◙ منزل صغير من طابق واحد عمره 200 عام، كان موجودا بأحد أحياء العاصمة السويسرية برن، اعتبره الجميع منزلا أثريا يجب الاهتمام به والحفاظ عليه.

وأمام عمليات تطوير المنطقة الموجود بها هذا المنزل، قررت السلطات السويسرية نقله من مكانه إلى مكان آخر، وبشرط أن يكون ملائما.

وبعد اختيار المكان، وموافقة السكان هنا وهناك عليه، تم وضع خطة النقل وباستخدام معدات متطورة للحفاظ على سلامة المنزل الأثري، وبحسابات دقيقة وحركة بطيئة وهادئة تمت عملية النقل التى تابعها كثيرون.

والآن، احتل المنزل الأثرى موقعه الجديد.