تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تعظيم سلام للشرطة المصرية
فى عيدها الثالث والسبعين يحق لكل مواطن ان يفتخر بشرطته التى قدمت الكثير طوال السنوات الماضية. وعلى مدى تلك العقود السبعة مازال عطاؤها يتواصل فى مختلف المجالات، الى جانب حرصها على امن الموطن، كعيون ساهرة تحمى جبهتنا الداخلية. من ينسى حربها ضد الارهاب التى سقط فيها اكثر من 3000 شهيد و8000 مصاب من خيرة أبنائها، ورغم هذا كانت تصر أسر الشهداء على إلحاق أبنائهم بكلية الشرطة. ومن ينكر معركتها الكبرى التى تخوضها كل يوم ضد تجار السموم والمخدرات، لحماية شبابنا من الإدمان. وعلى الصعيد الخدمى حرصت الشرطة على تجديد مقارها وزودتها بأحدث التقنيات، لمواكبة التحديات الأمنية وملاحقة الجريمة، فضلا عن تيسير الخدمات للمواطنين. واذا نظرنا الى مراكز الإصلاح والتأهيل، فقد اصبحت بشهادة دولية تتوافق مع حقوق الانسان من رعاية واهتمام بنزلائها، كما تحولهم الى منتجين بتدريبهم على الحرف المختلفة، حتى يخرجوا وهم يملكون فرصة عمل يعيشون من عائدها. وحتى الاسر الفقيرة لم تسقطها الشرطة من حساباتها، فنشرت منافذ (امان) فى المناطق والقرى الاكثر احتياجا، لتوفير السلع الغذائية باسعار مناسبة. ووسط مهامها الجسام لم تنس الشرطة ان تقدم الدعم النفسى لاسر الشهداء، فى المناسبات والاعياد ومع بدء المواسم الدراسية من كل عام، حيث توفد مديريات الأمن فى مختلف المحافظات عددا كبيرا من الضباط ، لاصطحاب ابناء الشهداء فى اول يوم دراسة وتوصيلهم الى مدارسهم بعد توفير الحقائب المدرسية وكل متطلبات العملية الدراسية بالمجان، حتى لا يشعروا بمرارة فقد الاب. هذه بعض ملامح من مهام الشرطة المتعددة، والتى لا يتسع المجال لذكرها بالتفصيل، لذلك فى عيدها تستحق من الجميع تعظيم سلام.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية