بعد 10 سنوات من الإنجاز والبناء جاء تنصيب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، بإرادة شعبية لم تحدث من قبل استهلها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤكدا ان امن مصر القومى وسلامة شعبها فوق أى اعتبار. والآن ونحن نخطو خطواتنا الأولى فى الطريق إلى الجمهورية الجديدة، بعد ان حقق العديد من الإنجازات الكبرى، لبناء دولة حديثة قادرة على مواجهة التحديات، من خلال تثبيت أركان الدولة وهزيمة الإرهاب وفرض هيبة مصر فى الداخل والخارج.

لذلك سوف تبدأ مصر من اليوم مرحلة جديدة من العمل، لاستكمال مسيرة النهضة الشاملة وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، وسط تحديات عديدة إقليمية وعالمية على رأسها العدوان الإسرائيلى على غزة، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء، الأمر الذى رفضه الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان وما زال يجدد رفضه فى مختلف المحافل الخارجية.

اما على المستوى الداخلى فالمواطن يريد ان يجنى الثمار فى الجمهورية الجديدة، فيجد حلا للازمة الاقتصادية حتى يشعر بتحسن معيشته بعد ان ساند الدولة وتحمل المعاناة مع الإصلاح الاقتصادى، فضلا عن تأثره بوباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وتسعى الدولة لبناء المواطن من خلال زيادة الإنفاق على التعليم والصحة وتوطين الصناعة والتوسع فى الزراعة، لطرح فرص عمل وتحقيق عائد للمواطن يلبى كل احتياجاته فى عيشه كريمة بصورة عصرية. وقد غير مشروع «حياة كريمة» وجه الحياة فى الريف ونقله نقلة إلى الأفضل، كما ان التوسع فى المشروعات القومية، كان ضرورة لتطوير الصناعة والتوسع فى الزراعة بغرض الاكتفاء الذاتى، وتشجيع التصدير وجذب استثمارات القطاع الخاص!. باختصار المواطن هو هدف الجمهورية الجديدة.