تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

هو عنوان أحدث حملة للتكافل الاجتماعى بين المصريين، أطلقتها مؤسسة صناع الحياة مع بدء رمضان، فتمكنت من توصيل نصف مليون وجبة إلى الأسر المستحقة خلال 20 يوما فى مختلف المحافظات. وإذا كانت هذه الحملة تعزز ثقافة العطاء وتنشر إطعام الطعام بين الأسر القادرة والفقيرة فإنها تحتاج المساندة الإعلامية لترويجها، والمالية بإقبال المتبرعين عليها، حتى نضمن استمرارها بعد نهاية الشهر الفضيل. ولإنجاز هذا الهدف هناك بعض الملاحظات أهمها، تحديث بيانات الأسر المستحقة، من خلال مراجعتها بدقة للوصول الى الفقراء بالفعل، فحتى الآن لم نعرف من الفقير الذى يستحق الدعم، وهل ندعمه ماديا أم عينيا؟. كذلك لاينبغى اختزال دور الحملة فى الإطعام فقط، وإنما يجب ان يتطور أداؤها بدعم مالى لتلك الأسر المحتاجه منفردة أو مجتمعة، لإنشاء مشروعات صغيرة تفتح أبواب الرزق لهم، حتى لو كان «توكتوك» أو «تريسكل»، عملا بالقول الصينى أعطنى سنارة بدلا من سمكة، إضافة إلى استدامة تمويلها من خلال إحياء برنامج (عودة الجذور بكل محافظة)، حتى يتبرع القادرون بزكاتهم وصدقاتهم لدعم الفقراء فى محافظاتهم، فيتسع نشاطها وتنمو مواردها وتعود بفائدة ملموسة على المستفيدين من ورائها. كما ينبغى تقليص نفقات تجهيز الوجبات وتوزيعها وأيضا إعلان نشاط الحملة تليفزيونيا وبأقل تكلفة، لترشيد المصروفات من أموال المتبرعين، والأهم ان يظل نشاط هذه المؤسسات الأهلية والجمعيات فى اطار العمل كجمعيات خيرية غير هادفة للربح، ليبقى هدفها الأساسى مد مظلة مساعداتها الغذائية والمالية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، أو تلك التى تحسبهم أغنياء من التعفف، عملا بالعيش والملح الذى اتخذته اسما لها.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية