تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
30 يونيو.. لماذا؟
غدا نحتفل بالذكرى الحادية عشرة لثورة (30 يونيو) وعلينا ان ننظر للامس القريب قبل قيامها خاصة سنة حكم الاخوان، حين ساد الشعور بعدم الأمان وضاع الاستقرار وتردت الأوضاع فى البلاد، من انهيار للاحتياطى النقدى وتعطل الانتاج وانتشار الازمات، فى ظل سيطرة رموز الإرهابية على مناصب الدولة، بخطاب تحريضى اقصائى انتقامى حتى انقسم الشعب على نفسه، ودعا دعاة التحريض إلى الجهاد ضد أبناء الوطن الواحد كما حدث فى سيناء، من خلال جماعة فاشية إرهابية لا تعترف بحدود الوطن وسيادته، مما أدى إلى تراجع مصر عن دورها الريادى، وخروجها من محيطها العربى والإفريقى، لكن شعبها العظيم لم يصمت امام ذلك فأشعل المظاهرات ليلة 30 يونيو وخرج بالملايين بهتاف واحد (يسقط حكم المرشد)، مستدعيا جيشه للتدخل وإنقاذ مصر. وبعد ان أسقط الشعب الإخوان وجاء بالمشير عبدالفتاح السيسى رئيسا بارادة شعبية لم يسبقه اليها أحد.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، شهدت مصر طفرة تنموية فى مختلف المجالات، وعلى رأسها إعداد جيش وطنى قوى يحمى ولايعتدى حتى صار من بين أقوى جيوش العالم، وعلينا أن ننظر حولنا لنرى دولا تحكمها الميليشيات المتناحرة، واخرى ضاع جيشها وارضها، وثالثة قتلوا شعبها وأزالوا بيوتها، لكن ظلت مصر شامخة بفضل تضحيات شهدائها الذين دفعوا دماءهم فى سبيل استقرارها، وما أحوجنا ان نصطف جميعا خلف قيادة غامرت بروحها لتحريرنا من الإخوان، ومازالت تقودنا فى طريق البناء والرخاء رغم مايحيط بنا من تحديات، ولعل مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، المنعقد على ارض مصر اليوم وغدا شهادة حية على ان مصر تسير فى طريقها الصحيح، ولهذا كانت وستظل ثورة 30 يونيو جسر العبور للجمهورية الجديدة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية