تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

بعد وصول عدد السكان الى 105 ملايين و250 الف نسمة بزيادة ٢٥٠ الفا خلال 57 يوما؛ يصبح ترويض هذا الغول ضرورة ملحة فى ظل معدل نمو تسابق الدولة الزمن لرفعه إلى أقصى درجة ممكنة؛ وحين كان عدد السكان قبل ثلاث سنوات 102 ملايين نسمة كنا نحتاج إلى معدل نمو لا يقل عن 7.3% لمواكبة هذه الزيادة المضطردة .

لذلك اذا استمرت الزيادة السكانية بمعدلها الحالى مولود كل 22 ثانية؛ فسوف يكون الأمر خطيرا بينما هناك دول تمكنت من ضبط هذه الزيادة حتى قفزت بمعدلات التنمية إلى الامام؛ ودليلنا ألمانيا التى لم يزد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة منذ 20 عاما؛ لذا مع عددنا الآن فاننا سوف نحتاج إلى معدل نمو لا يقل عن 9% لمواكبة هذه الزيادة التى تفرض نموا اقتصاديا يبلغ ثلاثة أضعاف النمو السكانى حتى يشعر المواطن بعيشة كريمة، من هنا ليس امامنا سوى الاكتفاء بطفلين لكل أسرة؛ وخفض الزيادة إلى 500 ألف نسمة سنويا؛ وهذا بالطبع لن يتحقق بواسطة الحكومة وحدها ولكن بمسئولية مشتركة بين الجميع من اعلام وثقافة ومجتمع مدنى وهيئات تربوية ودينية؛ ومؤسسات تنفيذية كصحة وتعليم وغيرهما؛ لرفع الوعى الأسرى بخطورة هذه القضية التى تبدد موارد التنمية بموروثات قديمة تعزز كثرة (العيال) باعتبارها عزوة وثروة لدى الطبقات الأقل دخلا وثقافة والحال هكذا؛ فان الحل هو اتخاذ الإجراءات الصارمة لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة؛ دون النظر للأصوات الزاعقة للبعض اذا لجأنا لمنع الدعم التموينى عن الطفل الثالث أو حرمانه من التعليم المجانى أو علاجه خارج التامين الصحي؛ حتى يتأكد للجميع ان (طفلين وبس) تعنى حياة افضل٠

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية