تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

السيسى.. الأمل لطموح الشباب

أوصدت أبواب الأمل أمام الشباب ولم يستطيعوا الولوج إلى رحاب المستقبل وضاقت الدنيا فى عيونهم بما رحبت وبات الأفق بعيدا وتحطمت الأحلام فوق صخرة المستحيل وألقت بها الرياح فى مكان سحيق وخبا ما يشرح صدورا باتت ضيقة حرجة كأنما تصعد فى السماء ومات حب الوطن فى قلوب واجفة تسعى للبحث عن وميض نور وسط ظلام دامس وظلت شاردة تشوه مشاعرها أياد عابثة. أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماما واضحا بالشباب وجعلهم فى قلب مصر إعزازا بدورهم الريادى والانتقال بهم من مقاعد المتفرجين إلى المشاركة الحقيقية فى صنع الأحداث.. فجرى الإعلان عن مؤتمر الشباب الأول الذى عقد عام 2016 بمدينة شرم الشيخ وفيه التقى الشباب ومؤسسات الدولة بحضور الرئيس وكان حرصه شديدا على التفاعل بقوة مع النقاشات والفعاليات.. حتى أدرك الشباب وجود لغة تفاهم وتعاون لا لغة تهميش وتعال.. مما كان له أبلغ الأثر بإتاحة الفرصة أمامهم للدخول فى معترك التحدى الذى تخوضه الدولة للبناء والتحديث.  جعل الرئيس السيسى من تدشين مؤتمر الشباب الأول جسر التواصل الممدود بين الدولة والشباب واستمرت فعاليات المؤتمرات الشبابية تؤتى ثمارها وتحولت الفكرة المصرية إلى أيقونة عالمية بالإعلان فى المؤتمر الرابع الذى عقد بمحافظة الإسكندرية عن منتدى شباب العالم سعيا لتواصل حقيقى بين الشباب من بلدان مختلفة وحضارات متباينة وإيجاد إجراءات فعليه تسمح بصنع إطار معبر لمصطلح تواصل الحضارات. صنع الرئيس السيسى من مؤتمرات الشباب حدثا ذات دلالة يحمل فى ثناياه طرحا للرؤى وسط مناخ للحرية والديمقراطية ومشاركة فعالة للأجهزة التنفيذية على اختلاف تنوعها للخروج بحصيلة من الأفكار القابلة للتطبيق على أرض الواقع والمساهمة فى تحقيق ما ينشده الشباب للمستقبل وأينعت منها ثمارا طيبة.. أهمها الإعلان عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بالقرار الجمهورى  434 لسنة 2017 وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسى . حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على توفير رعاية كاملة للشباب فى شتى المجالات ليغرس بداخلهم الوعى الوطنى وعمل جاهدا لتنمية قدراتهم وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة والانفتاح على الآخر والتعرف على ثقافات متنوعة. وجه الرئيس السيسى الحكومة بضرورة تطوير مراكز الشباب وجعلها أماكن للتنوير وإطلاق العديد من المبادرات التى تدعم وجود الشباب فى المجتمع وتسهم باتساع نطاق المشاركة وجاء على رأسها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفكرتك شركتك واسأل الرئيس ومبادرات أخرى غايتها الارتقاء بمستوى التعليم الفنى والجامعى وإعادة تأهيل الباحثين عن فرصة عمل.. ليكون الوجود إيجابيا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والانخراط بالعمل السياسى وفق تصور علمى ومنهجى. تعددت أوجه رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب باعتبارهم يمثلون 60 % من تعداد سكان مصر وتعلق عليهم الآمال فى خطط التنمية الحديثة لذلك شملت الرؤية سياسات للتدريب والتمكين بكل أجهزة الدولة.. إلى جانب دعم المشاركة الحزبية بإطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والإعلان عن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة لتعزيز ودعم المشاركة المجتمعية المولودة من رحم مبادرة حياة كريمة وانضوى تحت مظلتها كل الكيانات الشبابية. رفض الرئيس السيسى أن تمضى أوضاع الشباب دون رؤية حاكمة تصنع منهم خبرات تكتسب مهارات حقيقية.. فأطلق عام 2015 البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وحدد له هدفا أساسيا لتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية فى إدارة الدولة وتهيئة الآلاف لتولى مناصب قيادية وخلق نموذج فريد للتعليم والتدريب المحترف يسهل تكراره على نطاق أوسع وتدعيم الهيئات الحكومية والوزارات بكفاءات قادرة على تحسين مستوى الأداء والإنتاجية. نظر الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى عمق المستقبل وأقام مشروع رواد 2030 برؤية مصرية خالصة وتسعى الدولة من خلاله للوصول إلى صورة جديدة لمصر بحلول عام 2030 ولذلك تمت إقامته تحت مظلة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بغاية تمكين الشباب من تأسيس المشروعات الخاصة ودعم دور ريادة الأعمال فى تنمية الاقتصاد بالاعتماد على محاور المشروع الذى أسهم فى توفير المنح التعليمية لدراسة ريادة الأعمال وتأسيس حضانات أعمال للشركات الناشئة لتقدم أفكارا جديدة لسوق العمل. أينعت جهود الرئيس السيسى الدءوب ثمارا طيبة وأسهمت فى تمكين الشباب على نطاق واسع داخل مؤسسات الدولة وإفساح المجال للمشاركة فى صنع القرار والتعبير عن أحلامهم وإعادة تأهيلهم وإكسابهم الخبرات والمهارات المعينة للقيام بدور فاعل ومؤثر فى بناء مستقبل الدولة وإيجاد نماذج شبابية مشرفة تتحمل المسئولية فى مواقع وظيفية متعددة.. حتى صنع أجيالا قادرة على العطاء والإبداع.. فبات الأمل بعيونهم بازغا لتحقيق الطموحات.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية