تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الإجابة على السؤال الصعب !!

يطاردني طوال الوقت  .. سؤال .. لماذا منح قادة وحكام العالم  .. إسرائيل كامل الحرية شيكا على بياض .. تفعل ما تريد دون محاسبة أو عقاب .. أو حتى لوم .. لماذا تتجاهل جمعيات حقوق الإنسان  .. ما تقوم به إسرائيل من جرائم يعاقب عليها القانون .. ولا تلتفت لحق الشعب الفلسطيني  فى الحياة  .. نعم فى الحياة .. فى الشراب والطعام والدواء والعلاج وايضا السكن .. حتى الجماعة الصحفية  .. التى من المفترض انها صوت الحق والعدل .. لم تتحرك ليس فقط لما ترتكبه إسرائيل من قهر وظلم وابادة للشعب الفلسطيني  .. إنما ايضا لمقتل اكثر من ٣٣٥ صحفيا  .. وهم يؤدون عملهم داخل غزه .. لم ينتفض اصحاب القلم والفكر لمقتل هذا العدد الضخم من زملائهم   .. بدون ذنب سوى انهم ينقلون الحقيقة  .. حقيقة وحشية الجيش الإسرائيلى  .. وللأسف كل هذا الإجرام  .. هذا الظلم والجبروت  .. يشاهده العالم كله .. على شاشات المحمول .. وقبله التليفزيون  .. ويبقى السؤال  .. لماذا لم  ينتفض كل هؤلاء الذين نصبوا من أنفسهم حماه لحقوق الانسان وحق الشعوب فى حياة كريمة  .. لماذا يختفون .. لماذا يغمضون أعينهم امام هذا الإجرام غير المسبوق  .. الإجابة ليست سهلة .. فقد اجهدنى البحث والتقصى لأحصل على الإجابة  .. البداية من داخل الكونجرس نفسه .. المعروف ان لكل عضو مكتب خاص به داخل الكونجرس  .. وهذا المكتب يضم اكثر من مستشار ( مساعد ) .. ذراعه اليمين  .. يعد له مسبقا كل شئ حول ما سوف يطرح فى جلسة الكونجرس  .. هنا جاءت المفاجأة  .. ان جميع هؤلاء الذين يعملون فى مكاتب اعضاء الكونجرس من اليهود !! لم أتوقف أمام هذه المعلومة  .. ليقفز امامى سؤال اهم  .. كيف حدث ذلك  ؟ هؤلاء اليهود تم تعينهم عن طريق مسابقة تقدم لها العديد من مختلف شباب العالم .. المفاجأة ان الشباب اليهود  .. كانوا الاكفء والأفضل  وحصلوا على المراكز الأولى  بدون واسطة .. أو تدخل من اى سلطة .. وهكذا فى مختلف مراكز صنع القرار فى أمريكا وأوروبا .. نجد اليهود الصهاينة يحتلون الصفوف الامامية المؤثرة على أصحاب القرار  .. إسرائيل اعدت جيلا كاملا .. سلحتهم  بالعلم والمعرفة وأحدث ما وصل اليه العالم من تكنولوجيا  .. جعلت جامعاتها من أفضل جامعات العالم  .. فى صمت تام اشتغلت إسرائيل على نفسها .. نجحت فى تصنيع احدث طائرات مسيرة فى العالم .. تستخدمها فى الحرب والسلم .. نجحت فى النانوتكنولوجيا .. صنعت جهاز تجسس فى حجم الذبابة .. ترسله الى اى مكان .. ينقل بالصوت والصورة ما يجرى داخل مختلف الأماكن  .. ولا يشعر به احد .. إسرائيل صنعت الخوذة ( غطاء الرأس للعسكريين ) وبداخله جهاز لاسلكى صغيرجدا .. عن طريقه تتصل القيادة بالجنود فى اى وقت واى مكان  .. تعمدت ان اكشف كل هذه المعلومات .. لأوضح كيف يفكر ويخطط عدونا  .. صحيح ان امريكا وأوروبا تقدم لهم كل الدعم .. لكنهم اشتغلوا على أنفسهم جيدا  .. وبالرغم من كل ذلك .. وما حققوه من تقدم علمى .. فإن كل ذلك لا يمنع من انهم فقدوا نفوذهم .. وحصلوا على كراهية وعداء العالم .. والأسوأ ان العالم لفظهم .. بل ونبذهم .. وهو ما لا يقدر بمال أو علم .. انهم فقدوا ايضا الانسانية .. لا يعرفون سوى لغة القتل والابادة والدمار والخراب والتجويع .. بلا رحمة .. تركوا الطفلة رانيا بشير ( ٩ شهور ) تموت جوعا .. ومعها ١٢٤ طفلا .. يموتون ايضا جوعا فى يوم واحد !! اقول نجح هؤلاء الأعداء فى التغلغل داخل مؤسسات صنع القرار فى العالم .. لكنهم .. انكشفوا بخستهم وخداعهم .. وبانهم يجيدون فعلا لغة الدم .. ادعوا معى : اللهم زلزل الأرض تحت أقدام هؤلاء اليهود الملاعين .. وأرنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم نصرك الذى وعدت .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية