شهد ستاد الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بمحافظة جدة حدثا رياضيا سيسجله التاريخ بأحرف من نور، تابعه عشاق الساحرة المستديرة ، جمع بين فريقي الأهلي المصري و اتحاد جدة السعودي في الدور ربع النهائي بكأس العالم للأندية و التي تستضيفها المملكة العربية السعودية هذه الأيام.

تسيد الأهلي المباراة لعبا و نتيجة ، و أثلج صدور الجماهير المصرية المتواجدة في المملكة و التي زحفت خلف فريقها لبث روح الحماسة في نفوس اللاعبين مما عكس بجلاء عن ولائهم و انتمائهم للقلعة الحمراء .

كان لحضور البعثة الدبلوماسية المصرية المباراة و على رأسها السفير أحمد عبد المجيد القنصل العام في جدة أثر كبير في بث الطمأنينة لدي اللاعبين فظهروا بمظهر مشرف و كأنهم يلعبون تحت سماء ستاد القاهرة الدولي ، فالرياضة وسيلة حضارية للتواصل بين الشعوب، ووجود النادي الأهلي المصري في هذا المحفل للمرة التاسعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عن وجود منظومة متكاملة تعمل بجد و إخلاص داخل أروقة النادي .

و ختاماً أقول : للرياضة دور في تقريب أواصر الصداقة بين الدول ، و مباراة الليلة تؤكد قوة و عمق الروابط والعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين الشقيقتين مصر و المملكة فهما جناحا الأمة العربية ، مبروك للنادي الأهلي و حظ أوفر لاتحاد جدة .