تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المسيرة والمسئولية
تبقى مؤسسة أخبار اليوم متميزة ومتفردة بإصداراتها المتنوعة وصحافتها السريعة بكلماتها ومعانيها ومصطلحاتها السهلة الرشيقة، صحافة وطنية مسئولة تدرك قيمة الأوطان وتراعى قدر الكلمة وتأثيرها، تمارس دورها الوطنى المسئول تنويراً وتثقيفاً وتوعيةً لجماهير القراء، منبراً صحفياً سطر تاريخه بحروف من نور فى الدفاع عن الوطن وأولوياته.
اليوم نحتفل بذكرى مرور ٧٣ عاماً على إصدار «الأخبار»، هذه الصحيفة التى صدرت قبل أكثر من ٧ عقود على يد العملاقين الراحلين مصطفى وعلى أمين فى ١٥ يونيو ١٩٥٢، كانت شاهدة خلالها على مراحل وأزمنة مختلفة من عمر الوطن وتاريخه المعاصر، مارست دورها المهنى كما ينبغى وخاضت المعارك من أجل الوطن ومصالحه وحفظت أصول وقواعد المهنة وتقاليدها.
جاء صدور «الأخبار» علامة مضيئة فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، حيث تميزت بالتجديد والابتكار فى عالم الصحافة والنشر بأقلام وعقول أعلام الفكر والأدب، مدرسة صحفية عريقة، مدرسة الإيقاع السريع.
عبرت «الأخبار» تحدياتٍ كبيرة ومتنوعة.. واستطاعت بنجاح مواجهة الصعاب فى مسيرتها المهنية، وحفرت لنفسها موقعاً متميزاً ومكانة مرموقة بين أكبر الصحف وأكثرها انتشاراً، بكتيبة ممتازة من الصحفيين المهرة والكتَّاب الكبار الذين أثروا المهنة وتتلمذ على أيديهم كثير من شباب الصحفيين ليواصلوا العمل والتميز والإبداع فى بلاط صاحبة الجلالة.
«الأخبار» رائدة صحافة الملايين، مسيرة مضيئة منذ التأسيس وحتى اليوم، إصدار صحفى يومى متميز شكلاً وفى المضمون، لا يتوقف عن التطوير والتحديث سعياً نحو رسالة صحفية وإعلامية تواكب التطورات التكنولوجية وتحفظ لنفسها موقعاً فى عالم الإعلام الذى يشهد منافسة شرسة تتزايد ولا مكان فيه لتقليدى أو ضعيف.
الوقت الراهن يتطلب جهوداً مضاعفة وتطويراً مكثفاً وعملاً مستمراً من جميع العاملين بـ «الأخبار»، لتبقى على العهد صرحاً متميزاً، وعملاً مخلصاً وتكاتفاً من الجميع وترفعاً عن الصغائر وتغليب مصلحة الإصدار والمؤسسة ككل، فكل يوم هناك تحدٍ جديد فى عالم الصحافة والإعلام، وكل يوم يحتاج منا إضافة الجديد المُبتكر الذى يضمن مواكبة العصر الرقمى.
لقد قطعت صحافة مصر القومية شوطاً مهماً فى التحديث والتطوير.. وبإشراف وتنسيق مستمر مع الهيئة الوطنية للصحافة، وحققت خلال الفترة الماضية كثيراً من النجاحات، سواء تحريرياً أو إدارياً وفى استغلال الأصول غير المُستغلة بما يضمن تحسين أوضاعها وزيادة مواردها، وهو ما تكلل بالنجاح، والفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمل الجاد والتطوير والتحديث المستمر على المستويات كافة.
وتزامناً مع احتفالنا اليوم بذكرى مرور ٧٣ عاماً على إصدار «الأخبار»، أتقدم بخالص التهنئة لمؤسسة أخبار اليوم بمناسبة صدور الموافقة الرئاسية على إنشاء مدرسة دولية على الأرض المملوكة للمؤسسة بالقطامية، وكذلك على إنشاء جامعة «نيو إيجيبت» على الأرض المملوكة للمؤسسة بمدينة ٦ أكتوبر.
ووسط عالم يموج بالصراعات والأزمات بمختلف أنواعها وأشكالها.. ومنطقة وإقليم مشتعل بالمشاكل والحروب.. وعالم إلكترونى افتراضى يموج بالشائعات، تتضاعف المسئوليات على صحافة مصر القومية فى الرصد والمتابعة والشرح والتحليل والتدقيق والتوثيق فى إطار نشر الحقائق والمعلومات ومواجهة التحديات والرد على الأكاذيب والأخبار المغلوطة التى تستهدف أمن المجتمع واستقرار بلادنا.
خالص التهانى القلبية لـ «الأخبار» وقيادتها التحريرية وجميع العاملين بعام جديد فى مسيرتها المهنية والوطنية.. وأتمني مزيداً من التوفيق والتقدم والازدهار لمؤسسة أخبار اليوم.. وكل عام وأنتم بخير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية