تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«أوعوا .. انتبهوا .. تماسكوا» هنا مصر
- رسائل القائد واضحة : لن نتردد فى حماية شعبنا من الشر وأهله
- المؤامرات لا تنقطع لاستهداف بلادنا وضرب استقرارها وإضعاف اقتصادها ونشر الشائعات
- التهجير مرفوض قولا واحدا وثابتا .. وعودة الحقوق المسلوبة أساس السلام
- سنحافظ على مكتسباتنا وإنجازاتنا .. والحذر من مثيرى الفتنة ودعاة الهدم واجب
هنا مصر .. دولة ضاربة في أعماق وجذور التاريخ، هنا شعب عريق، هنا خير أجناد الأرض.. دولة ظلت على مدى الدهر حصنا للأمن والأمان ودحر العدوان، منارة للعلم والعلماء وواحة للحضارة وموطنا للعظماء وملاذا للضعفاء ودرعا وسيفا قاطعا في مواجهة أحلام وأطماع المرتزقة ومن عاونهم من أهل الشر ومرضى الأحقاد المزمنة.
الفرق شاسع
الشرف.. دوما كان نهجا مصريا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، التعامل بشرف أحد ثوابت السياسة المصرية في تعاملاتها الدولية والإقليمية، دولة محترمة وبقيادة سياسية تعي قدر الكلمة والالتزام وحسن الجوار والحفاظ على أمن ومكتسبات الشعوب واستقرارها والحفاظ على مؤسساتها بلا أطماع ولا نهش في أجساد دول مزقتها الحروب والاقتتال الداخلي الذي أشعلته عناصر خارجية وأطراف متآمرة تريد الانقضاض على مقدرات الدول وثرواتها والمقايضة على استقرارها، رفعوا شعار الفضيلة في العلن وادعوا كذبا على الدوام حمايتهم لحقوق الإنسان والأقليات والحريات كذريعة للتدخل في شئون الدول وزعزعة استقرارها وتقسيم شعوبها أطيافا وأحزابًا متقاتلة، الفارق شاسع بكل تأكيد.
هؤلاء صنعوا ازدواجية المعايير، تحت نظرهم تم استباحة دماء الشيوخ والأطفال والنساء، إنهم من صنعوا القتل وأسهموا في الحرق وسفك الدماء، أعانوا على إذلال الشعوب ونهب المقدرات والثروات، هم من أمعنوا ظلما وفسادا في الأرض، اختلقوا الذرائع ونشروا الفتن وأثاروا الفوضى.
استهداف مصر
كم رهيب من المخططات ضربت دولا شقيقة وصديقة، ما زالت تعاني الألم والمرار حتى وقتنا هذا، ومن وقت لآخر يستهدفون بلادنا التى أعجزتهم ودحرت مخططاتهم الدنيئة بتماسك شعبها وقوة جيشها وقيادتها السياسية الواعية، سعيهم الخبيث نحو استهداف مصر وضرب استقرارها لا ينقطع، حاولوا مرارا وتكرارا، ولا يزالون، استهداف نسيج الشعب ومحاولاتهم المستميتة والمخططة لضرب اقتصاد الدولة وحصاره لإضعافنا والتسلل لضرب النسيج الاجتماعي بأبواقهم المسمومة لبث الفتنة ونشر الشائعات والنيل من بلادنا.
رسائل القائد
التحية والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مواقف مشرفة لقائد وطني عظيم، وزعيم بطل يعرف كيف ومتى يرد، ماذا يقال وكيف يقال، شكرا فخامة الرئيس على تحملكم الكثير والكثير، فخامة الرئيس معكم شعب يقدر جهودكم ويعلم كم التحديات الضخم التى تواجهونها، معكم وخلفكم فخامة الرئيس شعب يؤيدك وبالملايين، ثقة في حكمة قراراتكم وإدارتكم الرشيدة الواعية لمختلف الملفات، وعلى قلب رجل واحد سنكون معكم في مواجهة أي صعاب أو محن، دوما معكم بإذن الله ودوما في رعاية الله وحفظه، وعلى العهد نسير، نحفظه ونصونه.
تماسك المصريين
لشعب مصر العظيم النبيل صاحب الحضارة والتاريخ العريق، نقول إن تماسك المصريين لم يعد أمرا عاديًا أو كلمة تقال، بل بات فرضا وواجبا حتميا، شعب واحد، خلف قيادة واحدة وعلى قلب رجل واحد، نحن نعيش إقليما وعالما مضطربا تغزوه المؤامرات، وبات ساحة لمن يبثون سمومهم وأحقادهم لإرضاء أطماعهم ومخططاتهم.
رسالة الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة جدا «أوعوا .. انتبهوا .. حافظوا على تماسككم»، رسالة الرئيس تحمل بين تفاصيلها الكثير، هى تحذير من قائد يعلم ما يحيط وما يحاك وما يدار، تماسكنا هو بوابة العبور من المكائد.
مكتسبات وإنجازات
سنحافظ على مكتسباتنا وإنجازاتنا التى تحققت بسواعد المصريين، لقد حققت بلادنا طفرة على جميع المستويات وفي جميع المجالات والقطاعات، مشروعات قومية عملاقة غيرت من شكل بلادنا تماما، ونخطو بثبات نحو مستقبل أفضل يعلى من الكرامة والتكافل وتحسين مستويات المعيشة ويضعنا في مصاف الدول المتقدمة، واجهنا من التحديات الكثير وعبرنا الكثير بالتكاتف والاصطفاف والصبر والتحمل، ثقة في قيادة سياسية لا تعمل سوى لمصلحة هذا البلد وشعبه واستقراره وحماية لمقدراته وتعظيما لثرواته.
الحذر
الحذر كل الحذر من مثيري الفتنة ومروجي الشائعات ودعاة الهدم وناشري اليأس والإحباط، احذروهم جموع شعبنا العظيم، احذروا الخلايا الخبيثة النائمة التي لا تعرف قيمة الأوطان وترابها ومقدراتها ولا تدرك معاني الاستقرار وأمن وأمان الشعوب ومستقبل الأبناء والأحفاد.. احذروا العملاء والمتآمرين وأهل الشر على اختلاف مواقعهم وألوانهم وألسنتهم، فالهدف، وكما قال قائدنا، هو «إسقاط الدولة المصرية .. وكسر تماسك المصريين»، احذروا أهل الشر.
ستظل مصر عصية عليهم، لا تقبل إملاءات ولا ترضخ لضغوط، لا تسهم في ظلم ولا تشجع عليه، ستظل مدمرة لأطماعهم ومخططاتهم بثالوثها الأبدي (الأرض والشعب والجيش).. سننتبه فخامة الرئيس، وسنظل على قلب رجل واحد بإذن الله.
مشهد تاريخى
احتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح رفضا لمخطط تهجير الفلسطينيين، جاء مشهدا تاريخيا، يؤكد الدعم الكامل لمواقف القيادة السياسية وحماية الأمن القومي، ورسالة للعالم أجمع بأن مصر على قلب رجل واحد وخلف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
موقف ثابت
الموقف المصري ثابت وواضح ومعلن، فلسطين هي القضية المحورية بالشرق الأوسط، والتأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، وهنا نقول: التهجير ليس حلا ولا مقترحا يرقى للدراسة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، بل الحل بعودة الحقوق المسلوبة والمشروعة للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه بلا نقل أو اقتلاع.. وكما أكدت مصر، فإن المجتمع الدولي مطالب بالعمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
الرسالة واضحة
«لن نتردد في حماية شعبنا من الشر وأهله.. سنحافظ على شعبنا وأمننا القومي.. وسنتصدى كما ينبغي».. قالها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.. أعتقد الرسالة واضحة.. وأعيد وأذكر بكلمات الرئيس «أوعوا .. انتبهوا .. حافظوا على تماسككم».
حفظ الله مصر.. أرضا وشعبا وجيشا.. معا نقهر الصعاب.. معا نعبر.. معا نرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وتآمر المتآمرين.. تحيا مصر.
-------------------
رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية