تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
رحل الرزق وتبقى السيرة
الصديق العزيز الذي رحل عن عالمنا فجأة أوجعت قلوبنا , في مثل هذا اليوم حيث تحل ذكرى وفاته الأولى ، تزاملنا معا كرؤساء مجالس إدارات لأكثر من 6 سنوات ؛ وجدته إنسانا وفيا مخلصا بكل ما تحمله الكلمة من معان ، مدافعا صلبا عن وطنه وقضاياه وأولوياته.
ياسر رزق المهنة والكلمة المكتوبة كانت حياته وطريقه وأحلامه ، صنع لنفسه مكانة مرموقة بين الجميع بحرفيته المشهودة وانسانيته التي يتناقلها زملائه وتلامذته وابنائه من شباب الصحفيين الذين ألهمهم بحسن حديثه وثقافته واحترام الكبير والصغير لورقته وقلمه وبلاغة حديثه وفصاحة لسانه.
لم يتوقف قلمه، وقبل وفاته بأيام معدودات احتفل الراحل بصدور كتابه " سنوات الخماسين .. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص "، والذي تضمن رصدا موضوعيا دقيقا لأحداث فترة بالغة الصعوبة فى تاريخ مصر ، مارس عمله الصحفي باتقان شديد ، معلومات دقيقة و معايشات وتفاصيل وحكايات في كتاب لا يسطره سوى ياسر رزق.
رحل " الرزق " جسدا وتبقى مسيرته وسيرته التي أضافت للصحافة المصرية الكثير في مختلف مواقع العمل والمسئولية التي تولاها ، عملاقا بكلمته انسانا بمواقفه ودعم زملائه وتلاميذه.
وتبقى "أخبار اليوم" مدرسة صحفية متميزة في تواصل الأجيال .. رحم الله الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ ياسر رزق .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية