تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

‮«‬فرق» ‬‭ ‬كبير

حملات‭ ‬شرسة‭ ‬ومكثفة‭ ‬تستهدف‭ ‬ضرب‭ ‬العقل‭ ‬المصرى‭ ‬وتزييف‭ ‬وعيه‭  ‬وتحريضه‭ ‬على‭ ‬وطنه،‭ ‬أكاذيب‭ ‬وشائعات‭ ‬واباطيل‭ ‬متواصلة‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬محاولات‭ ‬هز‭ ‬الثقة‭ ‬مستمرة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬يجسد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والنجاح‭  ‬والانجاز‭ ‬وتتقدم‭ ‬بثبات‭ ‬إلى‭ ‬الأمام،‭ ‬

فى‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬تتعاظم‭ ‬صلابة‭ ‬الأرض‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬عليها‭ ‬لكن‭ ‬ضريبة‭ ‬وثمن‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬والتقدم‭ ‬لدى‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬هى‭ ‬حروب‭ ‬شرسة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬زعزعة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬الذى‭ ‬حباها‭ ‬المولى‭ ‬عزوجل‭ ‬به‭ ‬وأيضا‭ ‬بسبب‭ ‬وعى‭ ‬وتماسك‭ ‬واصطفاف‭ ‬المصريين‭ ‬الذى‭ ‬هو‭ ‬هدف‭ ‬رئيسى‭ ‬لحملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والتشكيك‭ ‬فالمخطط‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬كسر‭ ‬التماسك‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬الذى‭ ‬يعصم‭ ‬ويحصن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مصير‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬ضاعت،‭ ‬وأيضا‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬حملات‭ ‬الإساءة‭ ‬والهجوم‭ ‬واطلاق‭ ‬الأكاذيب‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬لأنها‭ ‬وضعت‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬وتعمل‭ ‬بحكمة‭ ‬ورشد‭ ‬وذكاء‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭. ‬وأسباب‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬معروفة،

‭ ‬فالرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬يقود‭ ‬وطنه‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والتقدم،‭ ‬ويبنى‭ ‬ويعمر،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البـلاد،‭ ‬ويســلح‭ ‬مصــر‭ ‬بكـــافة‭ ‬مقومـــات‭ ‬النجـــاة‭ ‬من‭ ‬مخطط‭ ‬الشـــيطان‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬فالهجوم‭ ‬والإساءات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬إلا‭ ‬ضريبة‭ ‬النجاح‭ ‬والإنجاز‭ ‬والانقاذ‭ ‬والإخلاص‭ ‬والشرف،‭ ‬وطموح‭ ‬بلا‭ ‬حدود،‭  ‬

وباتت‭ ‬مصر‭ ‬محصنة‭ ‬بقوة‭.. ‬جرى‭ ‬بناؤها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬لذلك‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬القائد‭ ‬هو‭ ‬حائط‭ ‬الصد،‭ ‬والصخرة‭ ‬التى‭ ‬تتحطم‭ ‬عليها‭ ‬الاطماع‭ ‬والأوهام‭ ‬وتجهض‭ ‬المؤامرات،‭ ‬فهو‭ ‬هدف‭ ‬لقوى‭ ‬الشر،‭ ‬لكنه‭ ‬قال‭ ‬لنا‭ ‬مرارًا‭ ‬وتكرارًا‭ ‬عندما‭ ‬تتعرض‭ ‬للإساءة‭ ‬والهجوم،‭ ‬واصل‭ ‬العمل‭ ‬أكثر،‭ ‬وحقق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬ولا‭ ‬تلتفت‭ ‬لمحاولات‭ ‬الاحباط،‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشياطين‭ ‬يكرهون‭ ‬النجاح‭ ‬والقوة‭ ‬والصدق‭ ‬لأنهم‭ ‬يرون‭ ‬فى‭ ‬الضعف‭ ‬والهوان‭ ‬منفذًا‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المخططات‭.

للأسف‭ ‬الشديد‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يحاولون‭ ‬اقناعنًا‭ ‬زورًا‭ ‬وبهتانًا‭ ‬أن‭ ‬سوريا‭ ‬تعيش‭ ‬الأفراح‭ ‬والليالى‭ ‬الملاح‭ ‬وينتظرها‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬والسؤال‭ ‬لصاحب‭ ‬كل‭ ‬عقل‭ ‬وفهم،‭ ‬وشرف،‭ ‬كيف‭ ‬وقد‭ ‬اصبحت‭ ‬مجرد‭ ‬حطام‭ ‬لا‭ ‬دولة‭ ‬فيها،‭ ‬ولا‭ ‬راية‭ ‬ولا‭ ‬سيادة‭ ‬ولا‭ ‬استقلال‭ ‬ولا‭  ‬حتى‭ ‬أمل،‭ ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬مجرد‭ ‬أوهام،‭ ‬وسوف‭ ‬يستيقظ‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬كوارث،‭ ‬وعواصف،‭ ‬وقد‭ ‬بدأت‭ ‬المظاهر‭ ‬وهناك‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬المصير‭ ‬مأساوى‭ ‬حيث‭ ‬تتقاسم‭ ‬الذئاب‭ ‬مقدرات‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬وتستقطع‭ ‬أراضيها‭ ‬لصالح‭ ‬الكيان‭ ‬وتبدلت‭ ‬الطائفية‭ ‬والمذهبية،‭ ‬بتكويش‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬

وبدأت‭ ‬الحقيقة‭ ‬تظهر‭ ‬والفتن‭ ‬تطفو‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬وتعود‭ ‬هذه‭ ‬الميليشيات‭ ‬إلى‭ ‬طبيعتها‭ ‬فى‭ ‬اقصاء‭ ‬الآخرين،‭ ‬والتمسك‭ ‬بأفكار‭ ‬الكراهية‭ ‬والتمييز‭ ‬ولعل‭ ‬اشعال‭ ‬الحرائق‭ ‬فى‭ ‬شجر‭ ‬أعياد‭ ‬الميلاد‭ ‬هو‭ ‬عدوان‭ ‬على‭ ‬المسيحيين‭ ‬وحقوقهم‭ ‬فى‭ ‬حرية‭ ‬العبادة،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نثق‭ ‬أو‭ ‬نطمئن‭ ‬للأفكار‭ ‬الداعشية،‭ ‬ذات‭ ‬الجذور‭ ‬الإخوانية‭ ‬وما‭ ‬تتضمنه‭ ‬من‭ ‬تطرف‭ ‬وإرهاب‭ ‬وعدم‭ ‬اعتراف‭ ‬بالأوطان‭ ‬أو‭ ‬الحدود‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬أثق‭ ‬فى‭ ‬من‭ ‬يتهاون‭ ‬أمام‭ ‬احتلال‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬وتدمير‭ ‬جيش‭ ‬الدولة‭ ‬واستباحة‭ ‬أهلها‭ ‬فى‭ ‬وضح‭ ‬النهار،‭

‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يطمئن‭ ‬عاقل‭ ‬لحجم‭ ‬التدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬والأجنبية‭ ‬وأن‭ ‬إدارة‭ ‬سوريا‭ ‬لا‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬داخلها‭.‬ الحقيقة‭ ‬واهم‭ ‬،‭ ‬ومختل‭ ‬عقليًا‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬تصدير‭ ‬الحالة‭ ‬السورية‭ ‬إلى‭ ‬مصر،‭ ‬فسوريا‭ ‬الشقيقة‭ ‬انتهت‭ ‬وسقطت‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬وتحمل‭ ‬عوامل‭ ‬ومقومات‭ ‬سقوطها‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الفرقة‭ ‬والانقسام‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬الواحد‭ ‬وتكريس‭ ‬الطائفية‭ ‬والمذهبية،‭ ‬والتدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شكل‭ ‬ولون،‭ ‬ثم‭ ‬الاستنزاف‭ ‬والاضعاف‭ ‬والانهاك‭ ‬الذى‭ ‬أصاب‭ ‬الدولة‭ ‬السورية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬13‭ ‬عامًا‭ ‬حتى‭ ‬خارت‭ ‬قواها‭ ‬ثم‭ ‬عدم‭ ‬كياسة‭ ‬النظام‭ ‬السياسى‭ ‬بقيادة‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬فى‭ ‬ايجاد‭ ‬رؤية‭ ‬لاحتواء‭ ‬وتحويل‭ ‬الطائفية‭ ‬والمذهبية‭ ‬وحالة‭ ‬التنوع‭ ‬والتعددية‭ ‬إلى‭ ‬طاقة‭ ‬وطنية‭ ‬تنصهر‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬المواطنة‭ ‬والقانون‭ ‬أو‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬اصلاحى‭ ‬تنموى‭ ‬أو‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطني،‭

‬سوريا‭ ‬انتهت‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬دخلت‭ ‬الانعاش،‭ ‬لكن‭ ‬فشلت‭ ‬محاولات‭ ‬اعادتها‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬هو‭ ‬رفع‭ ‬الاجهزة‭ ‬عن‭ ‬الدولة‭ ‬المريضة‭ ‬التى‭ ‬باتت‭ ‬غنيمة‭ ‬وفريسة‭ ‬للذئاب‭ ‬وسوف‭ ‬تنتهى‭ ‬الافراح‭ ‬ويتكشف‭ ‬السوريون‭ ‬الكابوس‭.‬

نعم‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬هدف‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭ ‬بل‭ ‬هى‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيسي،‭ ‬لكن‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬طرفين‭ ‬وفريقين،‭ ‬ومصر‭ ‬تجهزت‭ ‬واستعداد‭ ‬بما‭ ‬يفوق‭ ‬التوقعات،‭ ‬لحسم‭ ‬المباراة،‭ ‬فإذا‭ ‬كانت‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬تريد‭ ‬الهدم‭ ‬والتدمير‭ ‬والاسقاط،‭ ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬قررت‭ ‬مبكرًا‭ ‬أن‭ ‬تبنى‭ ‬وتعمر‭ ‬وتقوى‭ ‬وتتسلح‭ ‬بالحكمة،‭ ‬وادراك‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬من‭ ‬خطط‭ ‬الفريق‭ ‬المعادي،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تستطيع‭ ‬المؤامرة‭ ‬اختراق‭ ‬أو‭ ‬النيل‭ ‬من‭ ‬شعب‭ ‬ذا‭ ‬خصوصية‭ ‬فريدة،‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الوعى‭ ‬والاصطفاف‭ ‬والتماسك،‭

‬المباراة‭ ‬ليست‭ ‬سهلة‭ ‬لكن‭ ‬الاستعداد‭ ‬جرى‭ ‬بالشكل‭ ‬المناسب‭ ‬وأقوى‭ ‬أسلحتنا‭ ‬فيها‭ ‬كثيرة‭ ‬وفتاكة،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬قدسية‭ ‬الأرض،‭ ‬والتى‭ ‬هى‭ ‬فى‭ ‬عقيدتنا‭ ‬هى‭ ‬العرض‭  ‬والشرف‭ ‬والحكمة‭ ‬والاستباقية‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬فأننا‭ ‬نعرف‭ ‬نواياهم،‭ ‬ودخلنا‭ ‬عقول‭ ‬الشر‭ ‬وادركنا‭ ‬ماذا‭ ‬يريدون‭ ‬ولدينا‭ ‬شعب‭ ‬عظيم‭ ‬يتسلح‭ ‬بالإرادة‭ ‬والوعى‭ ‬والفهم،‭ ‬وقيادة‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الحكمة‭ ‬والحنكة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬لطف‭ ‬الاقدار‭ ‬بمصر‭ ‬أن‭ ‬تأتى‭ ‬بقيادة‭ ‬بهذه‭ ‬المواصفات‭ ‬والصفات،‭ ‬والخبرات‭ ‬والفهم‭ ‬والعبقرية،‭  ‬وادركت‭ ‬مبكرًا‭ ‬وتجهزت‭ ‬وتسلحت‭ ‬ولم‭ ‬تقدم‭ ‬على‭ ‬مغامرات‭ ‬أو‭ ‬تتهور‭ ‬بل‭ ‬اتخذت‭ ‬من‭ ‬الحكمة‭ ‬والصبر‭ ‬والاتزان‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬عقيدة‭ ‬ومسارًا‭ ‬جنب‭ ‬مصر‭ ‬محاولات‭ ‬الاستنزاف‭ ‬والاضعاف‭ ‬وبنت‭ ‬القدرة‭ ‬والردع‭ ‬فى‭ ‬جيش‭ ‬عظيم‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬يتسلح‭ ‬بالإيمان‭ ‬بالله‭ ‬والوطن‭ ‬والجاهزية‭ ‬والكفاءة‭ ‬وأكثر‭ ‬نظم‭ ‬التسليح‭ ‬تطورًا‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الرشيدة‭ ‬التى‭ ‬تحمى‭ ‬الوطن‭.‬

ما‭ ‬تملكه‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬هو‭ ‬نشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والأباطيل‭ ‬ومحاولات‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬وهز‭ ‬الثقة‭ ‬واحتلال‭ ‬العقول‭ ‬هو‭ ‬جل‭ ‬ما‭ ‬يستطيعون‭ ‬فعله‭ ‬لأن‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬ورادعة‭ ‬وحكيمة،‭ ‬ولكن‭ ‬حتى‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬للأكاذيب‭ ‬بائسة‭ ‬وفاشلة‭ ‬تتحطم‭ ‬على‭ ‬صخرة‭ ‬وعى‭ ‬وادراك‭ ‬وفهم‭ ‬المصريين‭ ‬لما‭ ‬يحاك‭ ‬لبلدهم،‭ ‬لذلك‭ ‬مصر‭ ‬ليست‭ ‬مثل‭ ‬أى‭ ‬دولة‭ ‬سواء‭ ‬شعب‭ ‬أو‭ ‬قيادة‭ ‬أو‭ ‬جيش‭ ‬وشرطة‭ ‬مصر‭ ‬مختلفة‭ ‬واستثنائية،‭

‬ومن‭ ‬قرأ‭ ‬التاريخ‭ ‬يجد‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬حملات‭ ‬الاستعمار‭ ‬والاحتلال‭ ‬والإجرام‭ ‬والإرهاب‭ ‬سقطت‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وعلى‭ ‬يد‭ ‬أبنائها،‭ ‬وسلاحنا‭ ‬هو‭ ‬حرية‭ ‬إرادتنا‭ ‬وحكمة‭ ‬قيادتنا‭ ‬وقوة‭ ‬وردع‭ ‬جيشنا‭ ‬العظيم‭ ‬وتماسك‭ ‬واصطفاف‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬الأبى‭ ‬العريق‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية