تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > ‮«‬أم‭ ‬الدنيا‮»‬‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار

‮«‬أم‭ ‬الدنيا‮»‬‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار

 تجربة‭ ‬ملهمة‭ ‬عمرها‭ ‬12‭ ‬عاماً‭ ‬حققت‭ ‬معجزات‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق،‭ ‬انتشلتها‭ ‬من‭ ‬الضياع‭ ‬إلى‭ ‬الإبداع،‭ ‬سياسياً‭ ‬وعسكرياً‭ ‬وتنموياً‭ ‬واقتصادياً‭ ‬واجتماعياً‭ ‬وأعادت‭ ‬لها‭ ‬الهيبة‭ ‬والدور‭ ‬والثقل‭ ‬والمكانة‭ ‬والقيادة‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬باستحقاق‭ ‬وجدارة،‭ ‬تجربة‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬عمرها‭ ‬12‭ ‬عاماً‭ ‬خلقت‭ ‬واقعاً‭ ‬يعكس‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬العظيم،‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭ ‬لتنفيذه،‭ ‬أعاد‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬خانة‭ ‬الأكثر‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬الأمين‭ ‬الذى‭ ‬كاد‭ ‬يسقط‭ ‬أصبح‭ ‬يحلق‭ ‬فى‭ ‬السماء‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭.‬

دولة‭ ‬حديثة‭ ‬باتت‭ ‬تمتلك‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬القوة‭ ‬والردع،‭ ‬لديها‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم،‭ ‬أحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم،‭ ‬يتمتع‭ ‬بكفاءة‭ ‬وجاهزية‭ ‬وقدرات‭ ‬فائقة‭ ‬تؤهله‭ ‬بثقة‭ ‬لحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬بكل‭ ‬محاوره‭ ‬وأبعاده‭ ‬ومكوناته،‭ ‬توفر‭ ‬له‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬الصراعات‭ ‬المحتدمة‭ ‬والحرائق‭ ‬المشتعلة‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬تظل‭ ‬مصر‭ ‬آمنة‭ ‬مستقرة‭ ‬جاهزة‭ ‬لردع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬المساس‭ ‬بأمنها‭ ‬ومقدراتها‭ ‬لكنها‭ ‬تتعامل‭ ‬بحكمة‭ ‬ورشد‭ ‬وثقة‭ ‬وصبر‭ ‬إستراتيجى‭ ‬يحقق‭ ‬جميع‭ ‬أهدافها،‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تأمين‭ ‬حدودها‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية‭ ‬يشاهدها‭ ‬جميع‭ ‬العالم‭.‬

العدو‭ ‬والصديق‭ ‬يعلم‭ ‬جيداً‭ ‬قوة‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬أشار‭ ‬إليها‭ ‬رئيس‭ ‬أقوى‭ ‬وأكبر‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادى‭ ‬تتحرك‭ ‬مصر‭ ‬بخطوات‭ ‬واثقة‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬إصلاح‭ ‬شامل‭ ‬أتى‭ ‬ثماره‭ ‬وحقق‭ ‬أهدافه،‭ ‬وحول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬وطن‭ ‬الفرص‭ ‬الثمينة،‭ ‬وتوقعات‭ ‬دولية،‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة‭ ‬فى‭ ‬الطليعة‭ ‬ورفعت‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬سقف‭ ‬توقعاتها‭ ‬وتصنيفاتها،

‭ ‬فصندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولى‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬النمو‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬هو‭ ‬4‭.‬5٪‭ ‬ورفعت‭ ‬مؤسسة‭ ‬ستاندرد‭ ‬انديورز‭ ‬تصنيفها‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬B‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬منذ‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬وسط‭ ‬مؤشرات‭ ‬وأرقام‭ ‬مبشرة‭ ‬سواء‭ ‬بوصول‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬المباشرة‭ ‬إلى‭ ‬46‭.‬1‭ ‬مليار‭ ‬دولار

‭ ‬وهناك‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬فى‭ ‬الطريق‭ ‬مع‭ ‬توقعات‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مصر‭ ‬مركزاً‭ ‬صناعياً‭ ‬وخطوط‭ ‬إنتاج‭ ‬لأوروبا‭ ‬والصين‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬لدى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مميزات‭ ‬لا‭ ‬تتوفر‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬مناطق‭ ‬أخري،‭ ‬حيث‭ ‬الفرص‭ ‬الثمينة،‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬العصرية،‭ ‬ومصادر‭ ‬الطاقة،‭ ‬والتيسيرات‭ ‬والإعفاءات،‭ ‬والموقع‭ ‬الجغرافى‭ ‬الفريد‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬طريقاً‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭ ‬أو‭ ‬العمالة‭ ‬الجاهزة‭ ‬منخفضة‭ ‬التكلفة،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬استقرار‭ ‬أمنى‭ ‬وسياسى‭ ‬فريد‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬مصر،‭

‬ونهضة‭ ‬زراعية،‭ ‬وصناعية،‭ ‬وقطاعات‭ ‬واعدة،‭ ‬مثل‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬وإنتاج‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الأخضر،‭ ‬والاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬والصناعة‭ ‬والصناعات‭ ‬الدوائية،‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬والتعليم‭ ‬والسياحة‭ ‬والصحة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬التى‭ ‬تمثل‭ ‬فرصاً‭ ‬استثمارية‭ ‬حقيقية‭.‬

على‭ ‬الصعيد‭ ‬الأمنى‭.. ‬مصر‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار،‭ ‬بشهادة‭ ‬العالم،‭ ‬والواقع،‭ ‬منظومة‭ ‬أمنية‭ ‬محترفة،‭ ‬تتعامل‭ ‬باحترافية‭ ‬وهدوء‭ ‬ومواكبة‭ ‬العصر،‭ ‬وامتلاك‭ ‬قدرات‭ ‬عصرية‭ ‬ووعى‭ ‬مجتمعى‭ ‬واصطفاف‭ ‬وطني،‭ ‬وأيضاً‭ ‬اجتماعياً‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وعلاقات‭ ‬دولية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الندية‭ ‬والحكمة‭ ‬والتوازن‭ ‬والمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬والشراكات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬وبناء‭ ‬جسور‭ ‬الثقة‭ ‬والتعاون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تبادل‭ ‬المنافع‭ ‬وترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬الإقليمى‭ ‬والدولي،‭

‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكسب‭ ‬مصر‭ ‬مصداقية‭ ‬وثقة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية،‭ ‬لكن‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬حالة‭ ‬التوهج‭ ‬المصرية‭ ‬آثارت‭ ‬حقد‭ ‬وحفيظة‭ ‬وجنون‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬أو‭  ‬من‭ ‬يتمنون‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬مصر‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬بحيث‭ ‬تبقى‭ ‬مريضة‭ ‬عاجزة،‭ ‬يريدونها‭ ‬لا‭ ‬تعود‭ ‬لدورها،‭ ‬وثقلها‭ ‬تؤدى‭ ‬وتقود‭ ‬المنطقة‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وتعرف‭ ‬وتوظف‭ ‬وتستثمر‭ ‬فى‭ ‬قدراتها،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬النور‭ ‬لأن‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬ذهنية‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬والمتآمرين‭ ‬والحاقدين‭ ‬فهى‭ ‬خطر‭ ‬داهم‭ ‬على‭ ‬مشروعات‭ ‬ومخططات‭ ‬مشبوهة،

‭ ‬تسعى‭ ‬لالتهام‭ ‬المنطقة‭ ‬وتقسيمها‭ ‬أو‭ ‬تنفيذ‭ ‬أوهام‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬أو‭ ‬منح‭ ‬زعامة‭ ‬وقيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لدول‭ ‬غير‭ ‬مؤهلة‭ ‬لا‭ ‬تمتلك‭ ‬المقومات‭ ‬والأسباب‭ ‬والقدرات،‭ ‬لذلك‭ ‬تتصاعد‭ ‬المؤامرات‭ ‬والحصار‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬والعبث‭ ‬خلف‭ ‬الكواليس،

‭ ‬واستخدام‭ ‬أقنعة‭ ‬مختلفة‭ ‬وحصارها‭ ‬بالأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الحدود،‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬معنويات‭ ‬وثقة‭ ‬شعبها‭ ‬وهى‭ ‬محاولات‭ ‬فاشلة‭ ‬وبائسة،‭ ‬تارة،‭ ‬لمزاعم‭ ‬الأباطيل‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬وبث‭ ‬الإحباط‭ ‬والتحريض‭ ‬ومحاولات‭ ‬إثارة‭ ‬الفتن،‭ ‬أو‭ ‬الدفع‭ ‬بالعناصر‭ ‬الإرهابية،‭ ‬المتورطة‭ ‬فى‭ ‬الخيانة‭ ‬والتبعية‭ ‬للصهيونية‭ ‬بأن‭ ‬تحاول‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬مثير‭ ‬للسخرية‭.

. ‬فشهادات‭ ‬القتلة‭ ‬والمجرمين‭ ‬والإرهابيين‭ ‬ومن‭ ‬ارتموا‭ ‬فى‭ ‬أحضان‭ ‬إسرائيل‭ ‬أن‭ ‬يعتد‭ ‬بشهاداتهم،‭ ‬فقد‭ ‬أدمنوا‭ ‬العمالة‭ ‬وتأجير‭ ‬ضمائرهم‭ ‬وألسنتهم‭ ‬لبث‭ ‬السموم‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬الفاسد‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬يفلح‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة‭ ‬الواثقة‭.‬

الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الوطنى‭ ‬الشريف‭ ‬زعيم‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بجدارة‭ ‬ابن‭ ‬حضارة‭ ‬عظيمة،‭ ‬وحفيد‭ ‬ملوك‭ ‬مصر‭ ‬العظماء،‭ ‬والذى‭ ‬يقود‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قوة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬عظمى‭ ‬بما‭ ‬يليق‭ ‬بتاريخها‭ ‬وأمجادها‭ ‬وبحاضرها‭ ‬قال‭ ‬بما‭ ‬يفسر‭ ‬ما‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مخططات‭ ‬وعبث‭ ‬فى‭ ‬جنح‭ ‬الظلام‭ ‬وتطاول‭ ‬اللئام‭ ‬‮«‬كلما‭ ‬سعت‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬حاولوا‭ ‬كسر‭ ‬قدميها‮»‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يكشف‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬تجارب‭ ‬التاريخ‭ ‬وكيف‭ ‬يستهدفون‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬ومحاولة‭ ‬ضربه‭ ‬وأن‭ ‬تبقى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬خانة‭ ‬المرض‭ ‬والعجز‭ ‬والأزمات‭ ‬ولا‭  ‬تتفرغ‭ ‬لدورها‭ ‬لقيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ودحر‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يفسر‭ ‬لك‭ ‬أسباب‭ ‬استهداف‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الحالى‭ ‬من‭ ‬أكاذيب‭ ‬وشائعات‭ ‬وحملات‭ ‬تشكيك‭ ‬وتشويه‭ ‬وتحريض‭ ‬وترويج‭ ‬للأباطيل‭ ‬وحقد،‭ ‬يقول‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬العبارات‭ ‬القوية‭ ‬‮«‬كلما‭ ‬ازدادت‭ ‬الهجمة‭ ‬شراسة‮»‬‭ ‬أدركنا‭ ‬أننا‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح؟‭ ‬يا‭ ‬سيدى‭ ‬ما‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬شر‭ ‬ومخططات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬ونفسنة،‭ ‬سببه‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭ ‬والتقدم‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الذى‭ ‬تحققه‭ ‬مصر‭ ‬بشكل‭ ‬متواصل‭ ‬حتى‭ ‬أكدت‭ ‬جداراتها‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬فكيف‭ ‬تصمت‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬والحاقدين‭

‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬مصر‭ ‬وهى‭ ‬تمتلك‭ ‬أقوى‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ولديها‭ ‬هذا‭ ‬النفوذ‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭ ‬القوي،‭ ‬وهى‭ ‬تصنع‭ ‬السلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتنهى‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬ويأتى‭ ‬إليها‭ ‬كبار‭ ‬قادة‭ ‬العالم‭ ‬وفى‭ ‬مقدمتهم‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وكيف‭ ‬لا‭ ‬تصاب‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬والنفسنة‭ ‬وزعيم‭ ‬مصر‭ ‬يحظى‭ ‬بمكانة‭ ‬مرموقة‭ ‬واحترام‭ ‬وتقدير‭ ‬أوروبي،‭ ‬ويصبح‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبى‭ ‬شريكاً‭ ‬إستراتيجياً‭ ‬لمصر،‭ ‬ويقف‭ ‬له‭ ‬قادة‭ ‬الاتحاد‭ ‬وأعضاء‭ ‬البرلمان‭ ‬احتراماً‭ ‬وتقديراً‭ ‬وانبهاراً‭ ‬بهذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬أنقذ‭ ‬وبنى‭ ‬وطنه‭ ‬وجعله‭ ‬القوة‭ ‬الإقليمية‭ ‬العظمى‭ ‬وحوله‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الفرص‭ ‬وأن‭ ‬يتعامل‭ ‬بندية‭ ‬مع‭ ‬الكبار‭ ‬ويعول‭ ‬عليه‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستقرار‭ ‬والسلام،

‭ ‬كيف‭ ‬لا‭ ‬يصبهم‭ ‬الجنون‭ ‬ومصر‭ ‬تتقدم‭ ‬للأمام،‭ ‬ويتحول‭ ‬اقتصادها‭ ‬إلى‭ ‬قوة‭ ‬واعدة‭ ‬ولديه‭ ‬فرص‭ ‬ثمينة،‭ ‬وكيف‭ ‬ومصر‭ ‬تستثمر‭ ‬فى‭ ‬موقعها‭ ‬الجغرافى‭ ‬الفريد،‭ ‬وتمتلك‭ ‬شبكة‭ ‬موانئ‭ ‬عالمية،‭ ‬سوف‭ ‬تصنع‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬مسيرتها‭ ‬نحو‭ ‬التقدم،‭ ‬كيف‭ ‬وهى‭ ‬تتصدى‭ ‬لغطرسة‭ ‬القوة،‭ ‬وكيف‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬المؤشرات‭ ‬والأرقام‭ ‬التى‭ ‬تحققها‭ ‬مصر،‭ ‬كيف‭ ‬وأبناء‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬يواجهون‭ ‬التحديات‭ ‬بإرادة‭ ‬وتحدياً‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬زعيماً‭ ‬وطنياً‭ ‬شريفاً‭ ‬واثقاً‭ ‬حكيماً‭ ‬يعمل‭ ‬لإنقاذ‭ ‬السودان‭ ‬ولبنان‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وليبيا،‭ ‬واليمن،‭ ‬مشاعل‭ ‬السلام‭ ‬المصرية‭ ‬تنير‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬الوحدة‭ ‬وإنهاء‭ ‬الانقسام،‭

‬فماذا‭ ‬يملك‭ ‬الآخرون‭ ‬القابعون‭ ‬فى‭ ‬مجاهل‭ ‬التاريخ،‭ ‬ومهما‭ ‬حاولت‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬فلن‭ ‬تفلح‭ ‬فى‭ ‬النيل‭ ‬من‭ ‬مصر،‭ ‬فهذا‭ ‬قدرها،‭ ‬ومقوماتها‭ ‬وجدارتها،‭ ‬ومكانتها‭ ‬المستحقة،‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭ ‬والتقدم‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬المتصاعدة‭ ‬أسباب‭ ‬جنون‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬وكيف‭ ‬لمصر‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحضارة‭ ‬العظيمة‭ ‬والتاريخ‭ ‬العريق‭ ‬والقوة‭ ‬الناعمة،‭ ‬ومشروع‭ ‬القرن‭ ‬الثقافى‭ ‬هدية‭ ‬مصر‭ ‬للعالم‭ ‬المتحف‭ ‬الكبير‭ ‬ولا‭ ‬تأخذهم‭ ‬الحسرة‭ ‬ولا‭ ‬يصيبهم‭ ‬الجنون‭.
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية