تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

‮«‬المواقف‭ ‬الكاشفة‮»

إنها‭ ‬لحظات‭ ‬فارقة‭.. ‬وحدود‭ ‬فاصلة‭.. ‬بين‭ ‬الوعى‭ ‬واللا‭ ‬وعى‭.. ‬بين‭ ‬الحق‭.. ‬والباطل‭.. ‬بين‭ ‬الشرف‭ ‬والخسة‭ ‬والغدر‭.. ‬فالملايين‭ ‬التى‭ ‬نزلت‭ ‬إلى‭ ‬ميادين‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭.. ‬تأييداً‭ ‬ودعماً‭ ‬وتفويضاً‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭.. ‬هى‭ ‬تأكيد‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬وعبقرية‭ ‬الرؤية‭ ‬التى‭ ‬تبناها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬لتتمكن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭.. ‬بالأمس‭ ‬كان‭ ‬يوماً‭ ‬مشهوداً‭ ‬من‭ ‬أيام‭ ‬الوطن‭.. ‬ووعى‭ ‬المصريين‭ ‬وإدراكهم‭ ‬لشرف‭ ‬وصدق‭ ‬القيادة‭ ‬وخطوطها‭ ‬الحمراء‭ ‬لحماية‭ ‬أمن‭ ‬مصر‭ ‬القومى‭.. ‬فلا‭ ‬تهجير‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭.‬
وقدرة‭ ‬فائقة‭ ‬تمتلكها‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬لحماية‭ ‬ثوابتها‭ ‬وخطوطها‭ ‬الحمراء‭.. ‬وحالة‭ ‬انكشاف‭ ‬تاريخية‭ ‬للأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬الذى‭ ‬أطلقته‭ ‬أبواق‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬فى‭ ‬محاولة‭ ‬بائسة‭ ‬لتعطيل‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬للتقدم‭.. ‬الذى‭ ‬يحقق‭ ‬الخير‭ ‬والازدهار‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لمصر‭.. ‬إنه‭ ‬وقت‭ ‬الوعى‭ ‬والفرز‭ ‬والإدراك‭ ‬لقيمة‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭.‬

‮«‬المواقف‭ ‬الكاشفة‮»‬

الأزمة‭ ‬المتصاعدة‭ ‬وما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الشقيق‭ ‬والقصف‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬البربرى‭ ‬والوحشى‭ ‬الذى‭ ‬تجاوز‭ ‬الحدود‭.. ‬وأثبت‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭.. ‬والكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬الرحمة‭ ‬أو‭ ‬الإنسانية‭ ‬وأنه‭ ‬كيان‭ ‬سرطانى‭ ‬خبيث‭ ‬يستهدف‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬العُزل‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬وينفذ‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬متكاملة‭ ‬الأركان‭.. ‬وما‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬للتصفية‭ ‬ودفن‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المشروعة‭ ‬وسياسات‭ ‬العقاب‭ ‬الجماعى‭ ‬من‭ ‬حصار‭ ‬وتجويع‭ ‬أو‭ ‬تهجير‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬صمت‭ ‬مطبق‭ ‬ومتواطئ‭ ‬من‭ ‬الغرب‭ ‬الداعم‭ ‬والمؤيد‭ ‬للإجرام‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬وهشاشة‭ ‬الموقف‭ ‬الإقليمى‭.. ‬يثبت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالاً‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬هى‭ ‬السند‭ ‬والحصن‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭.. ‬وتجلى‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬الموقف‭ ‬القوى‭ ‬والفاعل‭ ‬والمؤثر‭ ‬والشامل‭ ‬لمصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬السياسية‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬تصعيد‭ ‬عسكرى‭ ‬وإجرام‭ ‬إسرائيلى‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين‭.. ‬وإجهاض‭ ‬مصر‭ ‬لمخطط‭ ‬تهجير‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وأيضًا‭ ‬مؤامرة‭ ‬التوطين‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬سيناء‭.. ‬واستهداف‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قابله‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬بحسم‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬تهجير‭ ‬لسكان‭ ‬غزة‭.. ‬ولا‭ ‬تصفية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مصر‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭.‬
الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬كاشفة‭ ‬فى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬والنقاط‭.. ‬رغم‭ ‬فداحة‭ ‬الخسائر‭ ‬والضغوط‭ ‬وسقوط‭ ‬الأبرياء‭.. ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تظل‭ ‬فارقة‭ ‬فى‭ ‬المواقف‭.. ‬والفرق‭ ‬بين‭ ‬الغث‭ ‬والسمين‭.. ‬بين‭ ‬الشرف‭ ‬والخيانة‭.. ‬أيضًا‭ ‬أحدثت‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬اليقظة‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬والفهم‭ ‬الصحيح‭.. ‬حول‭ ‬رؤية‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬وشريف‭ ‬ومخلص‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬الصدق‭ ‬والحق‭ ‬والوطنية‭.. ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬العظيمة‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬لهجوم‭ ‬معادٍ‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭.. ‬وكل‭ ‬يوم‭ ‬يثبت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬حققت‭ ‬أهدافها‭ ‬بقوة‭ ‬وبشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭.. ‬وبما‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات‭.. ‬لذلك‭ ‬تأكد‭ ‬الجميع‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالاً‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬عملاء‭ ‬وخونة‭ ‬ومرتزقة‭ ‬الخارج‭ ‬وأبواقهم‭ ‬الإعلامية‭ ‬ما‭ ‬هم‭ ‬إلا‭ ‬أدوات‭ ‬فى‭ ‬أيدى‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تتحدث‭ ‬بلسانهم‭.. ‬وتنفذ‭ ‬مؤامراتهم‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬التشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والأكاذيب‭ ‬لم‭ ‬تنقطع‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬سنوات‭.. ‬لأنهم‭ ‬أدركوا‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬تحقق‭ ‬الخير‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لمصر‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬ترضاه‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬التى‭ ‬تتبنى‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬على‭ ‬مصر‭.. ‬لأنهم‭ ‬يعرفون‭ ‬جيدًا‭ ‬أن‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الصخرة‭ ‬التى‭ ‬تتحطم‭ ‬عليها‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬الشيطان‭ ‬التى‭ ‬تتمثل‭ ‬أهدافها‭ ‬فى‭ ‬محاولات‭ ‬إضعاف‭ ‬وإسقاط‭ ‬مصر‭.‬
الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬كاشفة‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭.. ‬أكدت‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬صنعته‭ ‬مصر‭ ‬وأنجزته‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وقيادتها‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬9‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ومشروعات‭ ‬قومية‭.. ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تتعافى‭ ‬مصر‭ ‬وتستعيد‭ ‬مكانتها‭ ‬وتتحول‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع‭ ‬التى‭ ‬نلمسها‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬مصالحها‭ ‬وحدودها‭ ‬وأراضيها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭.. ‬واتخاذ‭ ‬المواقف‭ ‬القوية‭ ‬الحاسمة‭ ‬دون‭ ‬مواربة‭ ‬أو‭ ‬مهادنة‭ ‬أو‭ ‬تنازل‭ ‬أو‭ ‬تفريط‭.. ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬إلا‭ ‬بالأقوياء‭ ‬فلا‭ ‬مكان‭ ‬فيه‭ ‬للضعفاء‭ ‬وأن‭ ‬السلام‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬يعنى‭ ‬الاستباحة‭ ‬والضياع‭.. ‬فالسلام‭ ‬لابد‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬تحميه‭ ‬وتصونه‭ ‬وتضمن‭ ‬استمراره‭.‬
الأزمة‭ ‬كاشفة‭ ‬وفارقة‭ ‬فى‭ ‬دروسها‭ ‬ونتائجها‭ ‬ورسائلها‭ ‬ولازم‭ ‬نرفع‭ ‬القبعة‭.. ‬ونوجه‭ ‬التحية‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لأنه‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬متزامن‭ ‬بنى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والحماية‭.. ‬مع‭ ‬تنفيذ‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬لكن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أدرك‭ ‬وعرف‭ ‬كيف‭ ‬يحمى‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬برؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬وعبقرية‭ ‬قائد‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭ ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬إجهاض‭ ‬وإحباط‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬للقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬الشاملة‭.‬
من‭ ‬هنا‭ ‬أقول‭ ‬لمن‭ ‬كان‭ ‬يعى‭ ‬ويفهم‭ ‬ما‭ ‬يحققه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬وإنجاز‭ ‬ونجاح‭ ‬لصالح‭ ‬بناء‭ ‬وقوة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يعى‭ ‬أو‭ ‬يفهم‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭.. ‬وفهم‭ ‬ووعى‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭.. ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬عظمة‭ ‬ما‭ ‬أنجزه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭.. ‬وفهمتم‭ ‬رسائله‭ ‬التى‭ ‬أطلقها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭.. ‬لذلك‭ ‬أدعو‭ ‬القارئ‭ ‬للتوقف‭ ‬عند‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬المهمة‭ ‬كالآتى‭:‬
أولاً‭: ‬فاكرين‭ ‬لما‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قال‭ ‬‮«‬احنا‭ ‬مش‭ ‬هنسيب‭ ‬سيناء‭.. ‬يا‭ ‬تبقى‭ ‬بتاعة‭ ‬المصريين‭.. ‬يا‭ ‬نموت‮»‬‭ ‬هل‭ ‬فهمتم‭ ‬الرسالة‭ ‬جيدًا‭ ‬التى‭ ‬أطلقت‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬خلال‭ ‬ذروة‭ ‬الإرهاب‭ ‬المدعوم‭ ‬والمدفوع‭ ‬لتركيع‭ ‬مصر‭.. ‬هل‭ ‬فهمتم‭ ‬حجم‭ ‬الضغوط‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬تمارس‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وسر‭ ‬عظمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬تهجير‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭.. ‬وأن‭ ‬سيناء‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭.. ‬وكيف‭ ‬يقف‭ ‬فى‭ ‬شموخ‭ ‬وكبرياء‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬وطنه‭ ‬ويرفض‭ ‬كافة‭ ‬ضغوط‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يثق‭ ‬فيه‭ ‬المصريون‭.. ‬ويثق‭ ‬فى‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬بناها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المتواصل‭.‬
ثانيًا‭:‬‭ ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬وفهمتم‭ ‬لماذا‭ ‬كانت‭ ‬حرب‭ ‬الإرهاب‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التى‭ ‬استهدفت‭ ‬سيناء‭ ‬وهى‭ ‬حرب‭ ‬مدعومة‭ ‬ومدفوعة‭.. ‬وجحافل‭ ‬العملاء‭ ‬والمرتزقة‭.. ‬وحجم‭ ‬السلاح‭ ‬والتمويل‭ ‬وهذه‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تقاتل‭ ‬أبطالنا‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬والشرطة‭ ‬الوطنية‭.. ‬ولماذا‭ ‬كان‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬سيناء‭ ‬إلى‭ ‬جبهة‭ ‬للإرهاب‭ ‬والمرتزقة‭ ‬والأزمة‭ ‬الراهنة‭.. ‬ومحاولات‭ ‬الضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتصفية‭ ‬قضيتهم‭.. ‬وتوطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬تكشف‭ ‬لك‭ ‬بوضوح‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الإرهاب‭ ‬الشرس‭ ‬على‭ ‬سيناء‭.. ‬ببساطة‭ ‬كان‭ ‬لإجبار‭ ‬مصر‭ ‬للتنازل‭ ‬عن‭ ‬سيناء‭ ‬ولكن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭.. ‬وجيش‭ ‬وطنى‭ ‬صلب‭ ‬هو‭ ‬الجيش‭ ‬الأسطورة‭ ‬وشرطة‭ ‬وطنية‭ ‬لديه‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭.. ‬لذلك‭ ‬نجحت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬تطهير‭ ‬سيناء‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬واستعادة‭ ‬كامل‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والاستقرار‭.‬
ثالثًا‭:‬‭ ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬لماذا‭ ‬قال‭ ‬لنا‭ ‬السيسى‭ ‬إن‭ ‬تعمير‭ ‬وتنمية‭ ‬سيناء‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭ ‬ولماذا‭ ‬أخبرنا‭ ‬أننا‭ ‬ننفق‭ ‬650‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬على‭ ‬تطهيرها‭ ‬وتنميتها‭ ‬رغم‭ ‬قلة‭ ‬عدد‭ ‬سكانها‭.. ‬لكنها‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭.. ‬ولماذا‭ ‬تم‭ ‬تحصين‭ ‬وحماية‭ ‬سيناء‭ ‬بالبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع‭.‬
رابعًا‭:‬‭ ‬فاكرين‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭:‬‭ ‬‮«‬العفى‭ ‬محدش‭ ‬يقدر‭ ‬ياكل‭ ‬لقمته‮»‬‭.. ‬هل‭ ‬عرفنا‭ ‬معناها‭ ‬ومغزاها‭ ‬وفلسفتها‭.. ‬وما‭ ‬تحويه‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬وطنية‭ ‬لحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭.. ‬ومصالحها‭ ‬وثرواتها‭ ‬وحقوقها‭ ‬المشروعة‭.. ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بدأ‭ ‬مبكرًا‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬وحماية‭ ‬الوطن‭ ‬استشرف‭ ‬وقرأ‭ ‬المستقبل‭ ‬بتحدياته‭ ‬وتهديداته‭ ‬ومخاطره‭.. ‬فاستعد‭ ‬وجهز‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الكافية‭ ‬الرشيدة‭ ‬والغاشمة‭ ‬إذا‭ ‬تطلب‭ ‬الأمر‭ ‬ذلك‭ ‬أو‭ ‬تعلق‭ ‬بالمساس‭ ‬بأمن‭ ‬مصر‭.‬
خامسًا‭:‬‭ ‬هل‭ ‬تتذكرون‭ ‬كلمة‭ ‬وعبارة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬التى‭ ‬كررها‭ ‬كثيرًا‭ ‬ومرارًا‭ ‬وتكرارًا‭.. ‬احنا‭ ‬بنسابق‭ ‬الزمن‭.. ‬احنا‭ ‬متأخرين‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتوقيتات‭ ‬المحددة‭.. ‬اللى‭ ‬اتعمل‭ ‬فى‭ ‬9‭ ‬سنوات‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬لـ‭ ‬50‭ ‬عامًا‭.. ‬فهل‭ ‬عرفتم‭ ‬ووعيتم‭ ‬لماذا‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬وقائدها‭ ‬يسابقون‭ ‬الزمن‭.. ‬ويبنون‭ ‬بأسرع‭ ‬المعدلات‭ ‬ويحققون‭ ‬إنجازات‭ ‬ومشروعات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭.. ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬يستعد‭ ‬لمواجهة‭ ‬الخطر‭ ‬والمؤامرة‭ ‬والمخطط‭ ‬الشيطانى‭.. ‬قالها‭ ‬قوية‭ ‬‮«‬ما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬وهوان‭ ‬وانكسار‭ ‬غير‭ ‬مسموح‭ ‬أن‭ ‬يتكرر‮»‬‭.. ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نوجه‭ ‬التحية‭ ‬لقائد‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬استثنائى‭.. ‬أدرك‭ ‬حتمية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭.. ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬هى‭ ‬الخط‭ ‬الفاصل‭ ‬بين‭ ‬الوعى‭.. ‬واللا‭ ‬وعى‭.. ‬بين‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭.. ‬والوعى‭ ‬المزيف‭.. ‬بين‭ ‬الصدق‭ ‬والشرف‭.. ‬والأكاذيب‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭.. ‬السيسى‭ ‬رسخ‭ ‬فينا‭ ‬أهمية‭ ‬بناء‭ ‬الأوطان‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها‭.. ‬وعدم‭ ‬الانسياق‭ ‬وراء‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.. ‬وأهمية‭ ‬تحصين‭ ‬الوطن‭ ‬وبناء‭ ‬قوته‭ ‬وقدرته‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة‭.. ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬منتهى‭ ‬القوة‭ ‬ومواكبة‭ ‬العصر‭.. ‬جاهزة‭ ‬ومستعدة‭ ‬لمجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬والظروف‭ ‬الطارئة‭ ‬والأزمات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭.. ‬انها‭ ‬الرؤية‭ ‬العبقرية‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬التى‭ ‬حفظت‭ ‬لمصر‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وقوة‭ ‬واستقلال‭ ‬قرارها‭ ‬الوطنى‭.. ‬وعلو‭ ‬صوتها‭ ‬تصدح‭ ‬بالحق‭ ‬والشرف‭ ‬ولا‭ ‬تخشى‭ ‬أى‭ ‬قوة‭.. ‬علمنا‭ ‬أن‭ ‬بناء‭ ‬الأوطان‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬بالشعارات‭ ‬ودغدغة‭ ‬المشاعر‭ ‬والعواطف‭ ‬والوعود‭ ‬البراقة‭.. ‬ولكن‭ ‬بالعمل‭ ‬المتواصل‭ ‬والصبر‭ ‬والتضحيات‭ ‬والتحمل‭.. ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬نكون‭.‬
سادسًا‭:‬‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬لحظات‭ ‬كاشفة‭.. ‬تفرق‭ ‬بين‭ ‬الشرف‭ ‬والحق‭.. ‬وبين‭ ‬الزيف‭ ‬والأوهام‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬عملوا‭ ‬بجهد‭ ‬وصبر‭ ‬وإرادة‭ ‬وقوة‭ ‬ورؤية‭ ‬وبين‭ ‬من‭ ‬خانوا‭ ‬وباعوا‭ ‬أوطانهم‭.. ‬لقد‭ ‬انتشل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الضياع‭ ‬والسقوط‭.. ‬ولنا‭ ‬أن‭ ‬نتخيل‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬حلت‭ ‬علينا‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والضغوط‭ ‬ونحن‭ ‬على‭ ‬حالنا‭ ‬لم‭ ‬نصلح‭ ‬ولم‭ ‬نبن‭ ‬ونعمر‭ ‬ونتسلح‭ ‬بالقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬التى‭ ‬بناها‭ ‬السيسى‭.. ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الإجابة‭ ‬معروفة‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬لنقوى‭ ‬على‭ ‬المواجهة‭ ‬والتصدى‭.. ‬كنا‭ ‬أصبحنا‭ ‬لقمة‭ ‬سائغة‭ ‬فى‭ ‬أفواه‭ ‬خبيثة‭ ‬وشيطانية‭ ‬تستهدف‭ ‬وجودنا‭.. ‬وتمكين‭ ‬أعدائنا‭.. ‬واستقطاع‭ ‬أراضينا‭.. ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬الفارقة‭ ‬والأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬الكاشفة‭ ‬كانت‭ ‬كافية‭ ‬لإيقاظ‭ ‬وعى‭ ‬البعض‭ ‬وإفاقتهم‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬التشكك‭ ‬التى‭ ‬زرعتها‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬العقول‭.. ‬السيسى‭ ‬هو‭ ‬لطف‭ ‬واختيار‭ ‬الأقدار‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬رحيمة‭ ‬بمصر‭.. ‬ساقت‭ ‬لها‭ ‬القائد‭ ‬الوطنى‭ ‬الشريف‭ ‬وأنارت‭ ‬بصره‭ ‬وبصيرته‭ ‬فاستشرف‭ ‬وتوقع‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭ ‬فى‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬خطر‭.. ‬فصارع‭ ‬الزمن‭.. ‬وسابق‭ ‬الوقت‭.. ‬واختصر‭ ‬الزمن‭ ‬والمسافات‭.. ‬وبنى‭ ‬القوة‭.. ‬رغم‭ ‬حجم‭ ‬المغالطات‭ ‬والإساءات‭ ‬والأكاذيب‭ ‬وحملات‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬وتحديات‭ ‬تراكمت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭.. ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يعبأ‭.. ‬لم‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬الخلف‭ ‬بل‭ ‬عمل‭ ‬وسهر‭ ‬وصبر‭ ‬فبنى‭ ‬وحمى‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬المؤامرات‭ ‬والضغوط‭.. ‬والمخططات‭.. ‬لذلك‭ ‬مصر‭ ‬آمنة‭ ‬مستقرة‭ ‬شامخة‭ ‬واثقة‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭.‬
سابعًا‭:‬‭ ‬هل‭ ‬علمتم‭.. ‬وعرفتم‭ ‬الآن‭ ‬لماذا‭ ‬يشنون‭ ‬علينا‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬المسعورة‭ ‬من‭ ‬أكاذيب‭ ‬وشائعات‭ ‬وتشكيك‭ ‬وتشويه‭ ‬وتسفيه‭ ‬ومحاولات‭ ‬لبث‭ ‬الإحباط‭ ‬واليأس‭ ‬وخفض‭ ‬الروح‭ ‬المعنوية‭ ‬وهز‭ ‬الثقة‭.. ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إعلام‭ ‬الإخوان‭ ‬الخونة‭ ‬المجرمين‭ ‬ومنابر‭ ‬مدعومة‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬مخابرات‭ ‬معادية‭ ‬لمصر‭.. ‬لأنهم‭ ‬باختصار‭ ‬يريدون‭ ‬تعطيل‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬وضرب‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬للتقدم‭.. ‬لم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬المواجهة‭.. ‬فمصر‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭.. ‬لديها‭ ‬جيش‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الردع‭.. ‬لذلك‭ ‬حاولوا‭ ‬تزييف‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬ليقوموا‭ ‬بهدم‭ ‬وطنهم‭ ‬بأيديهم‭.. ‬لكن‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬أقوى‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬فاشلة‭.. ‬لأنهم‭ ‬أدركوا‭ ‬مبكرًا‭ ‬مؤامرة‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬وأسيادهم‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.. .. ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬الفارقة‭ ‬والأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬الكاشفة‭.. ‬وضعت‭ ‬أيدينا‭ ‬على‭ ‬حقائق‭ ‬وإجابات‭ ‬مهمة‭ ‬انهم‭ ‬يكرهون‭ ‬لمصر‭ ‬الخير‭ ‬والتقدم‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لأنها‭ ‬تقف‭ ‬ضد‭ ‬مخططاتهم‭ ‬الشيطانية‭ ‬فى‭ ‬تدمير‭ ‬الأمة‭.. ‬ومصر‭ ‬هى‭ ‬عماد‭ ‬الأمة‭.. ‬وصمام‭ ‬أمنها‭ ‬وأمانها‭.. ‬ووجودها‭.‬
ثامنًا‭:‬‭ ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬يا‭ ‬مصريين‭.. ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭.. ‬هل‭ ‬علمتم‭ ‬لماذا‭ ‬أصابتهم‭ ‬قوة‭ ‬وجاهزية‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬بالجنون‭.. ‬لماذا‭ ‬كانوا‭ ‬ومازالوا‭ ‬يطلقون‭ ‬الأكاذيب‭ ‬ويستهدفون‭ ‬قرار‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬وتزويده‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭.. ‬وتطبيق‭ ‬حقيقى‭ ‬لإستراتيجية‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬السلاح‭ ‬بقوة‭ ‬وشموخ‭ ‬واحترافية‭.. ‬ويزعمون‭ ‬ماذا‭ ‬ستفعل‭ ‬مصر‭ ‬بالسلاح‭.. ‬وهل‭ ‬ستأكلون‭ ‬الأسلحة‭ ‬وأكاذيب‭ ‬أخرى‭ ‬كثيرة‭ ‬وأقول‭ ‬للمصريين‭ ‬عرفتم‭ ‬ووعيتم‭ ‬الآن‭ ‬أهمية‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭.. ‬وتزويده‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭.. ‬ليصبح‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬المنطقة‭. ‬وأحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم‭.. ‬ببساطة‭ ‬لأن‭ ‬قوة‭ ‬وجاهزية‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭.. ‬هى‭ ‬شوكة‭ ‬فى‭ ‬حلق‭ ‬المؤامرة‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬الأمة‭.. ‬وتسعى‭ ‬لابتلاع‭ ‬أراضيها‭ ‬وإسقاط‭ ‬دولها‭ ‬ونهب‭ ‬ثرواتها‭.‬
فى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬الفارقة‭.. ‬والأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬الكاشفة‭ ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬لماذا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لمصر‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬قوى‭ ‬شريف‭.. ‬الرئيس‭ ‬قال‭: ‬إن‭ ‬من‭ ‬يملك‭ ‬جيشًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬قويًا‭ ‬شريفًا‭.. ‬يمتلك‭ ‬أمنًا‭ ‬واستقرارًا‭ ‬وثقة‭ ‬وطمأنينة‭.. ‬لذلك‭ ‬أسأل‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭: ‬هل‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬التهديدات‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التى‭ ‬تحيط‭ ‬بمصر‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الحدود‭.. ‬وعلى‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الإستراتيجية‭.. ‬ما‭ ‬بين‭ ‬حدودنا‭ ‬الغربية‭.. ‬والجنوبية‭.. ‬والشرق‭.. ‬والشمال‭ ‬الشرقى‭.. ‬والشمال‭.. ‬والمنطقة‭ ‬المضطربة‭ ‬التى‭ ‬نعيش‭ ‬فيها‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمتلك‭ ‬مصر‭ ‬جيشًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬قويًا‭ ‬جاهزًا‭ ‬مزودًا‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬والقتال‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬هل‭ ‬علمتم‭ ‬الآن‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمون‭ ‬يهاجمون‭ ‬ويطلقون‭ ‬العنان‭ ‬لأكاذيبهم‭ ‬وشائعاتهم‭.. ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬قيمة‭ ‬وحتمية‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وجاهزية‭ ‬وتزويد‭ ‬جيشنا‭ ‬العظيم‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭.. ‬ليكون‭ ‬واحدًا‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم‭.. ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭ ‬يحمى‭ ‬ويصون‭ ‬ولا‭ ‬يعتدى‭ ‬على‭ ‬أحد‭.. ‬ولا‭ ‬يطمع‭ ‬فى‭ ‬أحد‭ ‬تجسيدًا‭ ‬لعقيدة‭ ‬وسياسة‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭.. ‬ويسهر‭ ‬على‭ ‬حفظ‭ ‬وجوده‭ ‬وأمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬وآماله‭ ‬وتطلعاته‭ ‬ومن‭ ‬يريد‭ ‬هدمه‭ ‬وبيعه‭ ‬وإضعافه‭ ‬وإسقاطه‭..‬
تاسعًا‭:‬‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬الكاشفة‭.. ‬عرفتنا‭ ‬أن‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬بدون‭ ‬مصر‭.. ‬لا‭ ‬وجود‭ ‬لأمة‭.. ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الكبيرة‭ ‬العظيمة‭ ‬التى‭ ‬تتحدث‭ ‬بشموخ‭ ‬وتدافع‭ ‬عن‭ ‬أمنها‭ ‬وسيادتها‭ ‬وأراضيها‭.. ‬وحقوق‭ ‬أمتها‭ ‬العربية‭.. ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬الآن‭ ‬مين‭ ‬مع‭ ‬مين‭.. ‬ومين‭ ‬ضد‭ ‬مين‭.. ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬من‭ ‬يعمل‭ ‬بصدق‭ ‬وشرف‭ ‬ومن‭ ‬يخون‭ ‬ويتآمر‭.‬
الحقيقة‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬لحظة‭ ‬فارقة‭.. ‬كاشفة‭ ‬وهذه‭ ‬أعظم‭ ‬فوائد‭ ‬المحن‭ ‬والشدائد‭ ‬تعرفنا‭ ‬معدن‭ ‬ومواقف‭ ‬الرجال‭ ‬الشرفاء‭ ‬وخسة‭ ‬الخيانة‭.‬
طالما‭ ‬أيها‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭.. ‬صاحب‭ ‬الحضارة‭ ‬العظيمة‭ ‬وعيت‭ ‬وتأكدت‭ ‬ورأيت‭ ‬بعينيك‭.. ‬فأنت‭ ‬أمام‭ ‬قرار‭ ‬لا‭ ‬تردد‭ ‬فيه‭.. ‬الانحياز‭ ‬الكامل‭ ‬للوطن‭.. ‬فالحياد‭ ‬الآن‭ ‬خيانة‭.. ‬اللحظة‭ ‬الفارقة‭ ‬تلزمك‭ ‬بألا‭ ‬تلتفت‭ ‬للخونة‭ ‬والعملاء‭ ‬والمرتزقة‭ ‬ومن‭ ‬باعوا‭ ‬أوطانهم‭ ‬ويواصلون‭ ‬إطلاق‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬ولا‭ ‬تسمع‭ ‬لهم‭.. ‬فالحق‭ ‬والحقيقة‭ ‬ساطعة‭ ‬مثل‭ ‬الشمس‭.. ‬اختيارك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬واضحًا‭ ‬لا‭ ‬لبس‭ ‬فيه‭.. ‬خندقك‭ ‬على‭ ‬جبهة‭ ‬الوطن‭ ‬الذى‭ ‬يواجه‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬فلا‭ ‬تتردد‭ ‬لحظة‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬تلعن‭ ‬الخونة‭ ‬والعملاء‭ ‬والمرتزقة‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية