تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«المواقف الكاشفة»
إنها لحظات فارقة.. وحدود فاصلة.. بين الوعى واللا وعى.. بين الحق.. والباطل.. بين الشرف والخسة والغدر.. فالملايين التى نزلت إلى ميادين مصر من أبناء هذا الشعب.. تأييداً ودعماً وتفويضاً للرئيس السيسى.. هى تأكيد جديد على صدق وعبقرية الرؤية التى تبناها الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية لتتمكن مصر من القوة والقدرة.. بالأمس كان يوماً مشهوداً من أيام الوطن.. ووعى المصريين وإدراكهم لشرف وصدق القيادة وخطوطها الحمراء لحماية أمن مصر القومى.. فلا تهجير ولا توطين.
وقدرة فائقة تمتلكها «مصر ــ السيسى» لحماية ثوابتها وخطوطها الحمراء.. وحالة انكشاف تاريخية للأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه الذى أطلقته أبواق قوى الشر فى محاولة بائسة لتعطيل مشروع مصر الوطنى للتقدم.. الذى يحقق الخير والازدهار والقوة والقدرة لمصر.. إنه وقت الوعى والفرز والإدراك لقيمة ما تحقق.
«المواقف الكاشفة»
الأزمة المتصاعدة وما يتعرض له الشعب الفلسطينى الشقيق والقصف الإسرائيلى البربرى والوحشى الذى تجاوز الحدود.. وأثبت أن دولة الاحتلال.. والكيان الصهيونى لا يعرف الرحمة أو الإنسانية وأنه كيان سرطانى خبيث يستهدف قتل المدنيين العُزل من النساء والأطفال وينفذ حرب إبادة متكاملة الأركان.. وما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات للتصفية ودفن للحقوق الفلسطينية المشروعة وسياسات العقاب الجماعى من حصار وتجويع أو تهجير فى ظل صمت مطبق ومتواطئ من الغرب الداعم والمؤيد للإجرام الإسرائيلى وهشاشة الموقف الإقليمى.. يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر كانت ومازالت هى السند والحصن للأمة العربية والقضية الفلسطينية.. وتجلى ذلك فى الموقف القوى والفاعل والمؤثر والشامل لمصر وقيادتها السياسية تجاه ما يحدث من تصعيد عسكرى وإجرام إسرائيلى فى حق الأشقاء الفلسطينيين.. وإجهاض مصر لمخطط تهجير سكان قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية وأيضًا مؤامرة التوطين التى تستهدف سيناء.. واستهداف الأمن القومى المصرى.. وهو ما قابله الرئيس عبدالفتاح السيسى بحسم انه لا تهجير لسكان غزة.. ولا تصفية للقضية الفلسطينية ولا توطين للفلسطينيين فى سيناء على حساب مصر وأمنها القومى.
الأزمة الراهنة كانت ومازالت كاشفة فى كثير من الأمور والنقاط.. رغم فداحة الخسائر والضغوط وسقوط الأبرياء.. إلا أنها تظل فارقة فى المواقف.. والفرق بين الغث والسمين.. بين الشرف والخيانة.. أيضًا أحدثت حالة من اليقظة وبناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح.. حول رؤية قائد عظيم وشريف ومخلص لا يعرف إلا الصدق والحق والوطنية.. هذه الرؤية العظيمة التى تعرضت لهجوم معادٍ بالأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك وأحاديث الإفك.. وكل يوم يثبت أن هذه الرؤية حققت أهدافها بقوة وبشكل غير مسبوق.. وبما فاق التوقعات.. لذلك تأكد الجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن عملاء وخونة ومرتزقة الخارج وأبواقهم الإعلامية ما هم إلا أدوات فى أيدى قوى الشر تتحدث بلسانهم.. وتنفذ مؤامراتهم.. لذلك فإن التشويه والتشكيك والأكاذيب لم تنقطع على مدار سنوات.. لأنهم أدركوا أن رؤية الرئيس السيسى تحقق الخير والقوة والقدرة لمصر وهو ما لا ترضاه قوى الشر التى تتبنى المؤامرات والمخططات على مصر.. لأنهم يعرفون جيدًا أن قوة وقدرة مصر هى الصخرة التى تتحطم عليها مؤامرات ومخططات الشيطان التى تتمثل أهدافها فى محاولات إضعاف وإسقاط مصر.
الأزمة الراهنة كاشفة بشكل قاطع.. أكدت أهمية ما صنعته مصر وأنجزته الدولة المصرية وقيادتها السياسية على مدار 9 سنوات من إنجازات ومشروعات قومية.. من أجل أن تتعافى مصر وتستعيد مكانتها وتتحول إلى القوة والقدرة والردع التى نلمسها الآن من قدرتها على حماية مصالحها وحدودها وأراضيها وأمنها القومى.. واتخاذ المواقف القوية الحاسمة دون مواربة أو مهادنة أو تنازل أو تفريط.. فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء فلا مكان فيه للضعفاء وأن السلام من غير قوة وقدرة يعنى الاستباحة والضياع.. فالسلام لابد له من قوة تحميه وتصونه وتضمن استمراره.
الأزمة كاشفة وفارقة فى دروسها ونتائجها ورسائلها ولازم نرفع القبعة.. ونوجه التحية للرئيس السيسى لأنه فى وقت متزامن بنى القوة والقدرة والحماية.. مع تنفيذ أكبر مشروع وطنى للبناء والتنمية والتقدم لكن الرئيس السيسى أدرك وعرف كيف يحمى مشروع مصر الوطنى للبناء والتنمية والتقدم برؤية وإرادة وعبقرية قائد وطنى شريف ونجح فى إجهاض وإحباط المؤامرات والمخططات على المشروع الوطنى للقوة والقدرة المصرية الشاملة.
من هنا أقول لمن كان يعى ويفهم ما يحققه الرئيس السيسى من عمل وإنجاز ونجاح لصالح بناء وقوة الدولة المصرية ومن لم يكن يعى أو يفهم فى السنوات الماضية.. وفهم ووعى الآن فى الأزمة الراهنة.. هل عرفتم عظمة ما أنجزه الرئيس السيسى.. وفهمتم رسائله التى أطلقها على مدار السنوات الماضية.. لذلك أدعو القارئ للتوقف عند الكثير من النقاط المهمة كالآتى:
أولاً: فاكرين لما الرئيس السيسى قال «احنا مش هنسيب سيناء.. يا تبقى بتاعة المصريين.. يا نموت» هل فهمتم الرسالة جيدًا التى أطلقت منذ سنوات خلال ذروة الإرهاب المدعوم والمدفوع لتركيع مصر.. هل فهمتم حجم الضغوط التى كانت ومازالت تمارس على مصر وسر عظمة الرئيس السيسى الذى يؤكد أن الأمن القومى المصرى خط أحمر وأنه لا تهجير ولا توطين.. وأن سيناء خط أحمر.. وكيف يقف فى شموخ وكبرياء يدافع عن وطنه ويرفض كافة ضغوط قوى الشر وهو ما يثق فيه المصريون.. ويثق فى قوة وقدرة بناها على مدار 10 سنوات من العمل المتواصل.
ثانيًا: هل عرفتم وفهمتم لماذا كانت حرب الإرهاب غير المسبوقة التى استهدفت سيناء وهى حرب مدعومة ومدفوعة.. وجحافل العملاء والمرتزقة.. وحجم السلاح والتمويل وهذه الجماعات الإرهابية التى كانت تقاتل أبطالنا من رجال الجيش المصرى العظيم والشرطة الوطنية.. ولماذا كان الإصرار على تحويل سيناء إلى جبهة للإرهاب والمرتزقة والأزمة الراهنة.. ومحاولات الضغط من أجل تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.. وتوطينهم فى سيناء تكشف لك بوضوح لماذا كان الإرهاب الشرس على سيناء.. ببساطة كان لإجبار مصر للتنازل عن سيناء ولكن مصر لديها قائد عظيم.. وجيش وطنى صلب هو الجيش الأسطورة وشرطة وطنية لديه خير أجناد الأرض.. لذلك نجحت مصر فى تطهير سيناء والقضاء على الإرهاب واستعادة كامل الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار.
ثالثًا: هل عرفتم لماذا قال لنا السيسى إن تعمير وتنمية سيناء قضية أمن قومى ولماذا أخبرنا أننا ننفق 650 مليار جنيه على تطهيرها وتنميتها رغم قلة عدد سكانها.. لكنها قضية أمن قومى.. ولماذا تم تحصين وحماية سيناء بالبناء والتنمية والقوة والقدرة والردع.
رابعًا: فاكرين كلمة الرئيس السيسى: «العفى محدش يقدر ياكل لقمته».. هل عرفنا معناها ومغزاها وفلسفتها.. وما تحويه من أهداف وطنية لحماية الأمن القومى المصرى.. ومصالحها وثرواتها وحقوقها المشروعة.. الرئيس السيسى بدأ مبكرًا فى بناء وحماية الوطن استشرف وقرأ المستقبل بتحدياته وتهديداته ومخاطره.. فاستعد وجهز القوة والقدرة الكافية الرشيدة والغاشمة إذا تطلب الأمر ذلك أو تعلق بالمساس بأمن مصر.
خامسًا: هل تتذكرون كلمة وعبارة الرئيس السيسى التى كررها كثيرًا ومرارًا وتكرارًا.. احنا بنسابق الزمن.. احنا متأخرين الالتزام بالتوقيتات المحددة.. اللى اتعمل فى 9 سنوات كان يحتاج لـ 50 عامًا.. فهل عرفتم ووعيتم لماذا كانت مصر وقائدها يسابقون الزمن.. ويبنون بأسرع المعدلات ويحققون إنجازات ومشروعات غير مسبوقة فى كافة المجالات والقطاعات فى زمن قياسى.. الرئيس السيسى كان ومازال يستعد لمواجهة الخطر والمؤامرة والمخطط الشيطانى.. قالها قوية «ما حدث من ضعف وهوان وانكسار غير مسموح أن يتكرر».. لذلك لابد أن نوجه التحية لقائد وطنى عظيم استثنائى.. أدرك حتمية البناء والتنمية والقوة والقدرة.. الأزمة الراهنة كانت ومازالت هى الخط الفاصل بين الوعى.. واللا وعى.. بين الوعى الحقيقى.. والوعى المزيف.. بين الصدق والشرف.. والأكاذيب وأحاديث الإفك.. السيسى رسخ فينا أهمية بناء الأوطان والحفاظ عليها.. وعدم الانسياق وراء قوى الشر.. وأهمية تحصين الوطن وبناء قوته وقدرته الشاملة والمؤثرة.. أهمية أن تكون الدولة ومؤسساتها الوطنية فى منتهى القوة ومواكبة العصر.. جاهزة ومستعدة لمجابهة التحديات والظروف الطارئة والأزمات والتهديدات والمخاطر.. انها الرؤية العبقرية للرئيس السيسى التى حفظت لمصر أمنها واستقرارها وقوة واستقلال قرارها الوطنى.. وعلو صوتها تصدح بالحق والشرف ولا تخشى أى قوة.. علمنا أن بناء الأوطان لا يكون بالشعارات ودغدغة المشاعر والعواطف والوعود البراقة.. ولكن بالعمل المتواصل والصبر والتضحيات والتحمل.. خاصة أن نكون أو لا نكون.
سادسًا: نحن أمام لحظات كاشفة.. تفرق بين الشرف والحق.. وبين الزيف والأوهام بين من عملوا بجهد وصبر وإرادة وقوة ورؤية وبين من خانوا وباعوا أوطانهم.. لقد انتشل الرئيس السيسى مصر من الضياع والسقوط.. ولنا أن نتخيل ماذا لو حلت علينا الأزمات والتحديات والتهديدات والضغوط ونحن على حالنا لم نصلح ولم نبن ونعمر ونتسلح بالقوة والقدرة التى بناها السيسى.. أعتقد أن الإجابة معروفة لم نكن لنقوى على المواجهة والتصدى.. كنا أصبحنا لقمة سائغة فى أفواه خبيثة وشيطانية تستهدف وجودنا.. وتمكين أعدائنا.. واستقطاع أراضينا.. هذه اللحظات الفارقة والأزمة الراهنة الكاشفة كانت كافية لإيقاظ وعى البعض وإفاقتهم من حالة التشكك التى زرعتها قوى الشر فى بعض العقول.. السيسى هو لطف واختيار الأقدار التى كانت ومازالت رحيمة بمصر.. ساقت لها القائد الوطنى الشريف وأنارت بصره وبصيرته فاستشرف وتوقع ما هو قادم فى المستقبل من خطر.. فصارع الزمن.. وسابق الوقت.. واختصر الزمن والمسافات.. وبنى القوة.. رغم حجم المغالطات والإساءات والأكاذيب وحملات التشكيك والتشويه وأحاديث الإفك وتحديات تراكمت على مدار عقود.. لكنه لم يعبأ.. لم ينظر إلى الخلف بل عمل وسهر وصبر فبنى وحمى الوطن من المؤامرات والضغوط.. والمخططات.. لذلك مصر آمنة مستقرة شامخة واثقة تقف على أرض صلبة.
سابعًا: هل علمتم.. وعرفتم الآن لماذا يشنون علينا كل هذه الحملات المسعورة من أكاذيب وشائعات وتشكيك وتشويه وتسفيه ومحاولات لبث الإحباط واليأس وخفض الروح المعنوية وهز الثقة.. من قبل إعلام الإخوان الخونة المجرمين ومنابر مدعومة من أجهزة مخابرات معادية لمصر.. لأنهم باختصار يريدون تعطيل مسيرة البناء والتنمية.. وضرب المشروع الوطنى للتقدم.. لم يستطيعوا المواجهة.. فمصر دولة قوية.. لديها جيش قادر على الردع.. لذلك حاولوا تزييف وعى المصريين ليقوموا بهدم وطنهم بأيديهم.. لكن وعى المصريين أقوى من مؤامرات فاشلة.. لأنهم أدركوا مبكرًا مؤامرة الإخوان المجرمين وأسيادهم من قوى الشر.. .. هذه اللحظات الفارقة والأزمة الراهنة الكاشفة.. وضعت أيدينا على حقائق وإجابات مهمة انهم يكرهون لمصر الخير والتقدم والقوة والقدرة لأنها تقف ضد مخططاتهم الشيطانية فى تدمير الأمة.. ومصر هى عماد الأمة.. وصمام أمنها وأمانها.. ووجودها.
ثامنًا: هل عرفتم يا مصريين.. لماذا كان الهجوم على الجيش المصرى العظيم بالأكاذيب والتشويه والتشكيك.. هل علمتم لماذا أصابتهم قوة وجاهزية الجيش المصرى بالجنون.. لماذا كانوا ومازالوا يطلقون الأكاذيب ويستهدفون قرار تطوير وتحديث الجيش المصرى وتزويده بأحدث منظومات التسليح.. وتطبيق حقيقى لإستراتيجية تنويع مصادر السلاح بقوة وشموخ واحترافية.. ويزعمون ماذا ستفعل مصر بالسلاح.. وهل ستأكلون الأسلحة وأكاذيب أخرى كثيرة وأقول للمصريين عرفتم ووعيتم الآن أهمية تطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم.. وتزويده بأحدث منظومات التسليح.. ليصبح أقوى جيوش المنطقة. وأحد أقوى جيوش العالم.. ببساطة لأن قوة وجاهزية الجيش المصرى.. هى شوكة فى حلق المؤامرة التى تستهدف الأمة.. وتسعى لابتلاع أراضيها وإسقاط دولها ونهب ثرواتها.
فى هذه اللحظات الفارقة.. والأزمة الراهنة الكاشفة هل عرفتم لماذا يجب أن يكون لمصر جيش وطنى قوى شريف.. الرئيس قال: إن من يملك جيشًا وطنيًا قويًا شريفًا.. يمتلك أمنًا واستقرارًا وثقة وطمأنينة.. لذلك أسأل المواطن المصرى: هل فى ظل هذه التهديدات غير المسبوقة التى تحيط بمصر من مختلف الحدود.. وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية.. ما بين حدودنا الغربية.. والجنوبية.. والشرق.. والشمال الشرقى.. والشمال.. والمنطقة المضطربة التى نعيش فيها وفى ظل هذه المخططات والمؤامرات كان يمكن أن تمتلك مصر جيشًا وطنيًا قويًا جاهزًا مزودًا بأحدث منظومات التسليح والقتال فى العالم هل علمتم الآن لماذا كان الإخوان المجرمون يهاجمون ويطلقون العنان لأكاذيبهم وشائعاتهم.. هل عرفتم قيمة وحتمية قوة وقدرة وجاهزية وتزويد جيشنا العظيم بأحدث منظومات التسليح.. ليكون واحدًا من أقوى جيوش العالم.. جيش وطنى شريف يحمى ويصون ولا يعتدى على أحد.. ولا يطمع فى أحد تجسيدًا لعقيدة وسياسة مصر الشريفة هل عرفتم من يريد مصلحة الوطن.. ويسهر على حفظ وجوده وأمنه واستقراره وآماله وتطلعاته ومن يريد هدمه وبيعه وإضعافه وإسقاطه..
تاسعًا: الأزمة الراهنة الكاشفة.. عرفتنا أن الأمة العربية بدون مصر.. لا وجود لأمة.. إن مصر هى الكبيرة العظيمة التى تتحدث بشموخ وتدافع عن أمنها وسيادتها وأراضيها.. وحقوق أمتها العربية.. هل عرفتم الآن مين مع مين.. ومين ضد مين.. هل عرفتم من يعمل بصدق وشرف ومن يخون ويتآمر.
الحقيقة نحن أمام لحظة فارقة.. كاشفة وهذه أعظم فوائد المحن والشدائد تعرفنا معدن ومواقف الرجال الشرفاء وخسة الخيانة.
طالما أيها المواطن المصرى العظيم.. صاحب الحضارة العظيمة وعيت وتأكدت ورأيت بعينيك.. فأنت أمام قرار لا تردد فيه.. الانحياز الكامل للوطن.. فالحياد الآن خيانة.. اللحظة الفارقة تلزمك بألا تلتفت للخونة والعملاء والمرتزقة ومن باعوا أوطانهم ويواصلون إطلاق الأكاذيب والشائعات ليل نهار ولا تسمع لهم.. فالحق والحقيقة ساطعة مثل الشمس.. اختيارك يجب أن يكون واضحًا لا لبس فيه.. خندقك على جبهة الوطن الذى يواجه المؤامرات والمخططات فلا تتردد لحظة فى أن تلعن الخونة والعملاء والمرتزقة.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية