تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > ‮"مصر‭ - ‬السيسى‮‬‭.. "‬ جمهورية‭ ‬الشموخ

‮"مصر‭ - ‬السيسى‮‬‭.. "‬ جمهورية‭ ‬الشموخ

يبهرنى‭ ‬أداء‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بقيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬شموخها‭ ‬وإرادتها‭ ‬وقرارها‭ ‬الوطنى‭ ‬وعدم‭ ‬خضوعها‭ ‬لمحاولات‭ ‬فرض‭ ‬الإملاءات،‭ ‬واتخاذها‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬ثابتة‭ ‬ضد‭ ‬محاولات‭ ‬الإضرار‭ ‬بها‭ ‬ومحاولة‭ ‬ابتزازها..

‭ ‬فمصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‭ ‬لا‭ ‬تركع‭ ‬إلا‭ ‬لربها،‭ ‬تمتلك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والبدائل‭ ‬والأوراق‭ ‬الكثيرة‭ ‬التى‭ ‬تستطيع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬أن‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬ومصالحها،‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬شعبها‭ .. ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬محترمة‭ ‬وعظيمة‭ ‬لا‭ ‬تسعى‭ ‬للإضرار‭ ‬أو‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭ ‬الأخري،‭ ‬ولا‭ ‬تتآمر‭ ‬ولا‭ ‬تطمع‭ ‬فى‭ ‬أحد،‭ ‬وتتعامل‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭ ‬بشرف‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬عز‭ ‬فيه‭ ‬الشرف،‭ ‬تسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬ترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬وتغليب‭ ‬لغة‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬وإنهاء‭ ‬الصراعات،‭ ‬والأزمات‭ ‬وفق‭ ‬حلول‭ ‬وتسويات‭ ‬سياسية‭.‬

نحن‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬عقيدتها‭ ‬التعامل‭ ‬بشرف‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬عز‭ ‬فيه‭ ‬الشرف،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تتعرض‭ ‬لمؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬ومحاولات‭ ‬يائسة‭ ‬لفرض‭ ‬الإملاءات‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬محاولات‭ ‬الاستقطاب‭ ‬الحاد‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬مشهد‭ ‬عالمى‭ ‬ضبابى‭ ‬يموج‭ ‬بالصراعات‭ ‬والمعسكرات‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تبحث‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬مصالحها‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬القومي،‭ ‬وتحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬عليها‭ ‬أى‭ ‬شيء‭ ‬يتناقض‭ ‬أو‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬إرادتها‭ ‬وقرارها‭ ‬الوطني‭.‬

الحقيقة‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬الوطنى‭ ‬الذى‭ ‬يحمى‭ ‬مصالح‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬ويجسد‭ ‬إرادتها‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬من‭ ‬فراغ،‭ ‬ولكن‭ ‬نتاج‭ ‬جهد‭ ‬خلاق‭ ‬وعمل‭ ‬دءوب،‭ ‬ورؤى‭ ‬ثاقبة‭ ‬واستشراف‭ ‬للمستقبل..

‭ ‬فعندما‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬شديدة‭ ‬الصلابة،‭ ‬تمتلك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬والأوراق‭ ‬والبدائل‭ ‬وحرية‭ ‬التحرك‭ ‬دون‭ ‬قيود،‭ ‬صوب‭ ‬مصالحك‭ ‬وما‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافك‭ ‬الوطنية‭ ‬الشريفة،‭ ‬وعندما‭ ‬تتمسك‭ ‬بأهداب‭ ‬الشرف‭ ‬والصدق،‭ ‬وترسى‭ ‬ملامح‭ ‬ومعالم‭ ‬سياسة‭ ‬أخلاقية‭ ‬فريدة،‭ ‬فلن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬المساس‭ ‬بقرارك‭ ‬أو‭ ‬سيادتك‭ ‬أو‭ ‬شموخك‭

.. ‬لذلك‭ ‬حقق‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬بحق‭ ‬هى‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬محددة،‭ ‬مكنت‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ .. ‬لديها‭ ‬مكانة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬ودور‭ ‬وثقل‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬فى‭ ‬النفس‭ ‬والقدرة‭ ‬وأيضًا‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬تنموية‭ ‬واقتصادية‭ ‬محلية‭ ‬ساهمت‭ ‬بقدر‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬المصريين‭ ‬وتوفير‭ ‬القواعد‭ ‬الأساسية‭ ‬لدولة‭ ‬كبيرة‭ ‬وعظيمة‭ ‬فى‭ ‬حجم‭ ‬مصر‭ ‬مثل‭ ‬الإنجازات‭ ‬الفريدة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬خاصة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والغاز‭ ‬الطبيعى‭ ‬والطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬والنظيفة‭ ‬مثل‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الأخضر‭ ‬وتحقيق‭ ‬طفرات‭ ‬وقفزات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائى‭ ‬من‭ ‬اكتفاء‭ ‬ذاتى‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬وتقليل‭ ‬نسب‭ ‬الاستيراد‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬الخارج،‭ ‬واتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬عصرية‭ ‬وعلمية‭ ‬لضمان‭ ‬ذلك،‭ ‬والتوسع‭ ‬الزراعى‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬زراعة‭ ‬المحاصيل‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬من‭ ‬القمح‭ ‬والمحاصيل‭ ‬الزيتية،‭ ‬وجهود‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصناعة‭ ‬وتوصيلها،‭ ‬لتصبح‭ ‬مصر‭ ‬تمتلك‭ ‬المقومات‭ ‬الأساسية‭ ‬لعبور‭ ‬الأزمة‭ ‬العالمية،‭ ‬وتتحول‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الفرص،‭ ‬والقدرة‭ ‬والقوة‭ ‬الحقيقية‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تهزها‭ ‬عواصف‭ ‬الابتزاز‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬الإملاءات‭ ‬أو‭ ‬التركيع..

‭ ‬تقف‭ ‬شامخة‭ ‬صلبة‭ ‬لديها‭ ‬بدائل‭ ‬كثيرة،‭ ‬لا‭ ‬تبالى‭ ‬بالمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬الخبيثة‭ ‬التى‭ ‬تسعى‭ ‬للنيل‭ ‬منها‭ .. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬وعى‭ ‬حقيقى‭ ‬فى‭ ‬العقل‭ ‬الجمعى‭ ‬المصرى‭ ‬بما‭ ‬يحاك‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬أطماع‭ ‬وأهداف‭ ‬شيطانية‭ ‬أبرزها‭ ‬الحجم‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه،‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬تقف‭ ‬مصر‭ ‬شامخة‭ ‬واثقة‭ ‬تعرف‭ ‬جيدًا‭ ‬كيف‭ ‬تحمى‭ ‬مصالحها‭ ‬وتحقق‭ ‬غايات‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬قولاً‭ ‬واحدًا‭

.. ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ونجاحاته‭ ‬وإنجازاته‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٨‬‭ ‬سنوات‭ ‬هى‭ ‬ما‭ ‬حمت‭ ‬مصر‭ ‬وقرارها‭ ‬وسيادتها،‭ ‬وبنت‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة،‭ ‬أدرك‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬جيدًا‭ ‬احتياجات‭ ‬مصر،‭ ‬وشخص‭ ‬بشكل‭ ‬عبقرى‭ ‬أبعاد‭ ‬الحالة‭ ‬المصرية،‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتسلم‭ ‬أمانة‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬مصر،‭ ‬بنى‭ ‬فأبدع،‭ ‬عالج‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬وتبنى‭ ‬الإصلاح،‭ ‬وسد‭ ‬الثغرات،‭ ‬وعمل‭ ‬على‭ ‬تقوية‭ ‬وصلابة‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬ومؤسساتها،‭ ‬وقضى‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬العجز‭ ‬والنقص،‭ ‬وانطلق‭ ‬خارجيًا‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬الدوائر‭ ‬ليستعيد‭ ‬دور‭ ‬ومكانة‭ ‬وثقل‭ ‬مصر‭ ‬وريادتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والتعويل‭ ‬عليها‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬المنطقة‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬مطمئن‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬داخليًا‭ ‬وخارجيًا،‭ ‬فمع‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬الفائقة،‭ ‬لم‭ ‬تدخل‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مغامرات‭ ‬ومقامرات‭ ‬ولم‭ ‬تستجب‭ ‬لمحاولات‭ ‬الاستدراج،‭ ‬بفضل‭ ‬حكمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬فمع‭ ‬هذه‭ ‬القوة‭ ‬كانت‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬الحكمة‭ ‬الواثقة‭ ‬التى‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬أيضًا‭ ‬وهنا‭ ‬لا‭ ‬أقصد‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬فحسب،‭ ‬ولكن‭ ‬قدرة‭ ‬الدولة‭ ‬الشاملة‭ ‬تجدها‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬إبداع‭ ‬وتوهج..
‭ ‬لذلك..
‭ ‬نقول‭ ‬بفخر‭ ‬إن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بنى‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬القوية‭ ‬القادرة،‭ ‬لتدخل‭ ‬عصر‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬تتعامل‭ ‬باحترام‭ ‬متبادل‭ ‬وندية‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬تحتفظ‭ ‬بعلاقات‭ ‬يسودها‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬والشراكة‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الكبرى‭ ‬منها‭ ‬والنامية‭.‬

تحية‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬يقود‭ ‬مصر‭ ‬بحكمة‭ ‬وطموح‭ ‬وشموخ،‭ ‬ليطمئن‭ ‬المصريون‭ ‬على‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬فمصر‭ ‬هى‭ ‬وطن‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية