تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"مصر - السيسى.. " جمهورية الشموخ
يبهرنى أداء الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا القائد العظيم فى الحفاظ على شموخها وإرادتها وقرارها الوطنى وعدم خضوعها لمحاولات فرض الإملاءات، واتخاذها إجراءات وقائية ثابتة ضد محاولات الإضرار بها ومحاولة ابتزازها..
فمصر ــ السيسى لا تركع إلا لربها، تمتلك القوة والقدرة والبدائل والأوراق الكثيرة التى تستطيع من خلالها أن تحافظ على أمنها ومصالحها، وأمن واستقرار شعبها .. مصر دولة محترمة وعظيمة لا تسعى للإضرار أو التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخري، ولا تتآمر ولا تطمع فى أحد، وتتعامل مع الجميع بشرف فى زمن عز فيه الشرف، تسعى دائمًا إلى ترسيخ السلام والأمن والاستقرار والتعاون بين الدول وتغليب لغة الحوار والتفاوض وإنهاء الصراعات، والأزمات وفق حلول وتسويات سياسية.
نحن أمام دولة عظيمة عقيدتها التعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، ورغم أن مصر تتعرض لمؤامرات ومخططات ومحاولات يائسة لفرض الإملاءات ناهيك عن محاولات الاستقطاب الحاد فى ظل مشهد عالمى ضبابى يموج بالصراعات والمعسكرات إلا أن مصر تبحث فقط عن مصالحها والحفاظ على أمنها القومي، وتحقيق آمال وتطلعات شعبها لا يستطيع أحد أن يفرض عليها أى شيء يتناقض أو يتعارض مع إرادتها وقرارها الوطني.
الحقيقة أيضًا أن هذه القدرة على اتخاذ القرار الوطنى الذى يحمى مصالح الدولة المصرية، ويجسد إرادتها لم يأت من فراغ، ولكن نتاج جهد خلاق وعمل دءوب، ورؤى ثاقبة واستشراف للمستقبل..
فعندما تقف على أرض شديدة الصلابة، تمتلك القوة والقدرة، والأوراق والبدائل وحرية التحرك دون قيود، صوب مصالحك وما يحقق أهدافك الوطنية الشريفة، وعندما تتمسك بأهداب الشرف والصدق، وترسى ملامح ومعالم سياسة أخلاقية فريدة، فلن تستطيع أى قوة المساس بقرارك أو سيادتك أو شموخك
.. لذلك حقق الرئيس السيسى نجاحات وإنجازات بحق هى غير مسبوقة، وفق رؤية محددة، مكنت مصر من أن تكون دولة قوية وقادرة .. لديها مكانة إقليمية ودولية ودور وثقل يرتكز على ثقة فى النفس والقدرة وأيضًا تنطلق من نجاحات وإنجازات تنموية واقتصادية محلية ساهمت بقدر كبير فى تلبية احتياجات المصريين وتوفير القواعد الأساسية لدولة كبيرة وعظيمة فى حجم مصر مثل الإنجازات الفريدة فى مجال الطاقة خاصة الكهرباء والغاز الطبيعى والطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة مثل الهيدروجين الأخضر وتحقيق طفرات وقفزات فى مجال الأمن الغذائى من اكتفاء ذاتى فى الكثير من المجالات وتقليل نسب الاستيراد والاعتماد على الخارج، واتخاذ إجراءات عصرية وعلمية لضمان ذلك، والتوسع الزراعى غير المسبوق والتركيز على زراعة المحاصيل الإستراتيجية من القمح والمحاصيل الزيتية، وجهود عظيمة فى مجال الصناعة وتوصيلها، لتصبح مصر تمتلك المقومات الأساسية لعبور الأزمة العالمية، وتتحول فى عهد السيسى إلى أرض الفرص، والقدرة والقوة الحقيقية التى لا تهزها عواصف الابتزاز أو محاولات أو فرض الإملاءات أو التركيع..
تقف شامخة صلبة لديها بدائل كثيرة، لا تبالى بالمؤامرات والمخططات الخبيثة التى تسعى للنيل منها .. ناهيك عن وعى حقيقى فى العقل الجمعى المصرى بما يحاك لمصر من أطماع وأهداف شيطانية أبرزها الحجم غير المسبوق من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه، ورغم كل هذه الحملات تقف مصر شامخة واثقة تعرف جيدًا كيف تحمى مصالحها وتحقق غايات وتطلعات شعبها قولاً واحدًا
.. رؤية الرئيس السيسى ونجاحاته وإنجازاته فى الداخل والخارج على مدار ٨ سنوات هى ما حمت مصر وقرارها وسيادتها، وبنت القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة، أدرك الرئيس السيسى جيدًا احتياجات مصر، وشخص بشكل عبقرى أبعاد الحالة المصرية، حتى قبل أن يتسلم أمانة المسئولية الوطنية فى قيادة مصر، بنى فأبدع، عالج الأزمات والمشاكل وتبنى الإصلاح، وسد الثغرات، وعمل على تقوية وصلابة الدولة الوطنية ومؤسساتها، وقضى على مناطق العجز والنقص، وانطلق خارجيًا فى كافة الدوائر ليستعيد دور ومكانة وثقل مصر وريادتها الإقليمية والتعويل عليها فى قيادة المنطقة والشرق الأوسط إلى الأمن والاستقرار.
الحقيقة أن المواطن المصرى مطمئن على مصر مع الرئيس السيسى داخليًا وخارجيًا، فمع بناء القوة والقدرة المصرية الفائقة، لم تدخل مصر فى مغامرات ومقامرات ولم تستجب لمحاولات الاستدراج، بفضل حكمة الرئيس السيسي، فمع هذه القوة كانت وما زالت الحكمة الواثقة التى ترتكز على القوة والقدرة، أيضًا وهنا لا أقصد القوة العسكرية فحسب، ولكن قدرة الدولة الشاملة تجدها فى حالة إبداع وتوهج..
لذلك..
نقول بفخر إن الرئيس السيسى بنى الدولة المصرية القوية القادرة، لتدخل عصر الجمهورية الجديدة التى تتعامل باحترام متبادل وندية مع جميع دول العالم، تحتفظ بعلاقات يسودها الاحترام المتبادل والتعاون والشراكة مع جميع دول العالم الكبرى منها والنامية.
تحية للرئيس السيسى الذى يقود مصر بحكمة وطموح وشموخ، ليطمئن المصريون على الحاضر والمستقبل، فمصر هى وطن المستقبل الواعد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية