تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
من آن لآخر: الرؤية الشاملة
فلسفة البناء فى عهد السيسي.. استندت على الاستفادة من دروس الماضي.. والحرص على مواكبة العصر.. واستشراف المستقبل.. وتشخيص دقيق للأزمات والمعاناة والظروف الصعبة.. وتحديد عبقرى للاحتياجات والآليات.. لذلك قراءة النجاح مهمة للوصول إلى أسبابه.
الرؤية الشاملة
تحدثت بالأمس عن فلسفة الإصلاح.. والحقيقة أنه لا ينطلق أى بناء حقيقى وتنمية شاملة دون تشخيص وإصلاح ودراية وإلمام كامل بكافة التحديات والأزمات والعقبات.. ولا يوجد بناء حقيقى أيضاً دون وجود رؤية تدرك وتحدد الأهداف وتمتلك الإرادة الصلبة لتحقيق هذه الأهداف.
تجربة «مصر ــ السيسي» فى الإصلاح والبناء.. هى تجربة استثنائية ومختلفة ومتفردة.. لأنها لم تكن مجرد بناء وتنمية والسلام، بمعنى حتى يقول الناس إن هناك تنمية.. لكن تجربة السيسى الملهمة فى البناء والتنمية تستند على العلم والموضوعية والوطنية والمصلحة العامة ليست مجرد تنمية والسلام الهدف منها دعائى لدغدغة المشاعر.
الرئيس عبدالفتاح السيسى كان ومازال يدرك احتياجات مصر الحقيقية.. وملماً بالأزمات والتحديات والصعاب التى واجهت مصر وشعبها.. لذلك جاء بمفهوم مختلف واستثنائى وشامل للبناء.. تضمن كافة المجالات والقطاعات دون استثناء وفى جميع ربوع البلاد.. وأيضاً تحقيق معدلات قياسية بأعلى جودة ووفق أعلى المعايير والمواصفات وفى أسرع وقت ممكن إدراكاً أن مصر كانت تواجه ظروفاً صعبة ومتراكمة منذ عقود المعاناة العميقة.. كان لابد من إصلاح حقيقى حتى يكون البناء مستنداً على أسس صحيحة.
فلسفة البناء فى تجربة «مصر ــ السيسي» مختلفة ومتفردة واستثنائية.. وأهم ما نتوقف عنده.. أنها تستند على رؤية شاملة.. ليست مشروعات تقليدية.. ولكنها مشروعات تستشرف المستقبل.. بمواصفات ومقاييس عصرية، وعالمية.
فلسفة البناء فى عهد السيسى استندت على تنفيذ آلاف المشروعات فى توقيت واحد ومتزامن فى كافة المجالات وفى كل ربوع البلاد.. وحتى البناء فى كل قطاع ومجال له قواعد وأسس.. وأبرزها هو تأهيل هذا القطاع بما يواكب العصر والتطور والتكنولوجيا لذلك أصبحت لدينا بنية تحتية متطورة فى كل المجالات مثل البنية التحتية فى قطاع البترول والطاقة.. بنية تحتية زراعية.. وبنية تحتية صناعية.
فلسفة البناء فى رؤية الرئيس السيسى استهدفت اجتثاث جذور المشاكل والأزمات والصعوبات والعقبات والفوضى والارتجالية والعشوائية.. ومعالجة وإصلاح شامل
.. عندما تنظر إلى النهضة الزراعية فى عهد الرئيس السيسى تجد أنها نهضة ارتكزت على العلم والرؤية الشاملة ومواكبة العصر.. لم تكن مثل الماضى مجرد عملية استصلاح وزراعة الأراضى وحفر بعض الآبار.. لكن فى عهد السيسى كانت الرؤية أعمق وأكثر شمولية.. لتتحول إلى مدن زراعية متكاملة بمئات الآلاف من الأفدنة.. تضم محطات مياه معالجة ثلاثية لمياه الصرف وطرقاً ومحاور.. محطات كهرباء.. مصانع للمواد الغذائية.. أيضاً توجد مشروعات ذات صلة.. هناك مصانع أخرى مرتبطة بتوفير احتياجات النهضة الزراعية مثل مصانع عملاقة لإنتاج الأسمدة الأزوتية والبوتاسية والفوسفاتية بالإضافة إلى المشروعات ذات الصلة بالأمن الغذائى مثل مزارع الثروة الحيوانية تجد مجازر.. وتصنيع اللحوم وتحويلها إلى منتجات مختلفة ومصانع لإنتاج منتجات الألبان.. وكذلك تراها فى المزارع السمكية.. مصانع للفوم والأعلاف والتصنيع لتحويلها إلى قيمة مضافة.. إنها منظومة متكاملة ورؤية عبقرية.. لا مجال فيها للصدفة أو العشوائية ولكنها محددة الأهداف.. عالية الطموح ومواكبة للعصر.. لتوفير احتياجات المصريين..
وهو نفس الحال فى كافة المجالات مثل الصناعة.. ليست هناك طريقة الجزر المنعزلة أو محدودية الرؤية.. الرئيس السيسى لديه رؤية سابقة طموح تستشرف المستقبل.. تواكب أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
فلسفة البناء فى رؤية «مصر ــ السيسي» شاملة.. طموح.. متفردة تسعى إلى معالجة كل أزمات الماضي.. وتأمين احتياجات الأمن الغذائي.. والاكتفاء أو تقليل الاعتماد على الخارج والتوسع.. وتعويض عقود غياب الرؤية والإرادة وفلسفة البناء فى التجربة المصرية.. هى سر أسرار تفوقها وتحقيقها إنجازات غير مسبوقة.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية