تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مصداقية الرئيس
من أهم أسرار نجاح تجربة «مصر ــ السيسي» الملهمة فى الإنقاذ والإنجاز.. هى المصارحة والمكاشفة والصدق مع الوطن والمواطن.. فالقيادة السياسية الوطنية قادت مصر بحكمة.. إلى الأمن والأمان والاستقرار والبناء والتنمية والمستقبل الواعد.. لم ولن تضيعنا أبداً.. فنحن أمام رئيس يعرف جيداً حجم التحديات والتهديدات التى تواجه مصر.. ورغم أمواج وعواصف وصراعات المنطقة والعالم إلا أنه يعبرها بسلام وأمان.. وتبقى مصر واحة الأمن والاستقرار والبناء
الحقيقة أن ما جرى منذ ٠٣ يونيو ٣١٠٢ يؤكد أننا أمام قائد عظيم.. لم يخذل يوماً شعبه.. دائماً كان عند حسن الظن، وثق فيه المصريون واطمأنوا إليه ومعه.. ليس بالكلام، ولكن بالمواقف والتجارب، والنجاحات والإنجازات والتغيير الحقيقى إلى الأفضل.
الرئيس عبدالفتاح السيسى قدَّم لمصر وشعبها الكثير والكثير.. لذلك استرجع شريط الذكريات المأساوية التى جرت فى مصر قبل ٠٣ يونيو ٣١٠٢، وقبل توليه أمانة المسئولية الوطنية فى قيادة مصر.. تذكر ما كنا نعيش فيه من انهيار فى كل شيء فى الاقتراب من حافة السقوط والضياع من غياب الأمل.. من تكالب الشياطين على مصر، من فوضى وانفلات، ومستقبل ومصير مجهول، وخوف يجثم على الصدور.. كل شيء يدعونا إلى اليأس والإحباط.
استرجاع شريط ما جرى قبل عهد السيسى هو السبيل الأمثل لندرك ما صنعه هذا القائد العظيم للوطن والمواطن.. لذلك عندما يقول «لم أضيعكم يوماً، ولن أضيعكم» فهذا التوصيف الحقيقى لحكاية وقصة مصر من القاع والمرارة والضعف والاستكانة والفوضى والإرهاب إلى القمة والأمل، والقوة والقدرة والهيبة والأمن والأمان والاستقرار.
السيسى لم ولن يضيعنا أبداً.. بل أنقذ وطنه وأنقذنا، وحمى إرادة المصريين وانتشل مصر من السقوط، «وإن كنت ناسى أفكرك».. عشنا أسود وأصعب أيام حياتنا.. محاصرين بالفوضى والانفلات والخوف، والإرهاب، وقاسينا جماعة عميلة أرادت اختطاف الوطن، ووأد أحلامه وتهديد مستقبله.. السيسى أعاد لنا مصر.. استرد الوطن لأهله، وحد صفوف المصريين.. رفض أن ينكل بهذا الشعب.. هزم كل هذه التحديات، واستجاب لإرادة شعبه، وتصدى بشجاعة دون خوف أو تردد لكل محاولات اختطاف الوطن.
السيسي.. لم ولن يضيعنا أبداً.. بل نثق فيه، ونطمئن إليه ومعه.. عبر بنا اليأس والإحباط والخوف والفزع.. حوَّل المحن والشدائد إلى منح.. خلصنا من تلال الأزمات والمشاكل والمعاناة العميقة.. كان ومازال جل أهدافه حياة كريمة يعيشها المصريون بعد عقود طويلة من الصبر والعذاب والمعاناة والأزمات..
امتلك السيسى الطموح.. لأبعد ما يفكر فيه إنسان.. مضى على طريق تحقيق الأحلام والآمال دون تردد وبرؤية وإرادة وإصرار وأفكار خلاقة.. فهانت أمامه العقبات والمعوقات وتحولت إلى نجاحات وإنجازات.
السيسى لم ولن يضيعنا.. فهو القائد العظيم الذى حفظ لوطنه أمنه واستقراره، وعبر بالوطن أمواجاً وعواصف فى منطقة تغلى بالصراعات والمتغيرات والأطماع والأوهام، وحدود ملتهبة ومشتعلة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
دول تئن من السقوط والتفكك والضياع.. لكن رباطة جأش القائد العظيم وحكمته وثقته لم تهتز.. قاد سفينة الوطن إلى شاطئ الأمن والاستقرار.. لم يكن عملاً ارتجالياً جاء بالصدفة بل كان عملاً وإنجازاً عبقرياً يكشف حكمة وحنكة قائد عظيم تغلب على تحديات وتهديدات الداخل والخارج فباتت مصر رغم طوفان الأزمات والصراعات والحروب الإقليمية والدولية هى المكان الأكثر أمناً وأماناً واستقراراً وسلاماً، وقبلة الباحثين عن الاطمئنان والاستقرار والأمان.
السيسى لم يخذل شعبه يوماً.. لم يضيعه فى أى لحظة على مدار ٩ سنوات ولن يضيعه أبداً.. لأنه قائد أمين وشريف وحكيم.. طهر البلاد من الإرهاب فرحل الخوف والفزع.. اتخذ قرار الإصلاح بشجاعة ورؤية وإرادة.. مراهناً وواثقاً من وعى والتفاف شعبه.. قرر أن يبنى ويعمر فى كل ربوع البلاد.. لم يستثن أى مجال أو قطاع.. وضع الإنسان نصب عينيه.. فخلصه من المعاناة والأزمات وانحاز للحياة الكريمة فتحولت إلى عقيدة مصرية تقضى على العشوائيات والقبح وتوفر الرعاية الصحية تحت مظلة مبادرات رئاسية قضت على فيروس «سي» وقوائم الانتظار، وخففت آلام وأوجاع المصريين.. بات المواطن المصرى هو الهدف والغاية.. من أجل أن يكون طاقة فياضة ودافعة لتقدم الوطن.
السيسي.. لم يخذلنا أبداً.. لم يضيعنا ولن يغامر يوماً بهذا الوطن.. بل نطمئن عليه، ونثق فى قيادته، ونتأكد أن مصر فى أيد أمينة.. ففى خضم التحديات والتهديدات والمخاطر، وجدناه حكيماً خبيراً فى حماية الوطن، وإنقاذه والعبور به من الخطر إلى الأمن والأمان والقوة والقدرة.. رفض بوعى وفهم وحكمة وحنكة كافة محاولات الاستدراج.. حافظ على الثبات المرتكز على القوة والقدرة وتقديرات الموقف الصحيحة فى استدعاء حقيقى لعظمة الدولة المصرية التى استحقت قائداً عظيماً مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى فهو لم ولن يضيعنا أبداً.. فقد أبى أن يستمر مسلسل معاناة وأزمات المصريين.. لذلك عمل على توفير كافة احتياجاتهم من تحقيق الأمن الغذائى لهم وفى إحداث نهضة زراعية غير مسبوقة وصلت إلى زيادة الرقعة الزراعية المصرية بأربعة ملايين فدان.. توسع فى البناء والتنمية من خلال آلاف المشروعات القومية فى شتى المجالات والقطاعات لبناء الوطن، وتحويل شبه وأشلاء الدولة إلى دولة قوية وقادرة.. دولة حقيقية تمتلك مقومات التقدم.. بنية تحتية عصرية.. استغلال واستثمار فى موقعها الجغرافي.. دخول مصر عصر المنافسة مع العالم المتقدم سواء فى الطاقة بكافة أنواعها.. أو الموانئ الحديثة لتكون مصر مركزاً إقليمياً للتجارة واللوجستيات.. نشر الحياة الكريمة فى شتى ربوع البلاد.. حتى فى قرى ونجوع الريف المصري.. امتلك رؤية توطين الصناعة واستدعاء كبريات الشركات العالمية للعمل والاستثمار فى مصر وسط مزايا ومغريات استثمارية غير مسبوقة فى بلد قوى ينعم بالأمن والاستقرار والسلام
.. كل شيء تغير تحول إلى الأفضل.. طرق.. كباري.. وسائل نقل حديثة، .. ٤٢ مدينة جديدة فى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.. وعى كامل بتحديات الحاضر والمستقبل.. قطارات حديثة.. قطار سريع.. قناة السويس أهم وأفضل ممر ملاحى فى العالم.. أنفاق أسفل القناة.. إنقاذ سيناء من الضياع وتطهيرها من الإرهاب، وتعميرها.. مزارع سمكية عملاقة.. تطوير البحيرات المصرية التى أهملت على مدار ٠٠٢ عام.. مزارع عملاقة للثروة الحيوانية.. مدن زراعية شاملة ومتكاملة.. تصدير غير مسبوق للحاصلات الزراعية.. جيش وطنى عظيم هو الأقوى فى المنطقة وأفريقيا، ومن الأقوى فى العالم.. يحمى ويصون ولا يعتدي.. يحمى البناء والتنمية والثروات والحقوق المصرية المشروعة.. تطوير ومواكبة وتحديث لكافة المؤسسات المصرية.. إقامة دولة المؤسسات والقانون.. العدالة والمساواة.. التسامح والتعايش وقبول الآخر.. الوسطية والمواطنة، وطن على قلب رجل واحد.
السيسى لم ولن يضيعنا.. بل وحد قلوبنا على قلب رجل واحد.. خاطب فينا التحدى والإرادة.. فانتفض المصريون يدافعون عن وطنهم.. يبنون ويعمرون، ويبهرون العالم.
السيسى قائد عظيم واستثنائى منحنا القدرة على استعادة الثقة فى أنفسنا وفى قدرتنا على النجاح بأقل المعايير والمواصفات.. علمنا المعنى الحقيقى للحكمة.. كيف يواجه الوطن التحديات والتهديدات والمخاطر، ويخرج ويعبرها بسلام وأمان.. لذلك استحق السيسى ثقة مطلقة من شعب عظيم وذكى يقدر الشرفاء ويحفظ للرئيس السيسى ما قدمه لوطنه وما سيحققه فى المستقبل.
أعظم ما فى الرئيس السيسى صدقه وصراحته وواقعيته، لم يبع الوهم يوماً لشعبه، لم يعمد إلى دغدغة المشاعر والعواطف، كان ومازال واقعياً، لا يتحدث ولا يعد بشيء قبل أن يصبح واقعاً يتحول إلى حقيقة على الأرض، لذلك ترى بعينك حجم التعبير الحقيقى الذى تشهده مصر فى جميع المجالات والقطاعات، ترى مصر الحديثة قولاً وفعلاً، تدخل بثقة إلى المنافسة العالمية فى قطاعات كثيرة تتطور بشكل سريع فى مجالات الطاقة والصناعة والاستثمارات، والبنية التحتية تتحول إلى مركز إقليمى فى كثير من المجالات سواء الطاقة، أو التجارة واللوجستيات أو جاذبة للاستثمارات لديها من الفرص الكثير والكثير، تستثمر بشموخ فى موقعها الجغرافى والاستراتيجى الفريد.
السيسى لم يعدك بشيء، لكنه حقق لك كل شيء، قضى على الأزمات والمعاناة التى واجهتك على مدار عقود طويلة، ويمضى بإصرار لتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن فى شتى ربوع البلاد، هدفه الرئيسى وضع الوطن فى مقدمة الصفوف، مع عالم الكبار والأقوياء الذين يمتلكون القدرة الشاملة والمؤثرة، قائد واقعى يسعى بكل إصرار وعزم على تجاوز العقبات والمعوقات والتحديات التى تواجه البلاد، متسلحاً بالإرادة والأفكار الخلاقة، وتعظيم موارد وثروات البلاد، وتحويل ثرواتها إلى قيمة مضافة أضاف الكثير لهذا الوطن، الذى يتقدم بثبات ولك أن تعلم حجم التطور الذى تشهده مصر وفى كل المجالات والقطاعات ـ الزراعة ـ الصناعة، الموانئ، البنية التحتية، الطاقة، الأمن الغذائي، فى سيناء، فى الصعيد، فى المدن الجديدة، إنه القائد الذى حول الأزمات إلى إنجازات ومعجزات.
السيسى قائد واقعي، يعشق تحقيق الإنجازات والبناء، وتغيير حياة المصريين إلى الأفضل يريد ألا تتكرر الأزمات والمعاناة التى حاصرت المصريين على مدار عقود، يريد ألا تعود عواصف الخطر والتهديدات والخوف والإرهاب مرة أخري.. لذلك يبنى دولة قوية وقادرة على التحدى ومجابهته.
.. الحقيقة المؤكدة.. أنه من مصلحة المواطن أن يعيش فى وطن قوى يوفر له الأمن والأمان والاستقرار، يسعى إلى تحقيق الاكتفاء والاعتماد على الذات وطن لا تستطيع أى قوة مساومته وابتزازه قراره نابع من إرادة شعبه.. لذلك فالسيسى هو القائد العظيم الذى امتلك الطموح والشموخ.
السيسى هو الرهان الحقيقى والرابح للحاضر والمستقبل، حقق لمصر وشعبها ما فاق التوقعات، رغم أنه لم يطلق أى وعد، لكنه كان ومازال عملياً لا يعترف إلا بالإنجاز على أرض الواقع إلا بتحويل الأزمة إلى إنجاز والمعاناة إلى أمل، لم يبع الوهم يوماً لم ولن يضيع وطنه أو شعبه، لم نر منه سوى العمل والخير والبناء والصدق، لذلك هدفنا ونحن منه، هو من لديه مفاتيح الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق الآمال والتطلعات، قائد عظيم، هو القوى الأمين الذى تطمئن إليه ومعه، وتثق فى أنه سوف يحلق بمصر بعيداً فى آفاق المستقبل الواعد، هو الأكثر حرصاً وانحيازاً للمصريين وفى القلب منهم الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، هو المؤمن بقيمة ومكانة وجدارة مصر، لذلك يسابق الزمن من أجل أن تكون فى الصفوف الأولى فى العالم المتقدم.
خليك فاكر الرئيس السيسى فى 2014 استلم بلداً كان خرابة أشلاء على شفا الضياع والسقوط، لم يتسلم بلداً فى ظروف طبيعية أو مستقرة أو خالياً من المشاكل بل تحاصره الأزمات من كل حدب وصوب فى الداخل والخارج فوضي، وانفلات وإرهاب وغياب للأمن والأمان والاستقرار ومستقبل مجهول ومعاناة عميقة وانهيار اقتصادي.. السيسى حقق المعجزة حول مصر من شبه أشلاء الدولة إلى دولة حقيقية قوية وقادرة، دولة الفرص وبناء الإنسان والحياة الكريمة والأمن والأمان والاستقرار والمستقبل الواعد، أصبحت لدينا أحلام وطموح تسابق الزمن من أجل تحقيقه، السيسى قصة نجاح وإبداع ووطنية، صاحب التجربة المهمة فى إنقاذ وبناء الأوطان، تتعلمها الأجيال تلو الأخرى تأخذها دول تبحث عن الأمن والاستقرار والبناء كنموذج قابل للتطبيق.
السيسى أبداً لم ولن يضيعنا بل يأخذنا إلى مستقبل أفضل واعد مشرق، أصبح السؤال فى كل قطاع ومجال: هل صارت مصر قادرة على المنافسة العالمية بثقة وجدارة؟ ، فلديها الكثير لتضعه على درب المستقبل، والقادم أفضل مع السيسى وبه، تتحقق آمالنا وطموحاتنا فهو منا ونحن منه، مخلص وطنى شريف إنسان بمعنى الكلمة، غيور على هذا الوطن، ينحاز للمواطن، ويعمل من أجله.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية