تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > ما‭ ‬وراء‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة؟

ما‭ ‬وراء‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة؟

 ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬تجاوز‭ ‬كل‭ ‬الحدود‭ ‬،‭ ‬فما‭ ‬يجرى‭ ‬لا‭ ‬ينسب‭ ‬للإنسانية‭ ‬أو‭ ‬البشر‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬شريعة‭ ‬الغاب،‭ ‬ما‭ ‬تنفذه‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬من‭ ‬إبادة‭ ‬ومحرقة‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬يصدقه‭ ‬عقل،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يجرؤ‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإجرام‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬،‭ ‬لتنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬الشيطان‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬التحالف‭ ‬له‭ ‬أهدافه‭ ‬ومصالحه‭ ‬من‭ ‬نفوذ‭ ‬وهيمنة‭ ‬وسيطرة‭ ‬على‭ ‬مقدرات‭ ‬المنطقة‭ ‬وممراتها‭ ‬التجارية‭ ‬والبحرية،‭ ‬وإعادة‭ ‬صياغة‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬مقاس‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وإقامة‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭  ‬وضمان‭ ‬استمرار‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬القائم‭ ‬الذى‭ ‬تقوده‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭  ‬والذى‭ ‬ضج‭ ‬به‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬فيض‭ ‬الظلم‭ ‬والخراب‭ ‬والدمار‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬وسرقة‭ ‬موارد‭ ‬وثروات‭ ‬الدول‭ ‬واشاعة‭ ‬الفتن،‭ ‬وازدواجية‭ ‬المعايير،‭ ‬لذلك‭ ‬هذا‭ ‬التحالف‭ ‬يسعى‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬وإبادة‭ ‬إلى‭ ‬ضرب‭ ‬أى‭ ‬محاولات‭ ‬لظهور‭ ‬نظام‭ ‬عالمى‭ ‬جديد‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬العدل‭ ‬والاحترام‭ ‬والتعاون‭ ‬والبناء‭ ‬والسلام‭ ‬ويتصدى‭ ‬للأطماع‭ ‬والأوهام‭  ‬وقتل‭ ‬ملايين‭ ‬البشر‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬هو‭ ‬ضحية‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬ومازالت‭ ‬التساؤلات‭ ‬حائرة‭ ‬حول‭ ‬الاعتبارات‭ ‬والحسابات‭ ‬التى‭ ‬استندت‭ ‬إليها‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬فى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬الهجوم‭ ‬فى‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬رغم‭ ‬إيمانى‭ ‬بحتمية‭ ‬مقاومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الذى‭ ‬اغتصب‭ ‬الأرض‭ ‬والحقوق‭ ‬المشروعة،

‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الثمن‭ ‬الذى‭ ‬تحمله‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬التسريبات‭ ‬والمعلومات‭ ‬والاتهامات‭ ‬تحاصر‭ ‬نتنياهو‭ ‬بأنه‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بهجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر،‭ ‬فهل‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم‭ ‬بقصد‭ ‬أو‭ ‬بدون‭ ‬قصد‭ ‬هو‭ ‬بداية‭ ‬انطلاق‭ ‬المشروع‭  ‬الأمريكى‭ ‬لاخلاء‭ ‬غزة‭ ‬واحتلالها‭ ‬واطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬التهجير‭ ‬وأيضا‭ ‬تحقيق‭ ‬مجموعة‭ ‬الأهداف‭ ‬والمصالح‭ ‬الخاصة‭ ‬بهذا‭ ‬التحالف‭ ‬واتخاذ‭ ‬هجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬ذريعة‭ ‬ومحاولة‭ ‬شرعنة‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬لكن‭ ‬السؤال‭ ‬المهم‭ ‬إذا‭ ‬لم‭  ‬تكن‭ ‬الأهداف‭ ‬التى‭ ‬أشرت‭ ‬إليها‭ ‬لأطراف‭ ‬التحالف‭ ..

‬ألم‭ ‬يشبع‭ ‬نتنياهو‭ ‬وحكومته‭ ‬المتطرفة‭ ‬من‭ ‬مصاصـى‭ ‬الدمـاء‭ ‬مـن‭ ‬دمـاء‭ ‬الأطفــال‭ ‬الفلســطينيين،‭ ‬ألـم‭ ‬تثأر‭ ‬إسـرائيل‭ ‬بعـــد‭ ‬للهــجوم‭ ‬فــى‭ ‬الســابع‭ ‬مــن‭ ‬أكتــوبر،‭ ‬بعــد‭ ‬سـقوط‭ ‬أكثـر‭ ‬مـن‭ ‬55‭ ‬ألف‭ ‬شهيد‭ ‬فلسطينى‭ ‬منهم‭ ‬18‭ ‬ألف‭ ‬طفـل‭ ‬و12‭.‬400‭ ‬مـن‭ ‬النساء‭ ‬و3853‭ ‬من‭ ‬كبـار‭ ‬السن‭ ‬و219‭ ‬صحفيًا‭ ‬لطـمس‭ ‬واغتيــال‭ ‬الحقيقــة،‭ ‬و1411‭ ‬من‭ ‬الأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬و800‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬و203‭ ‬من‭ ‬موظفى‭ ‬الأونروا‭ ‬للمساعدات‭ ‬الإنسـانية‭ ‬و120‭ ‬ألف‭ ‬مصاب‭ ‬وجريح‭ ‬و113‭ ‬من‭ ‬الدفاع‭ ‬المدنى‭ ‬و11200‭ ‬من‭ ‬المفقودين‭ ‬منهم‭ ‬4700‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬983‭ ‬شهيدًا‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬منهم‭ ‬197‭ ‬طفلاً‭

‬والسؤال‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬المتعة‭ ‬التى‭ ‬يجدها‭ ‬نتنياهو‭ ‬وباقى‭ ‬حكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭  .. ‬ولماذا‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭  ‬وافشال‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬الاتفاق‭ ‬لوقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬وانهاء‭ ‬الحرب‭ ‬هل‭ ‬يتمسك‭ ‬نتنياهو‭ ‬بمنصبه‭ ‬للنجاة‭ ‬من‭ ‬المساءلة‭ ‬والفشل‭  ‬واتهامات‭ ‬بالفساد،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بأهداف‭ ‬ومساندة‭ ‬ودعم‭ ‬التحالف‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬نتنياهو‭ ‬لا‭ ‬يجرؤ‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬600‭ ‬يوم‭ ‬متواصلة‭ ‬من‭ ‬الإبادة،‭ ‬وقلت‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬دولار‭ ‬انفقته‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬الحرب‭ ‬ستحصل‭ ‬على‭ ‬عشرة‭ ‬أضعافه‭ ‬وكل‭ ‬قتيل‭ ‬سيعوض‭ ‬بمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الدولارات‭ ‬وأنها‭ ‬ستعوض‭ ‬كل‭ ‬خسائرها‭ ‬اضعافًا‭ ‬مضاعفة‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬الأموال‭ ‬الأمريكية،

‭ ‬والسؤال‭ ‬ألم‭ ‬تشفع‭ ‬المكاسب‭ ‬التى‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬واشنطن‭ ‬لتضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لوقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وإنقاذ‭ ‬أرواح‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الشهداء‭ ‬الفلسطنيين‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لم‭ ‬يتبق‭ ‬منه‭ ‬شىء‭ ‬وتحول‭ ‬إلى‭ ‬حطام‭ ‬واطلال‭ ‬وركام‭ ‬واشلاء،‭ ‬لم‭ ‬يتبق‭ ‬منزل‭ ‬على‭ ‬حاله،‭ ‬أو‭ ‬مبنى‭ ‬يذكر‭.. ‬غزة‭ ‬أصبحت‭ ‬مجرد‭ ‬أرض‭ ‬تنطق‭ ‬بالبؤس‭ ‬والمأساة‭ ‬الإنسانية،‭

‬والسؤال‭ ‬المهم‭ ‬أيضا‭ ‬ماذا‭ ‬نتوقع‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬التالى‭ ‬لإخلاء‭ ‬غزة؟..‭ ‬وهذا‭ ‬لن‭ ‬يحدث،‭ ‬لكنه‭ ‬سؤال‭ ‬افتراضى،‭ ‬أقول‭ ‬سيتم‭ ‬تنفيذ‭ ‬المخطط‭ ‬فى‭ ‬السيطرة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الجماعية‭ ‬لكل‭ ‬أطراف‭ ‬التحالف،‭ ‬

إسرائيل‭ ‬تأخذ‭ ‬وتحصل‭ ‬على‭ ‬أهدافها‭ ‬فى‭ ‬اشباع‭ ‬الأوهام‭ ‬والخرافات‭ ‬ومزيد‭ ‬من‭ ‬ابتلاع‭ ‬الأراضى‭ ‬العربية،‭ ‬بعد‭ ‬سوريا‭ ‬ولبنان‭ ‬ثم‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬ثم‭ ‬تبدأ‭ ‬أمريكا‭ ‬بتنفيذ‭ ‬أهدافها‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬الممرات‭ ‬التجارية‭ ‬وبناء‭ ‬القواعد‭ ‬التى‭ ‬تضمن‭ ‬النفوذ‭ ‬والسيطرة‭ ‬والتصدى‭ ‬لصعود‭ ‬قوى‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬المتطلعة‭ ‬للظهور‭ ‬بقيادة‭ ‬الصين‭.‬

ستيف‭ ‬ويتكوف‭ ‬المبعوث‭ ‬الأمريكى‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬مازال‭ ‬يبيع‭ ‬الوهم‭ ‬ويستجيب‭ ‬للأوهام‭ ‬والتعنت‭ ‬الإسرائيلى‭  ‬ويهدر‭ ‬الوقت‭ ‬ثم‭ ‬يخرج‭ ‬ليعلن‭ ‬فشل‭ ‬محاولات‭ ‬وقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬وإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬بسبب‭ ‬تعنت‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬مسكنات‭ ‬أو‭ ‬هدنة‭ ‬بل‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬وانسحاب‭ ‬القوات‭ ‬مع‭ ‬تبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬ودخول‭ ‬المساعدات‭ ‬وبمجرد‭  ‬تسلم‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬ستعاود‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬من‭ ‬جديد،

‭ ‬ولماذا‭ ‬يريد‭ ‬نتنياهو‭ ‬تنفيذ‭ ‬هدفه‭ ‬وليس‭ ‬اتفاقاً‭ ‬نهائياً‭ ‬لوقف‭ ‬الحرب‭ ‬والانسحاب،‭ ‬هل‭ ‬تبقى‭ ‬شىء‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أم‭ ‬هناك‭ ‬أهداف‭ ‬أخرى‭ ‬اشرت‭ ‬إليها‭ ‬مازالت‭ ‬قيد‭ ‬التنفيذ‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬الذى‭ ‬وقفت‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬بمواقفها‭ ‬الصلبة‭ ‬والراسخة‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬وصخرة‭ ‬يتحطم‭ ‬عليها‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وكلما‭ ‬مر‭ ‬الوقت،‭ ‬اصيب‭ ‬اطراف‭ ‬التحالف‭ ‬بالجنون،‭

‬فالقاهرة‭ ‬بقوتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬وتحركاتها‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬وجاهزيتها‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وأراضيها،‭ ‬ورفضها‭ ‬القاطع‭ ‬للضغوط‭ ‬،‭ ‬والإملاءات‭ ‬والإغراءات‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬اضغاث‭ ‬أحلام‭ ‬هذا‭ ‬التحالف‭ ‬المستحيل‭ ‬بعينه،‭ ‬كما‭ ‬قالت‭ ‬وأعلنت‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬سواء‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬أراضيها‭ ‬ولعل‭ ‬ما‭ ‬أعلنه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬قمة‭ ‬بغداد‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬سلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬مهما‭ ‬أبرمت‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تطبيع‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.‬

القاهرة‭ ‬تتحرك‭ ‬بثقة‭  ‬وثقل‭ ‬وتستخدم‭ ‬منصات‭ ‬أوراقها‭ ‬المؤثرة‭ ‬بشموخ‭ ‬لا‭ ‬تبالى‭ ‬بأى‭ ‬قوة‭ ‬وتسعى‭ ‬لمصالحها‭ ‬وأهدافها‭ ‬وما‭ ‬يحقق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬ويحفظ‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬تتعامل‭ ‬بندية‭ ‬وصلابة،‭ ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬تقلق‭ ‬على‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬التى‭ ‬يلتف‭ ‬شعبها‭ ‬خلف‭ ‬قيادتها‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬اصطفاف‭ ‬وطنى‭ ‬هو‭ ‬أهم‭ ‬أسلحة‭ ‬القوة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬تصنع‭ ‬الفارق‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية