تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > ماذا‭ ‬ينتظر‭ ‬سوريا‭.. ‬ولماذا‭ ‬ربحت‭ ‬إسرائيل؟ (1-2)

ماذا‭ ‬ينتظر‭ ‬سوريا‭.. ‬ولماذا‭ ‬ربحت‭ ‬إسرائيل؟ (1-2)

إسرائيل‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬اسقطت‭ ‬نظام‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬واسقطت‭ ‬سوريا‭ ‬تحمل‭ ‬نفس‭ ‬الأفكار‭ ‬الجهادية‭ ‬التى‭ ‬تتبناها‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬وأنها‭ ‬تخشى‭ ‬على‭ ‬آمنها‭ ‬من‭ ‬استهدافات‭ ‬هذه‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬هل‭ ‬رأيتم‭ ‬بحاجة‭ ‬وكذبًا‭ ‬وخداعًا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬فإسرائيل‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬دعمت‭ ‬ودربت‭ ‬وجهزت‭ ‬هذه‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬فى‭ ‬تدمير‭ ‬سوريا‭ ‬وقدراتها‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مجرد‭ ‬ذكريات‭ ‬دولة‭ ‬كانت‭ ‬موجودة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحلفاؤها‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يحركون‭ ‬هذه‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬نفذت‭ ‬هذه‭ ‬الميليشيات‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭ ‬اتجهت‭ ‬إسرائيل‭ ‬للبند‭ ‬الثانى‭ ‬من‭ ‬المؤامرة،‭ ‬وهذه‭ ‬صناعة‭ ‬ذريعة‭ ‬للهجوم‭ ‬على‭ ‬سوريا‭ ‬وتدمير‭ ‬قدراتها‭ ‬وإخراجها‭ ‬تمامًا‭ ‬من‭ ‬المعادلة‭ ‬العربية،‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬بلا‭ ‬أنياب‭ ‬بلا‭ ‬جيش،‭ ‬بلا‭ ‬قدرات‭ ‬عسكرية‭ ‬بذريعة‭ ‬وحجة‭ ‬إن‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬فى‭ ‬الأصل‭ ‬تدار‭ ‬بـ«ريموت‮»‬‭ ‬إسرائيل‭ ‬تمثل‭ ‬تهديدًا‭ ‬لأمنها،‭ ‬وخشية‭ ‬أن‭ ‬تقع‭ ‬هذه‭ ‬الأسلحة‭ ‬فى‭ ‬يدها‭ ‬لأن‭ ‬لديها‭ ‬نفس‭ ‬الأفكار‭ ‬الجهادية‭ ‬والعدوانية‭ ‬التى‭ ‬تتبناها‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬طبقًا‭ ‬لمزاعم‭ ‬إسرائيل‭.. ‬وبالتالى‭ ‬تخلق‭ ‬لنفسها‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬ذرائع‭ ‬وحججا‭ ‬ومبررات‭ ‬لتدمير‭ ‬القدرات‭ ‬العسكرية‭ ‬السورية،‭ ‬وقد‭ ‬حدث‭ ‬بالفعل‭ ‬فعلى‭ ‬مدار‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭ ‬يتواصل‭ ‬القصف‭ ‬والهجوم‭ ‬الجوى‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬لجيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬الجيش‭ ‬السورى‭ ‬سواء‭ ‬المطارات‭ ‬الجوية‭ ‬وتدميرها‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاجهاز‭ ‬على‭ ‬المقاتلات،‭ ‬والمروحيات‭ ‬والطائرات‭ ‬الحربية‭ ‬السورية،‭ ‬وليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬استهداف‭ ‬وتدمير‭ ‬مواقع‭ ‬ومنظومات‭ ‬الدفاع‭ ‬الجوى،‭ ‬وأيضا‭ ‬تدمير‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬السورية‭ ‬فى‭ ‬سواحلها،‭ ‬وقصف‭ ‬سفنها‭ ‬ومدمراتها‭ ‬فى‭ ‬مشهد‭ ‬يدعون‭ ‬للحزن‭ ‬والأسى‭ ‬لكل‭ ‬مواطن‭ ‬عربى،‭ ‬غيور‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‭ ‬التى‭ ‬تتهاوى‭ ‬بعض‭ ‬دولها‭ ‬وتسقط،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لصالح‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى،‭ ‬الذى‭ ‬يريدها‭ ‬أمة‭ ‬مثل‭ ‬الفريسة‭ ‬السهلة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬خيانة‭ ‬الجماعات‭ ‬والميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬تتاجر‭ ‬بالدين‭ ‬وتتستر‭ ‬بعباءته،‭ ‬وتخدع‭ ‬الناس‭ ‬بشعاراته‭.‬
نعود‭ ‬للوراء‭ ‬قليلاً‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لنقرأ‭ ‬الخطاب‭  ‬والموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬أكد‭ ‬عليه
الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬ورفضه‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬أو‭ ‬الحديث‭ ‬بأى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الاشكال‭ ‬عن‭ ‬توطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬بمثابة‭ ‬تهديد‭ ‬للأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬بخلق‭ ‬بؤر‭ ‬للتوتر،‭ ‬فطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬طبقًا‭ ‬للمفهوم‭ ‬المصرى‭ ‬أن‭ ‬أى‭ ‬حبة‭ ‬رمل‭ ‬من‭ ‬أراضى‭ ‬سيناء‭ ‬وأن‭ ‬أى‭ ‬محاولات‭ ‬لتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬ستواجه‭ ‬بحسم‭ ‬وأن‭ ‬ذلك‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬التهاون‭ ‬معه‭ ‬لكن‭ ‬أتوقف‭ ‬عندما‭ ‬تحدثت‭ ‬عنه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬رفضها‭ ‬القاطع‭ ‬والحاسم‭ ‬للتهجير‭ ‬والتوطين،‭ ‬أن‭ ‬انتقال‭ ‬أو‭ ‬تهجير‭ ‬وتوطين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬سينقل‭ ‬عمليات‭ ‬المقاومة‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬لتوجه‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وهى‭ ‬بمثابة‭ ‬بؤرة‭ ‬توتر‭ ‬وإن‭ ‬إسرائيل‭ ‬أو‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬سيجد‭ ‬ويخلق‭ ‬الذرائع‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العمليات‭ ‬إلى‭ ‬داخل‭ ‬سيناء،‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تسكت‭ ‬وهنا‭ ‬مكمن‭ ‬الخطر،‭ ‬والتهديد‭ ‬لأمننا‭ ‬القومى،‭ ‬وهو‭ ‬نفس‭ ‬السيناريو‭ ‬والذى‭ ‬وقع‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬سوريا،‭ ‬إسرائيل‭ ‬التى‭ ‬دعمت‭ ‬وجهزت‭ ‬وسلحت‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬تقول‭ ‬الآن‭ ‬إنهم‭ ‬مصدر‭ ‬تهديد‭ ‬لأمن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وبالتالى‭ ‬خلق‭ ‬ذرائع‭ ‬لتدمير‭ ‬القدرات‭ ‬السورية‭ ‬واحتلال‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬أراضيها‭ ‬قال‭ ‬نتيناهو‭ ‬إنها‭ ‬ستكون‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬إسرائيلية‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬لن‭ ‬تستطيع‭ ‬سوريا‭ ‬لا‭ ‬عسكريًا‭ ‬أو‭ ‬سياسيًا‭ ‬أو‭ ‬دبلوماسيًا‭ ‬استعادة‭ ‬أراضيها‭ ‬المحتلة‭ ‬لأنها‭ ‬باتت‭ ‬بلا‭ ‬قوة‭ ‬أو‭ ‬قدرة‭ ‬ولا‭ ‬جيش‭.‬
لذلك‭ ‬على‭ ‬المصريين‭ ‬أن‭ ‬يدركوا‭ ‬قيمة‭ ‬وعظمة‭ ‬ما‭ ‬حققه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬انجاز‭ ‬فريد‭ ‬وتاريخى‭ ‬بتطهير‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬والميليشيات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬سيناريو‭ ‬شيطانيا‭ ‬وصهيونيا‭ ‬كان‭ ‬معدا‭ ‬لمصر‭ ‬وسيناء،‭ ‬احبطه‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم،‭ ‬وأيضا‭ ‬الرافض‭ ‬القاطع‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتوطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬وحتى‭ ‬يفهم‭ ‬أصحاب‭ ‬الحماسيات‭ ‬والشعارات‭ ‬والعواطف‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬العظيمة‭ ‬مثل‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تدار‭ ‬بالشعارات‭ ‬والعواطف،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬شرفاء‭ ‬وعظماء‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬ودولة‭ ‬عظيمة‭ ‬لها‭ ‬مؤسسات‭ ‬عصرية‭ ‬تقرأ‭ ‬مبكرًا‭ ‬وبشكل‭ ‬استباقى‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬عقل‭ ‬المؤامرة‭ ‬المريض،‭ ‬ويعرف‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬تفاصيل‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬واتخذت‭ ‬مواقف‭ ‬حاسمة،‭ ‬وحققت‭ ‬انتصارات‭ ‬عظيمة‭ ‬وامتلكت‭ ‬الرؤية‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة،‭ ‬ومكنت‭ ‬شعبها‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬والاصطفاف‭.‬
مصر‭ ‬فى‭ ‬بيانها‭ ‬دعت‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬إلى‭ ‬تكاتف‭ ‬الجهود‭  ‬لتدشين‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬شاملة‭ ‬ذات‭ ‬ملكية‭ ‬وطنية‭ ‬سورية‭ ‬خالصة‭ ‬دون‭ ‬املاءات‭ ‬أو‭ ‬تدخلات‭ ‬خارجية‭ ‬تحافظ‭ ‬وتدعم‭ ‬وحدة‭ ‬واستقرار‭ ‬سوريا‭ ‬وشعبها‭ ‬بكل‭ ‬مكوناته‭ ‬وشرائحه‭ ‬وتتبنى‭ ‬مقاربة‭ ‬شاملة‭ ‬وجامعة‭ ‬لكافة‭ ‬القوى‭ ‬الوطنية‭ ‬السورية‭ ‬وتنسجم‭ ‬مع‭ ‬المستقبل‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭ ‬الشقيقة‭ ‬وعودتها‭ ‬لاستعادة‭ ‬المكانة‭ ‬التى‭ ‬تستحقها‭ ‬فى‭ ‬النظامين‭ ‬العربى‭ ‬والدولى‭ ‬وأكدت‭ ‬مصر‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الأشقاء‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭ ‬وبذل‭ ‬كل‭ ‬الجهد‭ ‬لانجاح‭ ‬العملية‭ ‬السياسية‭ ‬الشاملة‭ ‬التى‭ ‬تحقق‭ ‬طموحات‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬الشقيق‭ ‬وتقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬محاولة‭ ‬لاستغلال‭ ‬الاوضاع‭ ‬الحالية‭ ‬للمساس‭ ‬بسيادة‭ ‬سوريا‭ ‬ووحدتها‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضيها‭.‬
موقف‭ ‬مصر‭ ‬عظيم‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬الفارقة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬سنوات‭ ‬ماضية،‭ ‬فقد‭ ‬استقبلت‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬وعاملتهم‭ ‬مثل‭ ‬المصريين‭ ‬ورفضت‭ ‬أن‭ ‬يعيشوا‭ ‬فى‭ ‬مخيمات،‭ ‬ولكن‭ ‬انصهروا‭ ‬فى‭ ‬النسيج‭ ‬الوطنى،‭ ‬ويحظوا‭ ‬بنفس‭ ‬الحقوق‭ ‬وقد‭ ‬نجحوا‭ ‬فى‭ ‬ممارسة‭ ‬أعمالهم‭ ‬وتجارتهم‭ ‬ولعل‭ ‬كلمات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬التى‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬الشقيق‭ ‬لمصر‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬الموقف‭ ‬العظيم‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬تجاه‭ ‬الاشقاء‭ ‬الذين‭ ‬عاشوا‭ ‬ويعيشون‭ ‬بيننا‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يشعروا‭ ‬بأنهم‭ ‬لاجئون،‭ ‬بل‭ ‬فى‭ ‬وطنهم‭ ‬الثانى‭ ‬مصر،‭ ‬وهى‭ ‬الحريصة‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬الدولة‭ ‬السورية‭ ‬ولديها‭ ‬مخاوف‭ ‬على‭ ‬مستقبلها‭ ‬من‭ ‬الإملاءات‭ ‬والتدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والإملاءات‭ ‬الخارجية‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وتدعو‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬بكل‭ ‬أبنائه‭ ‬إلى‭ ‬اطلاق‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬شاملة‭ ‬تحقق‭ ‬أهداف‭ ‬وتطلعات‭ ‬جميع‭ ‬أبناء‭ ‬وفئات‭ ‬الشعب‭ ‬السورى‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬المستقبل‭ ‬الأفضل‭ ‬الذى‭ ‬تتمناه‭ ‬مصر‭ ‬لسوريا‭ ‬وشعبها‭ ‬الشقيق‭.‬
وللحديث‭ ‬بقية‭.‬
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية