تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > لماذا‭ ‬وفى‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت؟

لماذا‭ ‬وفى‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت؟

إذاً‭ ‬لأن‭ ‬الجهل‭ ‬سبب،‭ ‬فإعادة‭ ‬التعليم‭ ‬والتعريف‭ ‬بالحقيقة‭ ‬والواقع‭ ‬والماضى‭ ‬والحاضر‭ ‬أمر‭ ‬متاح‭ ‬قد‭ ‬تأخذ‭ ‬بأيدى‭ ‬الجهلاء‭ ‬وتخصص‭ ‬لهم‭ ‬دورة‭ ‬للتثقيف‭ ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬الحماقة‭ ‬السبب‭ ‬فليس‭ ‬لها‭ ‬علاج‭ ‬فقد‭ ‬أعيت‭ ‬من‭ ‬يداويها‭ ‬ولا‭ ‬أدرى‭ ‬إذا‭ ‬كنا‭ ‬نفترض‭ ‬فى‭ ‬الشحص‭ ‬انه‭ ‬انسان‭ ‬طبيعى‭ ‬فما‭ ‬هى‭ ‬اللذة‭ ‬والنشوة‭ ‬فى‭ ‬ترويج‭ ‬الإساءات‭ ‬والأكاذيب‭ ‬ضد‭ ‬الوطن‭ ‬ومؤسساته‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هؤلاء‭ ‬مرضى‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬نفسية‭ ‬مستعصية‭.‬

الاخوان‭ ‬المجرمون‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬سنوات‭ ‬ماضية‭ ‬ومازالوا‭ ‬ينامون‭ ‬فى‭ ‬فراش‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وأجهزة‭ ‬المخابرات‭ ‬المعادية‭ ‬لمصر‭ ‬التى‭ ‬حققت‭ ‬لهم‭ ‬منصات‭ ‬إعلامية‭ ‬وخلايا‭ ‬إليكترونية‭ ‬لشن‭ ‬هجمات‭ ‬وحملات‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والإساءة‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وجيشها‭ ‬العظيم‭ ‬ومحاولة‭ ‬هز‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬بات‭ ‬فى‭ ‬عداد‭ ‬البضاعة‭ ‬الفاسدة‭ ‬منتهية‭ ‬الصلاحية‭ ‬وإفلاس‭ ‬بسبب‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬وإدراكهم‭ ‬لحقيقة‭ ‬وارتباط‭ ‬الجماعة‭ ‬الارهابية‭ ‬بالدول‭ ‬المعادية‭ ‬التى‭ ‬تريد‭ ‬إضعاف‭ ‬واسقاط‭ ‬الدولة‭.‬

ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬ان‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬وجيشها‭ ‬وشعبها‭ ‬يخوضون‭ ‬حربا‭ ‬وجودية‭ ‬ضد‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬والأرض‭ ‬والسيادة‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬11‭ ‬عاما‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬إلى‭ ‬الإرهاب‭ ‬إلى‭ ‬ميراث‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬من‭ ‬عقود‭ ‬ماضية‭ ‬إلى‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬كورونا‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ - ‬الأوكرانية‭ ‬ثم‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬تصعيد‭ ‬وعدوان‭ ‬وحرب‭ ‬إبادة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاسرائيلى‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬فى‭ ‬مخطط‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬طالب‭ ‬به‭ ‬علانية‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬الانحياز‭ ‬الأمريكى‭ ‬الأعمى‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تصدت‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬قيادة‭ ‬وشعبا‭ ‬بحسم‭ ‬وحزم‭ ‬وأعلنت‭ ‬رفضها‭ ‬القاطع‭ ‬لهذا‭ ‬المخطط‭ ‬واعتبرته‭ ‬انه‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬أخلاقى‭ ‬وظلم‭ ‬لن‭ ‬تشارك‭ ‬فيه‭ ‬مصر‭ ‬ولن‭ ‬تقبل‭ ‬بأى‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬المساس‭ ‬بأرضها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى،‭

‬فذلك‭ ‬خط‭ ‬أحمر

‭ ‬وهناك‭ ‬ضغوط‭ ‬رهيبة‭ ‬وابتزاز‭ ‬تتصدى‭ ‬له‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬اتساع‭ ‬رقعة‭ ‬الصراع‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬واضطرابات‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬وحدوث‭ ‬أضرار‭ ‬بالغة‭ ‬على‭ ‬عوائد‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬من‭ ‬العملات‭ ‬الصعبة‭ ‬ربما‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬800‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬شهريا،‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬فإذا‭ ‬نظرت‭ ‬إلى‭ ‬حدود‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تجد‭ ‬هناك‭ ‬حرائق‭ ‬مشتعلة‭ ‬وباتت‭ ‬مصر‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬جزيرة‭ ‬أو‭ ‬طوق‭ ‬من‭ ‬النار،‭ ‬بل‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬امتدادات‭ ‬للتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬عند‭ ‬باب‭ ‬المندب‭ ‬والقرن‭ ‬الافريقى‭ ‬وكذلك‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالسد‭ ‬الاثيوبى‭ ‬الذى‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬محاولة‭ ‬لابتزاز‭ ‬وتركيع‭ ‬ومساومة‭ ‬مصر‭ ‬ناهيك‭ ‬أيضاً‭ ‬عن‭ ‬تداعيات‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬والتهديدات‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والداخل‭ ‬والمواطن‭ ‬الذى‭ ‬ضرب‭ ‬أروع‭ ‬الأمثلة‭ ‬فى‭ ‬الوعى‭ ‬والتحمل‭ ‬والصبر‭ ‬والاصطفاف‭ ‬خلف‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية،‭

‬إذن‭ ‬من‭ ‬المنتظر‭ ‬والمتوقع‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬الخطيرة‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬درجة‭ ‬تعليمهم‭ ‬أو‭ ‬غناهم‭ ‬أثرياء‭ ‬أو‭ ‬متوسطى‭ ‬الحال‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجا‭ ‬هو‭ ‬المساندة‭ ‬والدعم‭ ‬وعدم‭ ‬التورط‭ ‬فى‭ ‬اساءات‭ ‬وأكاذيب‭ ‬ومزاعم‭ ‬ضد‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬العظيمة

‭ ‬وللأسف‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يغالط‭ ‬نفسه‭ ‬ويحاول‭ ‬التزييف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصالح‭ ‬شخصية‭ ‬ومكاسب‭ ‬اصابتهم‭ ‬بتخمة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬وهى‭ ‬مكاسب‭ ‬غير‭ ‬مبررة‭ ‬ولا‭ ‬تستند‭ ‬لمنطق

‭ ‬ولكن‭ ‬جاءت‭ ‬نتاج‭ ‬مجاملات‭ ‬فى‭ ‬عقود‭ ‬ماضية‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المزاعم‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والإساءات‭ ‬جاءت‭ ‬بسبب‭ ‬ارتداء‭ ‬ثوب‭ ‬البطولة‭ ‬الكرتونية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الوطن‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الأشرف‭ ‬والأجدر‭ ‬أن‭ ‬يترفع‭ ‬عن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السلوكيات‭ ‬واختيار‭ ‬خندق‭ ‬الوطن‭ ‬والالتفاف‭ ‬حوله‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الدقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬وعلى‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭.. ‬حتى‭ ‬اختيار‭ ‬مكان‭ ‬وموقع‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والمزاعم‭ ‬والأباطيل‭ ‬جانبه‭ ‬الصواب‭ ‬ويكشف‭ ‬عن‭ ‬نوايا‭ ‬خبيثة،‭ ‬فكيف‭ ‬يمكن‭ ‬لمواطن‭ ‬شريف‭ ‬أن‭ ‬يسىء‭ ‬لوطنه‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬العموم‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬كيف‭ ‬يسىء‭ ‬إليه‭ ‬فى‭ ‬دوائر‭ ‬ومواقع‭ ‬خارجية‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬معادية‭ ‬له‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتردد‭ ‬من‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬ممنهجة‭ ‬تتبناها‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وتحالف‭ ‬المخطط‭ ‬الشيطانى‭ ‬لتركيع‭ ‬مصر‭ ‬هو‭ ‬دفع‭ ‬المرتزقة‭ ‬والطابور‭ ‬الخامس‭ ‬لتشويه‭ ‬مصر‭ ‬والإساءة‭ ‬إليها‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والإساءة‭ ‬لمصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬وجيشها‭ ‬فى‭ ‬حملة‭ ‬ممنهجة‭ ‬لعقاب‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مواقفها‭ ‬الشريفة‭ ‬والثابتة‭ ‬تجاه‭ ‬مخططات‭ ‬التحالف‭ ‬الصهيو‭-‬أمريكى‭ ‬وأذنابه‭ ‬فى‭ ‬الإقليم‭

‬ورغم‭ ‬طوفان‭ ‬التهديدات‭ ‬الذى‭ ‬يحيط‭ ‬مصر‭ ‬والمخططات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬أمنها‭ ‬القومى،‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المخاطر‭ ‬تبقى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لتعيش‭ ‬أزهى‭ ‬عصور‭ ‬الثقة‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬ثلاثية‮»‬‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬اتساق‭ ‬واصطفاف‭ ‬وهى:

‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬الحكيمة

‭ ‬والجيش‭ ‬الوطنى‭ ‬العظيم‭ ‬القوى‭ ‬القادر‭ ‬الأعلى‭ ‬جاهزية‭ ‬والأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬ومن‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭

‬وأيضاً‭ ‬شعب‭ ‬مصر‭ ‬الأكثر‭ ‬وعياً‭ ‬واصطفافاً‭ ‬خلف‭ ‬وطنه‭ ‬وقيادته‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬التى‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬المنطقة‭ ‬وتستهدف‭ ‬مصر‭.‬

الأمور‭ ‬لا‭ ‬تحسب‭ ‬بالصوت‭ ‬العالى‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والإدعاءات‭ ‬وحملات‭ ‬التشويه‭ ‬لأن‭ ‬لدينا‭ ‬واقعا‭ ‬وحقائق‭ ‬واضحة‭ ‬وساطعة‭ ‬مثل‭ ‬الشمس‭ ‬نحتكم‭ ‬إليها،‭ ‬لذلك‭ ‬كان‭ ‬الفشل‭ ‬حليف‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬تضخم‭ ‬الذات‭ ‬وشهوة‭ ‬المال‭ ‬أياً‭ ‬كان‭ ‬مصدره‭ ‬وجل‭ ‬أهدافهم‭ ‬المكاسب‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬اعتبارات‭ ‬وطنية‭ ‬وثوابت‭ ‬مقدسة‭ ‬لذلك‭ ‬استحقوا‭ ‬لعنات‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬يدركون‭ ‬ما‭ ‬يواجه‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬وأيضاً‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬بمحاولات‭ ‬تزييف‭ ‬الوعى‭ ‬وترويج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭.

جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬كنز‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وثروته‭ ‬وعمود‭ ‬خيمته‭ ‬والسند‭ ‬والحصن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬أمجاده‭ ‬وبطولاته‭ ‬وتضحياته‭ ‬وانتصاراته‭ ‬وقوته‭ ‬وقدرته‭ ‬الفائقة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تموج‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬وتهديدات‭ ‬يحفظ‭ ‬لمصر‭ ‬أرضها‭ ‬وكرامتها‭ ‬وسيادتها‭ ‬فهو‭ ‬أقدم‭ ‬جيش‭ ‬مركزى‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭ ‬وسجل‭ ‬حافل‭ ‬من‭ ‬الوطنية‭ ‬وهو‭ ‬قلعتها‭ ‬فى‭ ‬ميادين‭ ‬القتال‭ ‬يخشاه‭ ‬الأعداء‭ ‬وفى‭ ‬ميادين‭ ‬التنمية‭ ‬يؤدى‭ ‬مهمة‭ ‬مقدسة‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬وتوفير‭ ‬مقومات‭ ‬التقدم‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬ودعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطنى‭ ‬لمساندة‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬التى‭ ‬أحدثت‭ ‬نقلة‭ ‬تاريخية‭ ‬فى‭ ‬دفع‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭..

‬ولأنه‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬إلا‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبله،‭ ‬فقد‭ ‬تصدى‭ ‬لتنفيذ‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬لا‭ ‬يتصدى‭ ‬لها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الذى‭ ‬ينظر‭ ‬دائما‭ ‬إلى‭ ‬حسابات‭ ‬المكسب‭ ‬والخسارة‭ ‬مثل‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وتطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الموانئ‭ ‬وشبكات‭ ‬الطرق‭ ‬ونفذها‭ ‬جيشنا‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭ ‬وبأعلى‭ ‬جودة‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬المكاسب‭ ‬لأنه‭ ‬دور‭ ‬وطنى‭ ‬نجنى‭ ‬ثماره‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬امتلاك‭ ‬مصر‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬وفرص‭ ‬غزيرة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المحلية‭ ‬والأجنبية‭ ‬الضخمة‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬الفرص‭ ‬

وهناك‭ ‬آلاف‭ ‬الشركات‭ ‬المصرية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬يقومون‭ ‬بدور‭ ‬وطنى‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة،‭ ‬بل‭ ‬وخلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬آلاف‭ ‬شركة‭ ‬وطنية‭ ‬تعمل‭ ‬مع‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭.. ‬وهو‭ ‬دور‭ ‬وطنى‭ ‬يسطره‭ ‬التاريخ‭ ‬بحروف‭ ‬من‭ ‬نور‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية